[التسبيح]

اجاب يسوع وقال لةالحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت اللة.(ع 3) كان مسيح اللة امام نيقوديموس ليس سوى معلما ، لكن الخاطىء لا ينبغى ان يتقدم الية كمعلم لانة يحتاج الى الولادة من فوق لا الى التعليم ، ولكى يولد من فوق ينبغى ان يكون لة مخلص وهذا ما كلم بة نيقوديموس فى ع 41،3 اذ لا فائدة من التعليم لشخص ميت بالذنوب والخطايا ، ان الشخص المولود من اللة هو الذى يستطيع ان يستفيد من التعليم، اما الغير مولود من اللة فهو الذى يحتاج الى التبشير، والتبشبر هو الذى يكشف لة فقرة وتعرضة للهلاك الابدى وحاجتة الماسة الى مخلص، وعند ئذ يعلن لة ذلك الشخص الفريد القادر ان يخلص . بدا الرب يسوع الكلام مع نيقوديموس عن الولادة من فوق ـــ مظهرا اهميتها ـــــــ ليس ما ينبغى ان يكون علية الانسان من سلوك ، بل كيف ينال الانسان الميت الحياة الروحية ، لا يمكن ان يحيا قبل ان يولد ثانية والسؤال هنا ما هى الولادة من فوق ؟ هل هى تحسين وتهذيب وتعليم الانسان الخاطىء هل هى ممارسة الانسان لبعض الطقوس والفرائض ؟ هل هى اذلال الجسد وضبطة ؟ ليست هى شيا من هذ ا على الاطلاق، هى خلق انسان جديد هى ولادة طبيعية روحية جديدة تصبح موجودة بجانب طبيعة الانسان العتيقة الشريرة الموروثة من ادم وهذة الطبيعة الجديدة يسكن فيها الروح القدس ، وبذلك يصبح المؤمن شريكا فى الطبيعة الالهية (2 بط 4:1) ويصير من اولاد اللة. ولالهنا كل الكرامة والمجد امين

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية