عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
كنت اعمي ++ والان ابصر

كُتب : [ 04-20-2011 - 09:20 PM ]



اعمي والان ابصر 46540655086155440644


شفاء المولود اعمي
(يوحنا 9 : 1 - 41 )


كنت اعمي ++ والان ابصر


هذة المعجزة هي انجيل قداس الاحد السادس من الصوم الكبير
ويطلق علي هذا الاحد " احد التناصير "


اللة يتمجد :


بينما كان يسوع سائرا مع تلاميذة
راي انسانا اعمي منذ ولادتة
فظن التلاميذ ان سبب هذا العمي هو خطية فعلها هذا الرجل او خطية فعلها ابواة
لذلك جلب اللة علية هذا العمي
فرد يسوع عليهم قائلا :


" لا هذا اخطا ولا ابواة لكن لتظهر اعمال اللة فية " (ع3)


فاحيانا كثيرة يسمح اللة بحدوث بعض الامور
(مثلما سمح ان يولد هذا الانسان اعمي )
فلا نظن ان هذة الامور ليست لخيرنا لكن لكي يتمجد اللة ويظهر عملة معنا


يجب ان اعمل ما دام نهار :


اوضح الرب لتلاميذة قبل ان يصنع المعجزة شيئا هاما
وهو انة لابد ان يعمل ويخدم الشعب ما دام هناك نهار وفرصة للعمل (ع4)
وهذا يا احبائي هو سلوك اولاد اللة
فهم يستثمرون كل دقيقة في حياتهم لاجل فائدتهم وفائدة الاخرين


فلا تظن وانت فتي صغير في اعدادي او ثانوي ان وقتك وحياتك بلا قيمة ابدا


بل انت مدعو للعمل بكل طاقتك في كل دقيقة من حياتك


الاستنارة :


عندما التقي الاعمي بالرب يسوع اخذ الرب ترابا من الارض
وصنع منة طينا طلي بة عيني الاعمي
وامرة ان يذهب ويغتسل
فمضي الرجل مسرعا الي البركة واتسل فعاد وهو يبصر


صديقي :


بلا شك في كل مرة نخطئ وتبعد عن اللة نفقد بصيرتنا الروحية
لذلك عندما تاتي لك فرصة للالتقاء بالرب يسوع
(مثل وقفة صلاة او قداس )
فلا تضيع هذة الفرصة بل استغلها ليضع لك الرب طريقا تسلكة لكي تعود اليك بصيرتك الروحية وتفرح برؤية اللة في حياتك


الناس يتعجبون :


لما راي الناس المولود اعمي قد انفتحت عيناة تعجبوا كيف حدث ذلك
كذلك تعجب القريسيون ايضا ولم يصدقوا
وحقا من يحيا وسط هذا العالم بقلب مستنير ومتمتع برؤية اللة يكون عجيبا وغريبا لان العالم ليس فية الا ظلمة الخطية


المولود اعمي يشهد للمسيح :


بدا الفريسيون يشككون في هذا العمل الذي صنعة يسوع
واتهموا يسوع بانة انسان خاطئ
اما الرجل الذي شفي فاجابهم :


" لست اعلم . انما اعلم شيئا واحد اني كنت اعمي والان ابصر " ( ع25)


واوضح لهم انة لو لم يكن هذا الانسان ( يسوع ) صالحا لم يقدر ان يفعل شيئا
لكن الفريسيين بسبب غلاظة قلوبهم لم يفهموا بل شتموة وطردوة


الرب يعلن ذاتة للمولود اعمي :


لما وجد الرب يسوع ان الفريسيين طردوا الرجل خارج الهيكل
ذهب لة واعلن لة ذاتة انة ابن اللة
فامن الرجل بالرب يسوع وسجد لة


الرب يوبخ الفريسيين :


وبخ الرب الفريسيين
في نهاية المعجزة
بجملة شديدة جدا
فقال لهم :


:لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية . ولكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية " ( ع 41 )


وكان الرب يريد ان يقول
ان كل انسان ينسي خطاياة ويشعر انة انسان صالح وبار يرفضة اللة ولا تغفر لة خطيتة


واما من ينسحق امام اللة بالتوبة وهو شاعر بخطاياة فالرب يغفر لة خطيتة وينير قلبة مثلما انار قلب هذا المولود اعمي


ربي يسوع
اعلم يا سيدي
انة من كثرة خطاياي
اظلم قلبي
ولم اعد اراك
بوضوح لكن
ارجوك ان تسامحني
وتقبل توبتي
وتنير قلبي
بنور روحك
القدوس الناري
امين




رد مع إقتباس
Sponsored Links