عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 22 )
folla
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 129445
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 126
عدد النقاط : 37

folla غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في ظل أحداث موت واستشهاد أحباءنا في الرب وضيقات هذه الأيام الصعبة

كُتب : [ 12-17-2011 - 02:35 PM ]


أشكرك إلهي من عمق قلبي لأنك بنفسك قررت وبيدك بدأت العمل لتقديس إسمك وإمتداد ملكوت على البشر . لقد تطلعت ياإلهي من السموات ونظرت وسألت هل من فاهم طالب الله؟ ثم بكيت ولكن في مراحمك وغيرتك قررت أن ترجعنا إليك وتسمع لنا وتبرئ أرضنا . أشكرك من أجل كل ضيق مر حل بنا وما سيأتي أيضا فعليه أشكرك حتى وأنا خائفة أشكرك لأني أعلم يقينا إنك فوق كل إسم ورياسة وسلطان . أنت الذي سمحت بهذا الألم حتى يصرخ الأولاد ويقوم الأموات في الخطايا ويسأل عنك التائهين فيرجعون إليك . أنت الذي قررت أن تخلص لنفسك وترد أولادك لحضنك بيد قديرة وذراع ممدودة وجعلت الوحي المكتوب لنا حياه . فحينما كنت أقرأ هذا المكتوب (إذا تواضع شعبي الذين دعي إسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم) كلما كنت اقرأ هذه الكلمات كنت أتساءل بخوف... وماذا لو لم نرجع ونتوب وما لو حاولنا ولم نستطع الرجوع ؟؟ هل سنهلك ؟؟ هل سيضيع دم المسيح هدر؟؟ فالعالم أخذنا والمشتهيات أكلتنا حتى الكنيسة سكتت عن الحق. فمن أين لنا النجاة؟؟
فوجدتك سيدي تمد يدك لتخلص أولادك وتمررهم بالضيق حتى يصرخوا ويرجعوا إليك وعندها حتماً ستسمع لهم وتغفر خطيتهم وتبرئ أرضهم . أنت سيدي الذي عملت العمل وستتمه للنهاية وحدك وليس لك معين . أنت الذي قررت أن تسمع لكلمات الشفاة عندما تقول (أبانا الذي في السموات ليتقدس إسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض) برغم أن هذه الكلمات أغلبنا يرددها مرارا ولكن كلمات شفاة وليست من القلب لكنك سيدي قررت في غيرتك أن تسمع هذه الكلمات وتنفذها لأولادك وتستردنا لأحضانك وتفتقدنا بمراحم الحب. فهيا يا شعب المسيح لنشكر لأنه أت سريعا خطواتة تقفز على جبال مصر وأراضيها وصوته كالبرق يرعش أوثان مصر وياتي المخلص ويعرف المصريون الرب كأب بعد أن ضلت غنمة التي أصبحت يتمية بلا راع أمين وصارت مأكلاً للوحوش . أنت أقسمت بذاتك في حزقيال 34 : 7 قائلاًَ (حي أنا يقول السيد الرب من حيث أن غنمي صارت غنيمة وصارت غنمي مأكلاً لكل وحش الحقل إذ لم يكن راع ولا سأل رعاتي عن غنمي ورعى الرعاة أنفسهم ولم يرعوا غنمي فإني هئنذا على الرعاة وأطلب غنمي من يدهم وأكفهم عن رعي غنمي . هنذا اسأل عن غنمي وأفتقدها كما يفتقد الراعي قطيعة يوم يكون وسط غنمه المشتته. فهو يريد أن يجمعنا كرعيه واحدة تتبع راعي واحد يكون هو الأول والأخر لها البدايه والنهاية ولا يكون لآخر كلمة عليها سوى كلمته كلمة الحياة.فبرغم كل مخاوفي المنتظرة والمتوقعة والغير متوقعة برغم بكائي ودموعي أثق أنك لن تترك عصا الأشرار تستقر على نصيب الصديقين ولا يمكن أن تسمح لنا بألم يسحقنا أو يخطفنا منك بل بالعكس كي يرجعنا إليك


رد مع إقتباس