عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
المسيح قام
ارثوذكسي مكافح
المسيح قام غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 28006
تاريخ التسجيل : May 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 115
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : المسيح قام is on a distinguished road
كيف تعمقين علاقتك مع شريك حياتك؟

كُتب : [ 05-12-2008 - 04:39 PM ]


كيـف تعمقيـن تعلـقزوجـك بـك؟


إنه من الجميل جداً أن تكون علاقةالزوج بزوجته علاقة صداقة أيضاً، لأن في واقع الأمر الصديق هو الشخص المهتم، الشخصالمستمع جيداً لمشاكل صديقه، وهو الذي يشجعه دائماً ويدعمه في الوصول إلى تحقيقأهدافه.

وكان هذا الترتيب في مخطط الله عندما خلق حواء المعين والصديق والمحب لآدم. لكنه أراد أيضاً أن يكون لها اشتياق لزوجها باستمرار، فتقول كلمة الله من سفر تكوين 3 : 16 "وإلى زوجك يكون اشتياقك وهو يسود عليك". وكانت هذه من نتائج السقوطبالخطيئة.

لكن الخبر السار هو أن الله وضع لنا الحل لترميم ما هدمه إبليس، ففي مخططالله الفدائي أرسل ابنه الوحيد، مات الرب يسوع حاملاً خطايا العالم، وقام منتصراًناقضاً كل أعمال إبليس، وبذلك أعاد مكانتنا الأولى مكانة البنوة، فأصبح لنا شركةمعه ونستطيع أن نطلب منه ويستطيع أن يسمع لنا.

لذلك فإن منمسؤولية الزوجة أمام زوجها أن تحافظ على هذه العلاقة وتغذيها بالحب والحنان.

كيفتعمقين تعلق زوجك بك؟
ما نوع البذار التي تزرعينها في طريق حياتك الزوجية؟ هل زرعتبذار المحبة بشكل سطحي أم عمقت جذور المحبة؟ تقول كلمة الله: "من يزرع بالشح فبالشحأيضاً يحصد، ومن يزرع بالبركات فبالبركات يحصد أيضاً" (2كورنثوس 9 : 6 ).
إذا كنتفي بداية علاقتك الزوجية عمقي بذار المحبة والتعاون والتضحية، بذار الثقة والإيمان،ولا تنسي أن تروي هذه البذار باستمرار برعايتك لها بكل حنان وعناية. إن زوجك ارتبطبك في علاقة زوجية بل علاقة حب حميمة، فهذه العلاقة تحتاج إلى غذاء مستمر حتى تنموأكثر وأكثر، وكثيراً ما تبدأ العلاقة على هذا المستوى ولكنها سرعان ما تفتر، والسببيعود لأنها أصبحت تحت الأمر الواقع والروتين اليومي. فلا تجعلي زواجك روتيناًيومياً، فالتنوع هو من توابل الحياة، لذلك دعينا نضيف بعضاً منها لعلاقتنا الزوجية. والآن تقول كلمة الله أن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد، فإذا زرعنا الحب بالشح أي حبالمصلحة، أو الحب المصطنع الذي ليس من القلب، سنحصد نتائج غير مرضية، قد ننجح فيالاستمرار في العلاقة الزوجية أو قد تفشل هذه العلاقة وتؤدي إلى الخلاف أوالانفصال.
أرجو أن ننتبه لهذا الفخ، إن معظم الأزواج يتوقعون من شريكة حياتهم أنتبقى على جاذبيتها الجسدية والعاطفية الأصلية، لكننا نتغير، وإذا تغيرت الأشياءالتي جذبت أزواجنا ذات يوم علينا فليكن تبديلها بأشياء أفضل. ففي علاقتك حتى فيمرحلة التودد من أجل الزواج فإن انجذابه لك هو استجابة لشيء ما أعجبه بك، ربما كانتمشاعره تتحرك بواسطة مظهرك أو شخصيتك أو بالطريقة التي أشعرته بها. وإذا تخليت عنتلك الصفات الإيجابية ربما يتحول حبه لك إلى لا مبالاة. تذكري فترة الخطوبة وكيفكان كل منكما يضع احتياجات واهتمامات الآخر على حساب ما يخصه، فلذلك كان يذوب قلبكبه وكذلك هو. لكن ما هو الحال الآن بعد الزواج؟
هل تغيرت هذه المشاعر بسرعة فبدأتالاهتمامات الشخصية لكل منكما تأخذ مكان الأولويات التي كانت هي أساس هذه العلاقةألا وهي تسديد احتياجاتكم لبعضكم البعض والذي ينبع بسبب عمق العلاقة المبنية علىعواطف حب حميمة.

