عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Katy_Archi-Mekhaeel
Katy_Archi-Mekhaeel
ارثوذكسي متألق
Katy_Archi-Mekhaeel غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 81731
تاريخ التسجيل : Oct 2009
مكان الإقامة : ف حضن ابويا السماوى
عدد المشاركات : 1,188
عدد النقاط : 20
قوة التقييم : Katy_Archi-Mekhaeel is on a distinguished road
Rose دى معجزة لكل واحد شايف ظلم و عايشة

كُتب : [ 12-18-2009 - 03:56 AM ]


السيد / ن.و .س - القاهرة
انا مدين بالكثير لابى وشفيعى البابا كيرلس .. ومهما كتبت فلم استطيع ان
اوفيه حقه وهذا سبب تاخرى فى كتابة المعجزة لانى اعتبرها من اكبر المعجزات
التى سمعتها وقراتها وخوفا.. من ان لاستطيع باسلوبى ان ابرز مدى العمل العظيم
الذى فعله معى البابا ولكن عند زيارتى لدير البراموس
حكيت المعجزة لاحد الاباء الرهبان فنصحنى بكتابتها فورا
كنت اعمل مهندس باحدى شركات القطاع العام.. ومتزوج ولى بنتان وتتدرج فى
وظيفتى الى مدير تنفيذ
وفى سنة 2000 كنت مدير تنفيذ لاحد المشاريع التى تقوم الشركة بتنفيذها
باحدى محافظات وكان المشروع بجوار مدينة اشتهرت بتجارة المخدارت واللصوص
.
انشغلت بامور ادارة المشروع والمشاكل الفنيه وتركت امور العمالة لمدير اعمال
وضعت كل ثقتى فيه بعد ان قمت بتعين ابنه وبعض اقاربه بالمشروع ..كنت اظن انه
سوف يكون مخلص لى ولشركته ولعمله
وبعد مرور سنتين من بداية العمل فوجئت بضابط رقابة ادارية يطلب مقابلتى
ويخبرنى بوجود شكوى بان حديد التسليح بالمشروع به عجز ظننت فى البداية ان
الشكوى كيدة فطلب منى الضابط مساعدته فى وزن الحديد بالموقع لعمل الجرد
اللازم ..استغرق الجرد يومان كنت اعصابى منهارة وفى قلق وتوتر شديد ..وفعلا
تم جرد الحديد ووجد ان العجز 80 طن
وعندما علمت ادارة الشركة شكلت لجنة فنية لعمل جرد اخر وجدت اللجنة كمية
العجز 80 طن ولكن من فضلات بالموقع وكذلك وجدت عجز بالخامات الاخرى تقدر
بمائتنى الف جنيه ولكن هذا المسئولية كان مسئولية امين المخزن
واثناء اعمال الجرد كان يطلب منى ضابط الرقابة بان اتهم مدير الاعمال ومقاول
الحراسة ( والذى كان ادارة الشركة تعاقدت معه لحراسة المشروع وهو من سكان
المدينة المجاورة ومعروف عنة سوء السلوك هو واخوته وابناءه)وذلك لعلم الضابط
بانهم هم الذين يقموا بالسرقة ولكنه لم يسطتيع اثبات دليل عليهم ولكنى كنت
ارفض خوفا من اظلم احد.. ولهذا ظن الضابط و العمال الذين معى بالمشروع انى
شريك لهم
مرت على ايام عصيبة وصعبه خصوصا انى اخفيت الامر على زوجتى وبناتى ..وكنت
اصيب انخفاض شديد فى الضغط نتيجة الخوف والقلق من عدم ظهور الحقيقة ..و ان
احاكم وانا مظلوم ويضيع مستقبلى ومستقبل اسرتى
وكان لى صديق ضابط بقسم الشرطة التابع له منطقة المشروع فقررت الذهاب له
واستنجد به لمساعدتى ولكنى فوجئت بمقابلة غريبة وعدم اهتمام .. وقال لى امشى
