عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Dr.PeRO
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
Dr.PeRO غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28
قوة التقييم : Dr.PeRO is on a distinguished road
Heartcross و قلـــــيــــلــــــون هـــــم الذين يجدونـــه!!

كُتب : [ 04-07-2011 - 10:37 AM ]


قلـــــيــــلــــــون هـــــم الذين يجدونـــه!! 1301594082731.gif

X ما اضيق الباب و اكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة و قليلون هم الذين يجدونه (مت 7-14) .. انظر لهذه الصورة وتفحص جيداً لكى تدرك فى أي اتجاه تسير حياتك الآن!

قلـــــيــــلــــــون هـــــم الذين يجدونـــه!! 1302155721621.jpg

X ما أرعب هذه الآية على نفس كل إنسان يبغى الحياة الأبدية .. الرعب ليس فى كون الباب ضيق أو أن الطريق كرب .. بل لأن النتيجة معروفة مسبقاً بأن قليلون هم الذين يجدونه!!
X هذه الآية ما هى إلا تحذير سمائي يكشف لنا ان الوصول لله هو من أصعب ما يكون، فلا يستطيع انسان بقدرته -مهما بلغت- ان يجد هذا الطريق ويتحمل مشقته ويتحمل تبعاته وعثراته وإغراءاته وتهديداته! لا يبالغ الله فى وصفه لهذا الباب وهذا الطريق فهو يعلم مدى صعوبته التى كثيراً ما تصل لحالة الاستحالة!
X أود أن أقول لك ان لم تدخل من هذا الباب فلن تدخل الملكوت، ليست الصعوبة فقط بالالتزام بوصايا الكتاب المقدس كى تستطيع الدخول من البوابة .. بل الصعوبة فى عدم الانقياد وراء التضليل المستمر والمخادع، بمعنى انك تظن انك تسير فى الطريق السليم (الضيق) وانت تسير فى الطريق الواسع! وهذه قمة الصعوبة حيث انك حرفياً ستتوه وسط تعدد الطرق ووسط الخداع الرهيب الذي يحيط بك، فالكتاب قال أيضاً: "فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا و لا يقدرون".



X إذا تلخيصاً لما وصلنا له الآن، هناك صعوبتين فى طريق السماء ...
  1. الصعوبة في تحديد هوية الطريق الذي تسلكه، أى الصعوبة فى عدم الانخداع فى الطرق الآخري، فهناك أجناد الشر ومعاونيهم البشريين -وماأكثرهم- يعملون ليل نهار لكي يبتدعوا طرق تشبه للغاية -فى منظرها الخارجي- طريق السما، فتظن انت انك تسير فى الاتجاه السليم بينما انت ماض للهلاك، لأنه ليس هناك طريق وسط بين طريق الظلمة وطريق النور.
  2. اذا وجدت الطريق السليم، ووضعت خطواتك الأولى عليه، فتأكد ان الطريق صعب للغاية ولا يوجد شبيه له أقل صعوبه لأن طريق السماء هو طريق واحد وسط ملايين الطرق الآخرى.
X يقول الكتاب: "اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق"، ولكن هل يريد الله اذلالنا فوضع لنا طريق غاية فى الصعوبة كى نسلك فيه وجعل الباب ضيق وسمح بأن تكون باقى الأبواب واسعة وسهلة الوصول وذو منظر مبهج لمن يريدها؟!!



X الاجابة بالطبع لا، لأن الله عندما خلق البشرية خلقها فى أفضل حال ولم يرسم لها طريق أو باب ضيق، بل وفر لها كل سبل الراحة والمتعة وسخر جميع الخليقة لها، لكن مع دخول الشر -بإرادة الانسان- أصبح هناك حاجة للانسان فى مقاومته، فأصبح هناك طريقين، الانسياق مع الشر أو رفضه والاجتهاد فى البحث عن طريق البر .. أما الآن ومع استفحال الشر حتى أصبح الشر كالماء والهواء نعيش به يومياً، أصبح الحمل ثقيل جداا جداا على الانسان الذي يريد ان يترك الشر ويرجع لأصل طبيعته التى هى على صورة الله ومثاله.

