فى احدى المرات قال لى اب اعترافى
ان الخطية مثل السهام موجهة الى الانسان
وقانون الانسان هو الحصن الذى يحصن الانسان من هذة السهام
واليكم هذة القصة
واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر ( كو2:4 )
X حضر أبونا بيشوي مؤتمر للشباب فى سويسرا ألقيت فيه بعض المحاضرات و نوقشت فيه مشاكل الشباب و كيفية خدمتهم فكان المؤتمر مفيد جداً فى نواحي كثيرة .
X بين الفقرات كانت تجرى حوارات جانبيه بين أعضائه , وفى إحدى المرات جلس أبونا بيشوي مع مجموعة من الذين حضروا المؤتمر يتناقشون فى مشاكل الشباب و كان حواراً هاماً ومفيداً و لكن أثناء الحوار لاحظ أبونا أن أحد الجالسين قد إنسحب و غاب حوالي نصف ساعة ثم عاد ليشاركهم الحوار .
X وبعد انتهاء الحوار إنفرد أبونا بيشوي بهذا الشخص و سأله (( لماذا إنسحبت ؟ هل لم يعجبك الحوار? ))
X فقال(( لا ،على العكس بل كان حواراً مفيداً ولكنى إنسحبت لأتمم قانوني الروحي من الصلوات )) .
X فإنتفع أبونا كثيراً من هذا الإنسان الذى كان ملتزماً بقانونه الروحي ليتممه مبكراً قبل أن يتعب جسدياً و ذهنياً فى نهاية اليوم .
* جيد أن تحب الصلاة والكلام مع الله و لكن المهم أيضاً تعطيها وقتاً مناسباً و أولوية قبل غيرها لأن التركيز الذهني و الروحي يحتاج إلى مجهود أكبر من الأعمال اليدوية . لا تصلى حينما يتسع وقتك وعندما يضيق تمر الأيام بدون صلاة , ليكن لك قانون روحى تلتزم به رغم الظروف .
* إهتم أيضاً أن تصلى بهدوء و تركيز لتعي معاني الكلمات التى بها تتحدث مع الله و تشرك مشاعرك مع عقلك و إذ تهتم بالصلاة تفيض عليك بركات الله و تعزياته فتشعر أنك فى السماء
* إن لم تستطع أن تكمل قانونك الروحي فلا تتركه كله بل تمم جزءاً منه لعلك بعد هذا تشتاق فتكمله أيضاً