من هنا دلوقتى ..زاد قلقى بعد هذه المقابلة خوفا من ان يكون صديقى الضابط
يعلم شئ يخفيه على خصوصا ان موضوع سرقة المشروع اشيع بالمحافظة الصغيرة
لجأت الى حبيبى البابا كيرلس وقررت الذهاب الى الطاحونة.. وكان هذا يوم
اربعاء وفعلا توجهت الى الطاحونة وصليت وبكيبت بحرقة ..وقلت انت تعلم انى
مظلوم وطلبت من ربنا يسوع ان ينقذنى بشفاعة حبيبه البابا كيرلس ..امتلأت
عينى بالدموع وذهبت الى المكتبة لشراء صورة وبخور وعندما سألتنى الفتاة ان
اختار صورة.. لم استطيع ان اراه وجهى حتى لا ترى دموعى ..وقلت لها اى صورة
اخذت الصورة ووضعتها بجوارى بالسيارة.. وفى طريق عودتى اردت ان ارى الصورة
ولكن لم استطيع لقصر مدة اشارة المرور ..وعند وصولى الى المنزل اخذت زوجتى
الصورة لتضعها اسفل صورة المسيح وفوجئت بان الاية المكتوبة بالصورة هى
كن مطمئن جدا جدا ..... ولاتفكر فى الامر كثيرا ... ودع الامر لمن
بيده الامر
وقفت امام الصورة فى ذهول وكأن البابا يكلمنى ويطمئنى ووسط ذهول زوجتى
وسؤالها عن سبب صمتى
قررت الذهاب الى الطاحونة مرة اخرى يوم الجمعه ولكن هذه المرة مع بناتى
وطلبت ان يطلبوا شفاعة البابا كيرلس
ولم يمضى اكثر من يومين لزيارتى للطاحونة.. وكعادتى واثناء ذهاب الى المشروع
يوم الاحد وفى الطريق اتصل بى احد العاملين بالمشروع يطلب منى سرعة التوجة
الى قسم الشرطة بالمحافظة ..حيث وجد سيارة حديد مقبوض عليها بالموقع.. وبسرعة
توجهت الى القسم وطلب من معاون المباحث بعد التعرف على شخصيتى ان اتعرف على
الحديد الذى كان على ظهر السيارة.. ووجدت ان الحديد هو حديد خاص بدرابزين
المشروع وكان مشون بمخزن المشروع
واتضح الاتى
ان ابن مقاول الحراسة عند علمه ان الرقابة تحقق بالمشروع فى سرقة.. اراد ان
يسرق اكبر كميه من الحديد فى اقصر وقت وكان يسرق يوميا 15 شباك من الدرابزين
..ولكن فى هذه اليوم ولعظمة المعجزة يدخل الطمع فى قلبة ويسرق 17 شباك ويخرج
بهم من طريق ترابى بجوار المشروع ومواز لخط سكه حديد يرتفع عنه 4 متر.. ولثقل
الحمولة تتعطل السيارة بهم ..مما اعطى الفرصة لضابط المباحث لعمل كمين
والقبض على السيارة وهروب من فيها.....
وحتى لا تكون الادلة ناقصة وبشفاعه البابا كيرلس ... وجد الضابط 2 تليفون
محمول بهم اسماء تاجر الحديد الذين يشترى الحديد المسروق منهم .. توجهت
الشرطه للقبض على مقاول الحراسة الساعة الرابعة صباحا وفى النيابة اعترف ان
السيارة ملكه وان الحديد التى فوقها هو حديد خردة ( موضوع اتهام الرقابة)
لاتحتاجة الشركة كعادتة فى كل مرة يقوم بالسرقة وهو لايعلم ان هذه المرة تم
تحميل حديد مصنع ولم يستخدم بعد
وفى اثناء عودتى من النيابة اتصل بى ضابط الرقابة يهنئ بظهور الحقيقة


حقا يا سيدى البابا كيرلس ان الذين لم يختبروا شفاعتك خسروا الكثير
والذين تظللوا بحبك ربحوا الكثير



رد مع إقتباس
Sponsored Links