X ولأن الله عادل، بل كلي العدل، ترك لك فريقين يريد كل واحد منهما ان يجذبك نحوه، فيعرض كل فريق فلسفته واساليبه فى الحياه، ثم يعرض عليك إغراءاته ووعوده .. الفريقين هما:



  1. فريق السمائيين: يتمثل فى الكتاب المقدس للارشاد والتوبيخ، وسير القديسين للتمثل بهم والمرشدين الروحيين ومنهم رجال الكهنوت للاستعانة بهم فى وقت الثبات ووقت الانحدار .. وأخيراً يقود الله هذا الفريق، لكن هذا الفريق من مميزاته انه لا يضل ولا يخدع فكلمته كالسيف، ولا يأذي من لا يختار الانضمام له، فهو يحترم كل اختياراتك، معلناً الآيه التى تقول: "مايفعله الانسان إياه يحصد".
  2. فريق الأرضيين: يتمثل فى أجناد روحيين وهم الشياطين، ومن لا يعرفهم هم منظمين وليسوا كما نظن أغبياء وخططهم مكشوفه، فلهم خبرة هائلة فى كيفية جذبك لهم، ثم يعاون هؤلاء الشياطين بشر مثلك مخدوعون بإرادتهم وبغير إرادتهم، فهم أدوات تتحرك بسهولة فى أيدي أجناد الشر، من مخاطر هذا الفريق انه مضل ومخادع وكثيراً ما ينتحل صورة الفريق الآخر (فريق السمائيين) كى يجذبك إن لم ترضخ لهم من البداية، فهم يعرضون خدماتهم ثم يغرونك بمتع وقتية زائلة وان لم ترضخ، يلقون عليك أحجار العثرة، وعليك ان تتفادي مواجهتها بقدر استطاعتك، لكنك حتماً ستصطدم ببعضها، ولكنها لا تستطيع ان تجبرك مهما بلغت قوتها على السقوط.
X وبعدما تعرفت على الطريقين وعلى الفريقين .. يجب أن تتعرف على أهم جزء فى الموضوع، وهو ملامح كل طريق، كى تستطيع ان تبحث عليه وتضع خطواتك عليه..



قلـــــيــــلــــــون هـــــم الذين يجدونـــه!! 1301594082992.gif




X الطريق الواسع، سمي بهذا الاسم لأنه تتفرع منه حارات متنوعة لا حصر لها .. تتمثل فى كل انواع الخطايا والعثرات .. ولكن جميعها يؤدى للبوابة الواسعة، بوابة جهنم.

X هناك علامات مميزة لبعض الحارات بهذا الطريق، يمكنك ان تتفاداها، وهى الخطايا الكبيرة والواضحة، مثل إنكار الله ومسيحه - السرقة - القتل - الزنى - السب - الاعتداء - الغش - الشهادة الزور - الإيذاء المتعمد.
X وإذا تجنبت هذه الحارات، تجد حارات أخرى أصعب فى تمييزها، فهى أكثر ضلالاً، تتمثل علاماتها فى عدم انكار الله لكن عدم الاكتراث له على الاطلاق، فالله موجود لكن لا علاقة لك به - السرقة ولكن بطرق ملتوية مثل سرقة المجهود أو الغش فى التجارة بهدف زيادة الدخل او التحايل على القانون وتبريئ ما هو مغلوط ... - القتل ولكن ليس قتل الجسد إنما قتل النفس، الكتاب يقول: "كل من يبغض اخاه فهو قاتل نفس" - الزنى: ولكن ليس الزنى الفعلى الجسدي انما زنى القلب، الكتاب يقول: "ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" - السب: ولكن ليس بأفظع الألفاظ إنما بأبسطها مثل كلمة أحمق، أما الكتاب فيقول: "من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم" - الاعتداء ولكن ليس بالأيدي إنما باللسان الجارح - الإيذاء ولكن ليس الإيذاع المتعمد، وهذا يتمثل فى الإيذاء النفسي أو الروحي، فمثلا كونك لا تذهب للكنيسة فلا تجرؤ أن تحث أهل بيتك على الذهاب أو اصدقائك على عدم ارتكاب خطايا وانت تفعلها! - الكذب: وهذا صورة مصغرة من صور الغش، فالكذب لأى سبب كان ينجس اللسان.
X يصعب بشدة تجنب هذه الحارات، ولكن إن استطعت تفاديها، ستجد ماهو أصعب وأكثر تضليلاً .. تتمثل هذه الحارات في وهم النفس بأنها صالحة ولها علاقة قوية بالله على الرغم من بعدها فعلياً عنه، مثل الذي يذهب للكنيسة لأنه إعتاد هذا أو لأن أهل بيته يأمرونه بهذا ولكنه داخل الكنيسة لا يتصل بالله بل يتصل بالناس، فما أكثر اللذين يذهبون لأمور أخرى ليس بينها خلاص النفس! ومثل ايضاً الذي يصلي بالفم وليس بالقلب أو بالروح كقول الكتاب: "لان هذا الشعب قد اقترب الي بفمه و اكرمني بشفتيه و اما قلبه فابعده عني"، وما أكثر الذين يقفون فحجراتهم أو فى الكنيسة وهم ينسفون الصلاة بعجلة وبطريقة مهينة لله!
ومثل أيضاً الذين يتناولون من جسد الرب ودمه وهم على غير استحقاق، فلكى تتناول يجب ان تكون تائب عن كل شر وان تكون غير مخاصم لأحد، وليس معنى انك اعترفت للكاهن ان خطاياك قد غفرت، لأن الرب الذي يغفر يفحص قلبك وان لم يجد ندم وتوبة قلبية على خطاياك فلن يغفرها لك! ثم ان التقدم للتناول يجب ان يكون مقروناً بالوقار التام والهيبة لأن جسد الرب ودمه هما أقدس ما يمكن ان يتنعم به الانسان، فكيف تدنو وانت لازلت تفعل نفس الشرور بعينها؟! مثال آخر لإنسان يعبد الله بالروتين والطقس وبدون روح، فلا يشعر بأى انسحاق او خشوع فى الصلاة ولا يجد أى لذة فى حضور القداس أو قراءة كتب دينية او التأمل أو .. أو .. مثال آخر لإنسان خادم وليس له روح الخدمة وليس له اتضاع وليس لم محبة .. فالرسول يحذر قائلاً: "و ان كانت لي نبوة و اعلم جميع الاسرار و كل علم و ان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال و لكن ليس لي محبة فلست شيئا" - انسان آخر يخدم ويصلي ولا يفعل الشر ولكنه لا يفعل خير ولا رحمة ولا يزور مريض أو محبوس ولا يصلي من أجل من حوله ولا يعطى من ماله ولا يشفق على أحد .. فالكتاب يقول: من يعرف ان يعمل حسناً ولا يعمل فتلك خطية له" .. وأخيراً انسان يحفظ جميع الوصايا ويفعل كل انواع الخير و يحب من حوله لكنه لا يستطيع ان يحب أعداءه ولا يغفر لمن أساء اليه، فهذا وهؤلاء قد انشقوا دون أن يدروا عن مسارهم وحولوا الى الطريق الواسع دون ان يدروا!!
X أما اذا استطعت ان تفلت من كل هذه الحارات البالغة الصعوبة، تكون قد أنتقلت لمرحلة متقدمة من الحروب الروحية، وهنا يلعب معك الشياطين على ثلاثة أوتار:




  1. الماضى: كثيراً ما يكون ماضيك به الكثير من الخطايا وكثير من الخطوات فى الطرق المهلكة، فيذكرك الشيطان بشدة ويغربل كل افكارك القديمة لعله يجد ما يسقطك به، وهذه الحروب تنجح كثيراً معهم، لأنه سيجرب كل شئ حتى يصطاد لك نقطة ضعفك المتمثلة فى خطية ما.
  2. العثرات: سواء كان ماضيك إسود أو أبيض، فأحجار العثرات كما ذكرت لابد وان تصيبك، قال الكتاب: "ويل للعالم من العثرات فلا بد ان تاتي العثرات و لكن ويل لذلك الانسان الذي به تاتي العثرة" .. وما أكثر انواع العثرات التى تحيط بك، فهناك عثرات تعمل على نقاط ضعفك وعثرات تعمل على غرائز الانسان الاساسية وأشهرها غريزة الجنس وتعظم المعيشة وحب المال، وهناك عثرات تبث اليأس (من كثرة سقوطك فيما سبق) وهناك عثرات خادعة تحاول جذبك ثانية لإحدى الحارات التى سبق وان تكلمنا بها، وعثرات أخرى تعمل فقط على وتر "التأجيل" مثل تأجيل التوبة وتأجيل البدء فى طريق السماء وتأجيل تغيير السلبيات ... ولعل من أشهر العثرات هى عثرة "الشباب" لأن ما أسهل ان يبتعد الشباب عن الطريق الضيق لأنهم يريدوا أن يتلذذوا بالعالم ومباهجه ويريدوا ان يكون لهم حياة افضل فى وسط الطرق الواسعة .. فكم شاب يظن انه انسان جيد بل وممتاز لأنه يتمسك بالقليل من وصايا الكتاب؟! وكم من شاب يخدع نفسه ويخدع شابات بالحب وهو لا يصلح للزواج فى تلك الفترة من عمره لأسباب عديدة؟! وكم من شاب لا يضبط نظراته على كل شر من حوله بل ويشتهى هذا الشر .. وكم من فتاة تجدها فى القداس ولكن قلبها فى العالم، وكم من فتاة تهتم بزينتها الخارجية حتى تفتر روحها ويكون داخلها فراغ فى فراغ؟! وكم من فتاة ترتدى ملابس العالم وتجارى الموضه وتنسي انها تعثر المئات يومياً وتكون هى العثرة التى يقول الرب عنها "ويل لمن تأتى بواسطته العثرات" ؟! .... وأخيراً هناك عثرات تشبه فى اسلوبها على الاجبار والتهديد، مثل التى واجهها الشهداء القديسين، ولكنها نادرة بعض الشئ.
  3. الكبرياء: وهذه الخطية هى التى أوقعت الشيطان من قبلك رغم جبروته وصلابته .. فتظن ان قوتك هى التى جعلتك تتفوق على كثير من الجروب الروحية علماً بانك سقطت لأنك تكبرت ونسبت نصرتك الروحية لذاتك.
قلـــــيــــلــــــون هـــــم الذين يجدونـــه!! 1301594082992.gif


X أما الطريق الضيق فهو لا يمكن وصفه، لأن تجنب الطريق الواسع بكل حاراته هو السير فى الطريق الضيق، فلا يوجد طريق وسط!




