جائنى قلمى وقالى لى
لما لا نتشاجر معاً لما أنا مقيد بك اتركنى وشأنى
فتعجبت لتمرده واصراره
قلت لما كل هذا
قال لى لأنى سوف أهزمك بأسطر كلماتك
سنتشاجر وسأهزمك بأحداث حياتك
فتركت القلم من يدى على صفحات حياتى
وقلت له اكتب ما ترى قد ألمنى فى حياتى
وأنت معاصر لى منذ ولادتى
فصمت كثيراً وكثيراً
حتى أحسست بأن القلم لم يرى شيئاً ليكتبه
وفجئةً رأيته يصرخ والدموع ملأت عينه
فكتب كلمة واحدة
(الفراق)
فقلت ألا ترى انها كلمه صغيره
فأنا مررت بكثير من الأزمات والأوجاع اذاً لما هذه الكلمه
فقال لى
وأنا مررت بكل صغيره وكبيره بك
عشت معك كل فرح وحزن
لكن الشئ الذى كسرنى بوجعك هو فراقك لمن أحببت
فلا تكذب علىٌ يا صاح فأنت مكسور من داخلك
فما كان الرد منى الا هو الصمت
حقاً لم أجد أصعب من الفراق
وبعد الصمت كان الرد
فقولت له
لكن اذا كان الفراق وأوجاعه
هو سبب سعادة من احببت فهل هذا هو كسر
فأجابنى القلم وقال لى
نعم يا صاح لقد هزمتنى
لأنك احببت كسرك للأجل حياةحبك
قلم
ناى حزين