عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 22 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: * اختلاف توقيت صلب المسيح عند مرقس و يوحنا

كُتب : [ 11-04-2011 - 03:54 AM ]


أيوة يا محبوب الله الحلو، فالتقدمة تقدمة قربان، لأن النص لم يذكر قط أنهم قدموا ذبائح كفارية ولا ذبيحة خطية ولا إثم، بل كل واحد أعطى من نتاج عمله تقدمة قربان للرب: [ وحدث من بعد أيام أن قايين قدم من أثمار الأرض قرباناً للرب. وقدم هابيل أيضاً من أبكار غنمه ومن سمانها (أفضلها) فنظر الرب إلى هابيل وقربانه ] (تك4: 3 - 4)
وفي الكهنوت
عموماً في العهد القديم ، تدل كلمة ( قربان ) على كل أنواع الذبائح ، حتى على التقدمة الغير ذبائحية ومعناها الحرفي: ما يُقرب من الله على المذبح، ولكنها اكتسبت معنى : " التقدمة المقدسة " أو " الشيء المكرس " ( أنظر مت 8 : 4 )، وقد كانت التقدمة قبل إنشاء طقس الذبائح والتقدمات تعبر عن الشكر لله الذي يهب الإنسان كل شيء لذلك تعطى التقدمة من بكر كل شيء أو أول الحصاد مثلاً وأفضله أو من بكر الحيوانات وأفضلها ( أو أي شيء آخر مثل زيت او خمر ... الخ كما هو مذكور ايضاً في سفر اللاويين بالتفصيل )، فليست كل تقدمة مقصود منها كفارة أو ذبيحة خطية أو إثم، وعادة في سفر التكوين كانت تقام المذابح وتقدم عليها ذبائح كشكر لله وعرفان بالجميل وأيضاً احياناً للتكريس وإقامة عهد مع الله، مع العهلم أن كلمة كفارة لم ترد في سفر التكوين، بل أول ما ظهرت هذه الكلمة ظهرت في سفر الخروج....

عموماً وباختصار شديد نجد أن كلمة " قربان " تُستخدم كتعبير شامل لتقديم الذبائح الحيوانية أو الغير حيوانية، وحتى بالنسبة للتي تُذبح خصيصاً لأكلات جماعية كنوع من الشركة أمام الله، أو التي تقدم كبكر للشكر وتكريس كل شيء لله... وكان بوسع الشخص أن يُقرَّب قُرباناً للرب، وقد يكون تقدمة مُحرقة (لا1: 3) وهي تقدمة ذبح حيوان، أو قربان تقدمة (لا2: 1) وهي تقدمة بلا ذبيحة، أو ذبيحة سلامة (لا3: 1)، وهكذا ....

رد مع إقتباس