عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Smi45 رد: ما هو الحكم العادل على الزناة والزواني وكل من يعادينا باطلاً

كُتب : [ 01-09-2010 - 03:49 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايكل ماهر مشاهدة المشاركة
هل معنى كلامك ان الله لا يعاقب مطلقا ؟
او ان الله لم يعاقب احدا ؟ ارجو الافادة
((( ولو أني متأكد أنك لن تراجع أو تنتظر لتسمع الإجابة لأنك وضعت في ذهنك ما في نيتي وحكمت قبل أن تسمع أو تتعرف بوجه الدقة على ما كتبت ، لأني هنا باتكلم عن الخطاة الذين يتوبون وليس عن القساة القلب الذين لا يريدون بكل عناد قلب أن يتوبوا، فهذا موضوع وهذا موضوع آخر، والخلط في الأمور يؤدي دائماً لاتهام الآخرين والحكم على نياتهم وليس ما يكتبون في إطاره الصحيح )))

الإجابة على سؤالك :

لأ طبعاً يا محبوب الله الحلو ، لا يعني كلامي هذا على الإطلاق ، لأن لو قرأت كلامي بدقة ستجد أني باتكلم عن حالات التوبة فقط ولا أتكلم عن الحالات التي تخص العند وكبرياء القلب المميت لأشخاص لا يريدون التوبة عن وعي وإصرار بكل عناد ، فرغم معرفتهم للحق فهم لا يريدون التوبة ويقاومون الحق بكل جسارة ويتبعون عدو كل خير ، مع ملحوظة أننا كبشر لا نقدر أن نعطي الحكم إلا على الظاهر فقط ، لأن بواطن الأمور يفحصها الله وحده وهو يعرف خفايا القلب ونياته ...

ومن المعروف - من خلال الكتاب المقدس - أنه يوجد تأديب للتوبة ويوجد عقاب للدينونة ، وعموماً الله يعاقب الذي يصر على عناده مثلما أعطى الويلات للفريسيين في إنجيل متى ، لأن الله يقاوم المستكبرين بفكر قلوبهم ويُشتتهم ، والعقاب ظاهر في الكتاب المقدس ، والغفران يخص المسكين اللي مقهور ومذل تحت الخطية فقط ، أي الذي لا يقدر أن يجد المخرج من زلة خطاياه وفي أعماق قلبه يحتاج لله ولكنه لا يعرف الطريق مثل هذه المرأة التي فحص قلبها ربنا يسوع فغفر لها وأعطاها قوة وغفران ...

+ أما المتكبر والمغرور والذي يعاند الله ويرفض التوبة بإصرار ويطلق العنان لشهواته ويفسد الأرض ، فشدة وضيق وحزن واكتآب وموت أبدي في ظلمة تكون له لأنه يحتقر عمل الله وينتفخ بذاته ولا يريد أن يعود لله بكل عناد قلب ووعي كامل ، مع ملاحظة أن الله طويل الأناه جداً لا يسرع بموت الخاطي أو الشرير، بل يظل يناديه بالتوبة كل حين وكل فترة من الزمان إلى أن يصر على موقفه بعناد وحينئذٍ تكون دينونته عادلة كما هو واضح من خلال الكتاب المقدس ككل
(( مع العلم مش شرط أن يحل به عقاب فوري ، أحياناً بيبقى فوري فعلاً وأحيانا يتمهل الله لوقت وسنين طويلة )) ....

وكما قال القديس بولس الرسول :
+ لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس و إثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم (رو 1 : 18)
+ شدة و ضيق على كل نفس انسان يفعل الشر اليهودي أولاً ثم اليوناني (رو 2 : 9)
+ ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله لئلا يطلع أصل مرارة و يصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون (عب 12 : 15)
+ فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها (عب 4 : 11)
+ فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته يرى أحد منكم انه قد خاب منه (عب 4 : 1)


أقبل مني كل حب وتقدير ، النعمة معك كل حين


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 09-09-2010 الساعة 06:23 AM

رد مع إقتباس