X فقط أعطى الرب قلبك كما قال، واجعل عينيك تلاحظ طرقه المكتوبه فى وصاياه، تحمل صليبك وعافر كى تتجنب الطرق الواسعة لأنها كثيرة ومغرية ومخادعة .. ثم أثبت وواصل جهادك حتى النفس الأخير .. فترث الحياة الأبدية وتنعم للمنتهى دون ضيق أو كرب أو حزن أو ملل أو جرح أو هلاك!


X أبدأ بعشرة حقيقية عن طريق هذه الخطوات العشرة التى تضعك على حافة الطريق الضيق:


  1. توب عن كل شر وصلي للرب كى يكشف لك الشرور التى انت لا تعلم انك تفعلها أو التى لا تراها.
  2. صلى بندم وحرارة على ما ضاع من عمرك هباء وعن "السنين التى أكلها الجراد"، واطلب من قلبك الطريق الضيق كى يتحنن الرب ويرشدك إياه.
  3. أذهب لأب اعترافك وأخرج كل ما بداخلك وأطلب منه قانون روحى. ثم أذهب لحضور القداس وللتناول من الأسرار المقدسة.
  4. أبدأ فى تنفيذ قانونك الروحي بروح وبقلب وبتركيز وبفهم، كل واعياً بكل كلمة تصليها ولا تفتر صلاتك بل دائماً تذكر انك تتكلم مع الله وليس مع إنسان، وهو حاضر امامك اذا طلبته وصليت له بقلب خاشع. إلتزم بهذا القانون.
  5. يجب أن تضع الله رقم 1 فى حياتك وفى اهتماماتك وأولوياتك، تكلم معه وأعرب له عن حبك العظيم له وأسأله ان يكشف لعينيك عجائب حبه العظيم، لأنك بالطبع لا ترى منه شيئاً !!
  6. أعلم ان الله محبة، وأنك لابد وان تنفذ الوصيتين الأولى والثانية لأن محورهما هو الحب، الأولى هى ان تحب الرب من كل قلبك وفهمك وقدرتك، والثانية ان تحب قريبك كنفسك (وقريبك هو الانسان وليس أهل بيتك فقط)، لا تحب أحداً مهما كان أكثر من الله، لأن الله أحبك بكل قوته ولكن انت الذي لاتدرك هذا .. الكتاب يقول: "من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني" فلا تنس ان محبة الخالق أهم من محبة الخليقة.
  7. لا تيأس ان فشلت بعض محاولاتك أو إن سقطت، فالكتاب يقول: "الصديق يسقط سبع مرات ويقوم" فلا تسقط وتتمرغ فى الطين وتقول إنى سقطت بل قوم سريعاً وقدم توبة وندم قلبي وأعزم على عدم سقوطك ثانية.
  8. اذا نظر الله ووجدك تعافر من أجل السير من الطريق الضيق، وهبك إياه و جعله طريقك المحبوب، أي سيكسر الله الحاجز النفسي وسيكسر كثيراً من تغصبك فتصبح انت من تريد هذا الطريق حباً وليس غصباً .. فتصبح صلاتك كإدمان وتغزلك فى جمال صفات الله كالشهد فى حلقك، فتقول متهللاً مع المزمور: "انظر يارب فإنى أحببت وصاياك".
  9. إبدأ من ألان ولا تؤجل، لأن التأجيل هو إحدى خداع الطريق الواسع.
  10. أخيراً اعلم ان القوة التى جعلت هناك نساكاً وأناس يصومون طوال حياتهم وأناس شهداء وقديسين وسواح هى نفس القوة التى ستعينك، فقوتك لا تستطيع ان تفعل شيئاً، يقول المسيح: "انا الكرمة و انتم الاغصان الذي يثبت في و انا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا" .. وقد أعلن الله انه سيقف بجانب أولاده يعضدهم ويرشدهم ويتوبهم، فقال لنا صراحةً: "ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر"




التعديل الأخير تم بواسطة Dr.PeRO ; 04-07-2011 الساعة 11:31 AM
رد مع إقتباس
Sponsored Links