(تجلس تتكلم على أخيك)(مز20:50)
(فلماذا لاتخشيان أن تتكلما على عبدى....)(عد8:12)
(ذكرهم.....ولا يطعنوا فى أحد)(تى1:3 ،2)
(فاذا كنتم تنهشون وتأكلون بعضكم بعضاً، فأنظروا لئلا تفنوا بعضكم بعضاً)(غلا15:5)
---------------------
تعتبر
النميمة (الحديث من وراء ظهر الأخرين وعليهم) أحدى مقوضات(هادمات) دعائم الوحدة والحياة الروحية
فلايمكن أن يعيش شخص أو جماعة فى أنتصار ومجد الرب وبها هذه الأفة بل وتتعرض الكنيسة التى بها هذا لتدمير نفسها
والمجتمع الذى تنتشر فيه النميمة(القيل والقال) مجتمع لم يتعلم شئ من أداب المسيحية ،اذ أن هذه الأفعال لاتمت بصلة لروح المسيح لأنها أفعال سقوط وتدنى، فكم من المرات جردنا بعضنا البعض من(ثياب النعمة) فصرنا(مساعدين لإبليس فى سلب ثياب أخوتنا)-ولاجل رغبة ما-أو مكانة ما- أو شعور بالتفوق والأفضلية-سلمنا بألسنتنا وأحكامنا الغير مقدسة أخوتنا رهينة للعدو وأفسدنا وشوهنا سمعتهم
ويجب أن أعلم أنه فى اليوم واللحظة التى شوهت سمعة أخى أمام العدو والأخرين،شوهت نفسى أنا امامهم ، بل أحدثت ثغرة فى سور وحدتنا العملية لينفذ منها العدوليبث أفكاره وأفعاله بين كنيسة الله(هذا أن لم يوجد فى الجماعة أشخاص يسهرون على أسوارها لدرء مخاطر العدو)
فأنا وأنت عندما نكون مصدر للنميمة نكون أداة رخيصة وسيئة فى يد العدو وبوق لفمه ومحققو رغباته فى تقويض وتعيير صفوف الرب
فلنأت بتوبة صادقة ليفحص بالروح القدس أعماقنا ،شافياً إياها من كل مسببات النميمة ومخاطرها