عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 09-03-2007 - 08:59 AM ]


أحباء الرب الغاليين
أولاً موضوع صورة تنزل زيت دية موضوع مش المفروض يبقى محور إيمان لينا أو فرح لأن عندنا زيت الميرون ومسحة المرضى ....

وعموما مهما كانت المعجزات اللي بنشوفها مش هي محور الإيمان أو فرح لأن القديس مكاريوس الكبير قال قبل نياحته :الزمان اللي ها تبقى فيه المعجزات بوفرة كبيرة تعلموا أنه زمان قلة الإيمان ومن هنا تعلمون أن الساعة اقتربت

فرح الكنيسة الحقيقي هو بمعجزة تغيير قلب الشرير وتوبة الإنسان وعلى مر التاريخ لم يحدث صورة تنزل زيت أو أحد من الآباء اهتم أو ذكر هذا أو قننه ، ولكن ما هو فرح للكنيسة أننا خليقة جديدة في ربنا يسوع :
إذن أن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً

ولنا الجسد والدم على المذبح اللذان هما لشخص الله الحي وهي أعظم معجزة لكل مؤمن يعرف الله بالحقيقة
أما باقي المعجزات والخوارق فهي آية لغير المؤمنين أو الذين لم يختبروا مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في
ومن لم يحسبوا الآلام والضيقات قوة للنفس وإكليل أبدي
لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته

أين نحن من خبرة الكتاب المقدس ومعرفة الله بعمق وأصالة

أنا لا أرفض المعجزة إنما استعجب أين إيماننا

وطوبى لمن آمن ولم يرى
وطوبى لمن يتوب ويتخذ جسد الرب ودمه قوة اتحاد معه في فرح القديسين الذين طلبوه بكل القلب وعاشوا معه قابلين الآلام بفرح
النعمة معكم كل حين آمين


رد مع إقتباس