عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: سبت لعازر - الحل من وثائق الموت بقوة سلطان الحياة

كُتب : [ 04-15-2011 - 10:38 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخوري مشاهدة المشاركة
موضوع قيم فعلا وحقيقة قيام لعازر هي رمز واشارة مسبقة للقيامه العامةووضعت الكنيسة يسبق الاسبوع العظيم لتهئية المؤمنين لاستقبال القيامة .....
بدي اسال سؤال

ما الفرق بين قيامة لعازر الرابعي الايام
وبين قيامة الرب ذات الثلاث ايام


بس بدي اذكر معلومة ذكرت عن القديس لعازر انة بعد اقامة من الاموات لم يضحك البتةةةةةة ولا يستطيع ان ياكل شياً دون ان يحلية لان مرارة الجحيم لم تفارقة ابدا بالاضافة انة لم يخبر اطلاقاً عن خبرتة بشان الاربعة ايام لسبيبين
اولا ربما لان الرب المسيح بتدبير منه حجب رؤية كل هذه الامور او لم يأذن لة ان يخبر به على شان هيك لم نسمع ابدا عن اي شيء قيل بهذا الخصوص عن القديس لعازر رغم انه اختبر الموت
شكرا كتير استاز ايمن الرب يبارك تعبك
سلام لنفسك يا محبوبة الله والقديسين
أولاً ليس هناك اي علاقة ما بين قيامة يسوع في اليوم الثالث وبين أقامة لعازر في اليوم الرابع ، ولكن اليوم الرابع هنا للتأكيد على أنه فسد تماماً وليس هناك أي أمل في إقامته إلا بقدرة غير عادية لا تصدر إلا من الله وحده فقط ، لذلك أهتز الكثيرين بهذا الحدث الرهيب والذي لأجله طلب اليهود أن يميتوا الرب لأنه صرف عنهم الشعب نهائياً بقوتة التي أعلن مجده العظيم جداً ....
ثانياً موضوع لعازر انه لم يضحك أو لأنه شعر بمرارة الجحيم ، هذا كلام غير موثق إطلاقاً بل قد انتشر بدون مصادر معلومة مؤكده قط ، ولكن تبقى نقطة هامة للغاية ، أنه من المستحيل أن الرب يعطي قوة قيامة وبعدها يبقى هناك مرارة للجحيم لا في الحلق ولا في القلب أو حتى الفكر ، لأن الله بقوة لاهوته يستحيل أن يعطي قيامة ويتبقى اي شيء من الجحيم ولا حتى أي شيء من ذكراه ، لأن الرب قد كسر شوكة الموت وغلب الجحيم بقوة لاهوته وأعطى بهجة الخلاص للجميع ، فليس منطقياً روحياً أن تبقى هناك ماراره بعد هذه الغلبة بل يبقى اشتياق للأمجاد وفرح الروح القدس لأن الفرح ثمر الروح ، اما الجحيم وفعله لم يبقى في قلب من قام بقوة الرب وامتلأ بقوة حياة الرب وسكن فيه الروح القدس في يوم الخمسين كما للرسل أيضاً ، بل ظل يبشر ببهجة الخلاص ولا ولم يتكلم عن جحيم بل عن الأمجاد التي لنا في المسيح يسوع ....

وأشكرك كتير على تعليقك الحلو ، النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

رد مع إقتباس