عزيزتي، لا تفقدي عناصر الجذب التي تدعم حب زوجك لك، جددي هذهالمشاعر الأولى التي جذبته إليك، فهي تقدر وبسرعة أن تثير المشاعر العميقةالرومانسية التي يشتاق زوجك أن يشعرها نحوك.

فما الذي يمكنك أن تفعليه لتزيدي منجمالك الداخلي الذي ينعكس بشكل طبيعي على عينيك وتعبيرات وجهك فيزيده جاذبية؟ هنالكعدة طرق يمكنك أن تحافظي بها على حبل الوداد الرقيق، وبالتالي تحافظين على الشرارةالصغيرة مشتعلة في قلب زوجك تجاهك. إن من طبيعة المرأة الشرقية أن ترى زوجها يبادرفي الرومانسية، ولكن عليك أن تشعلي هذه الشرارة بنفسك لبرهة من الوقت، ولهذا ابدئيبتبني وممارسة بعض الأفكار التالية:
1. كوني مستعدة في مبادرتك بمحاولات رومانسية،فقط دعيه يعرف أنك تحبينه وأنك تحاولين أن تعبري له عن حبك.

2. خططي لأنشطة تجعلهيشعر بالخصوصية، كتحضير عشاء يتضمن أكلته المفضلة على ضوء الشموع أو ارتداء الفستانالذي يحب أن يراك ترتدينه.

3. كوني المبادرة من حين لآخر في العلاقة الجنسية،وعندما تفعلين ذلك، استخدمي خيالك لتجعلي من حجرة النوم ومن مظهرك مرحباً، استخدميكذلك الكلمات الرقيقة، واللمسات الناعمة. كثير من المختصين كتبوا كتباً حول كيفيةجعل حجرة النوم الزوجية أكثر متعة وإشباعاً فقالوا: "إن الجنس في أفضل أحواله يحدثعندما يبدأ الزوج في مقابلة الاحتياجات العاطفية لزوجته بشكل دائم، وفي نفس الوقتيتم الإشباع الأقصى للمرأة عندما تركز على مقابلة احتياجات زوجها".

4. حافظي علىحالتك الصحية وعلى رشاقتك.

5. اجعلي استجابتك لزوجك تزيد، فالرجل يحب المرأةالمستجيبة. ففي الواقع تصل الثقة بالنفس عند الرجل بصورة مباشرة باستجابة الآخرينله وبخاصة زوجته، فأبدي اهتماماً واستمعي لما يقوله زوجك دون معارضته بصورة سلبية،فعندما تكونين أكثر استجابة لزوجك تزيدين بذلك من ثقته بنفسه وعزته، وكنتيجة لذلكستفوزين أنت بحب أعمق منه.

عزيزتي.. نحتاج أن نقيم علاقتنا الزوجية ونسأل أنفسناالأسئلة التالية والتي تعيد تعلق الزوج بزوجته ومنها:
ما الذي حدث لكل السماتالمحبوبة التي جذبت زوجك لك في البداية؟ ربما كان صوتك الرقيق الهادئ وروحكالجميلة، قدرتك على الإصغاء، شخصيتك المرحة، عقلك الحاد، روح دعابتك.. هل سقط بعضمنها عبر السنين؟ هل أنت مشغولة للغاية حتى لا تنتبهي إليها؟ وأخيراً لا تنسي أنتعرفي صفاتك الفريدة التي جذبته لك في البداية، ولا تسمحي للملل بأن يدخل حياتكم،بل اجعلي علاقتك قوية مع الله.



التعديل الأخير تم بواسطة وردة حزينة ; 11-05-2008 الساعة 09:32 PM سبب آخر: تكبير الخط
رد مع إقتباس
Sponsored Links