اختار الله ضعفاء العالم ليخزى الأقوياء
{ 1كو 1: 17}
تكفيك نعمتى لأن قوتى فى الضعف تكمل
{ كو 12: 9}
يرينا الله أن قوة الانسان باطلة وأن الذين
يعنقدون أنهم أقوياء يخدعون أنفسهم.فقوتهم
لا تحميهم لا من الموت ولا من المرض
ولا تروى عطش النفس الداخلى . فانتصاراتنا
وقدراتنا ونجاحنا ليست هى التى تجعلنا نقابل
الله بل موقف الأطفال الصغار المتواضع
والواثق...
أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن
تدخلوا ملكوت السماوات(مت18: 3).
ان الذى يتكل على قدراته الذاتية سوف
يقابله الفشل.فيجب أن نتعلم لحظة بعد
لحظة أن نقبل القوة التى تأتى من عند
الله والتى توصلها الينا حياة المسيح
بروحه الحياة الفائضة البعيدة عن
مجهوداتنا والتى تنقلنا الى النصرة.
يقول لى هأنذا ....حى لأجلك
أحببتك فديتك .... أرثى لضعفك..
