بحثت ياابتي لاراك صغير بالنظر ولكنني كبير بالتأمل
ابحث طوال ساعاتي باحثة عنك
اطوف الليالي ابحث عن مفتاج لجمالك الاخذ
طرقت احزان البشر بابها
فتحت الاحساسيس فتصور اليا الم وحزن لكل طريق بالارض
تفاجات لثوان ..,,
فقولت اهذه الحكمة ان يتألم ابناء البشرية فدءا عن الابن..,,
فتعجبت بعيني ..,,افعل يارب ماتشاء بي اطلقني بين احرف العذاب
لاتنفس الاوجاع ومسامير الصلب
على خشبة الصليب ..,,افهمني بان لاحقيقة بدون سماع الحزن
فدخل القلب ولم يستقر غير الالم داخل القلب الصغير
كل صباح اتامل الاحزان من نافذتي وقولت
وطلبت من السماء امل الوحيدة
كنت اشاهد عذابك ياربي..,,لاقول اكم احبك ياربي
ابحث بالصلاة باحثة عن عنوان للعذاب واقول لنفسي الحزينة
لماذا الانسان يعذبي نفسه..,,لماذا نفعل الخطألماذا نحزن قلب الاخرين .
لماذا لانحاول ان نبحث عن الخطيئة بين اشواك الدنيا
دعونا نبحث عن هذه العنوانين
كانت معلقة على خشبة الحقيقة فهو الابن الذي تحمل ساعات
الالم الدم وتحمل الالم بدون ان نشعر به
لكنك ايها الانسان عندما تتمكن الاحزان منك وعندما تكون بعيدا عن وجه ربك وعندما لاتعرف جواب قلبك
فتاكد بان القلب يعيش غربة عن الرب
فانت لامحال لم تصل من حقيقة الرب ولا لحظة
اشعر بالالم واسال النفس وعاقبها
بدقائق لتتمكن ان تعيش عمر كاملا..,,
اتشرد وحيدة بين كلمات الاحزان ..اقول للذات وادللها لماذا تتعذبين ايتها النفس
اتشرد ولا سؤال ولا جواب
يعان قلب
غير الرب
فتعال واحملي كما حملتني يوما على خشبة الصليب
اقبلني اليك يارب
لاكون ابنتك الحقيقة...,
اشكرك يارب الارباب لانني:
استطعت ان افهم احزانك كيف كانت على خشبة الصليب.
بحبك يارب وحبي اليك بدون حدود تعرفها السماء والارض
غير ملك مثلك