عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
ssweetgirlhana
Guest
 
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : n/a
عدد النقاط :
قوة التقييم :
افتراضي ودائما ياتى الربيع

كُتب : [ 05-04-2008 - 10:35 AM ]


فى يوم مشرق تكسو فيه اشعه الشمس الدنيا وتزين فيه الزهور الاشجار فى الحدائق وجدتها حزينه شاحبه الوجه معتله المزاج وهى التى عرفناها شخصيه مرحه مقبله على الحياه سالتها عن سبب هذا الياس الذى اراه مرسوما فى عينها ؛فاجابت
لقد فقدت كل شئ ولا اجد لوجودى معنى
الشخص الذى احبه تخلى عنى بدون اسباب وصديقتى المقربه وتحولت فجاه الى عدوه متربصه لى حتى عملى الذى كنت احقق فيه ذاتى لم يعد كذلك بعد ان دخلت اعتبارات لا علاقه لها بالكفاءه فى الترقى والتقدم واضافت بحزن حزن شديد انهارات القيم امامى ولم تعد الاشياء تحمل نفس معناها فلم اعد قادره على التمييز مابين الابيض والاسود وانما بات الكون امامى رماديا كئيبا
واعربت لها عن دهشتى لانى كنت احسدها على تفائلها المعهود فهى التى كانت تعرف كيف تحدد اهدافها لتصل اليها بكل قوه واصرار وكانت تمثل لكل صديقاتها رمز الصلابه وقوه التحمل هل يمكن ان تصيبنا صدمه فى صديق او تخلى شخص قريب او ازمه فى العمل بكل هذا الياس وقلت لهاربما تغلق جميع الابواب فى وجهنا فجاه ويخيب ظننا فيمن وثقنا فيهم وقد نشعر بالظلم وخيبه الامل ولكن هذه الامور تحدد لنا جميعا فى اوقات مختلفه ومن الطبيعى ان نشعر بالياس لحين ولكن ماهو ليس طبيعى هو ان نستسلم لهذه الحاله لوقت طويل لان ربنا موجود ويرعانا ويظهر الحق
فان كنت صادفت اشخاص لايستحقون ثقتك وعواطفك فهذا لا يعنىان لا يوجد اشخاص اخرون يستحقون فان الرب جمع ما بين نقيضين فمن اليل يولد النهار وبعد البروده الشتاء ياتينا ربيع بنساماته الدافئه لتولد الطبيعه من جديد فهيا يا اصدقائى الى الحياه والتفائل وانتظار المستقبل الذى حتما سيكون افضل مع يسوع فلنتامل حولنا لنتخلص من الياس والاحباط فلا يوجد ليل دائم ولا غدر مستمر وانما وجدت هذه الاشياء لنتمكن بالاستمتاع بعكسها


اسفه طولت عليكم



رد مع إقتباس
Sponsored Links