كُتب : [ 10-01-2010 - 06:34 PM ]
قال الرب يسوع لليهود المفتخرين كذبا وادعاء بانهم احرار "واعرقون الحف والحق يحرركم. اجابوة:اننا ذرية ابراهيم ولم نستعبد قط" (يو8: 32 ) وكانوا في ذلك الوقت مستعبدين للخطية وسياسيا للرومان وقبلهم اليونان اجاب الرب العارف القلوب "كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية..فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا" (يو8: 36 ) ممكنان يعيش انسان في بلد ليست مستعمرة لبلد اخر ولكنة يكون عبدا للخطية,لنزواتة وشهواتة وعاداتة الرديئة لا يجب ان تكون الحرية فرصة لكسر الوصية الالهية او فرصة للجسد واعمالة مثل "دينة" ابنة يعقوب التي كبرت واحست ان لها الحرية في الدخول والخروج فخرجت لتنظر بنات الارض قتدنست بالخطية هناك من يلبس او تلبس ملابس معثرة وهناك من يجلس في اماكن غير لائقة بدعوي الحرية الشخصية فتاتي عثرة خطيرة "لذلك ان كان طعام يعثر اخي فلن اكل لحما الي الابد لئلا اعثر اخي" (1كو8: 13 ) لا يجب ان نجعل الحرية كسرا للوصية الالهية او كسرا لتقليد الاسرة او المجتمع او لمبادئ الكنيسة او احزان الروح القدس وحتي في مجتمعات الطيور والاسماك والحيوانات هناك نظم غريزية تحكمها والانسان كم هو افضل من الطيور وفي المحبة للرب يعيش قي الحرية الاعظم