صديقى / صديقتى
اخى / اختى
كل عضو فى المسيح
اوجه لك سوال
هل تريد ان تكون خادما ناجحا يستخدمك الله من اجل مجد اسمه ؟
بالتاكيد تقول نعم
لكن الان نستعد اذن لهذه الدعوة
واول عنصر للاستعداد لدخول لهذا المجال الخدمة القوية الناجحة : وهو ان تتعلم كيف تكون تلميذ ؟
ولم ينجح الخادم فى خدمته لو لم يكن تلميذ جيدا
وعندما دعا الرب يسوع التلاميذ للخدمة سماهم ( تلاميذ ) وبعد ان علمهم وتلمذهم ودعاهم للخدمة طالبهم وقال لهم : (( اذهبوا وتلمذوا جميع الامم )) ( مت 28 : 19 )
فالدعوة المسيحية هى دعوة تلمذه والخدمة ايضا وكل من اراد ان يتبع المسيح عليه ان يكون تلميذا .
وقبل ان نتسمى بلقب مسيحين كان اللقب الذى تسمى به المومنون بالرب يسوع المسيح : التلاميذ
( اع 6 : 7 )
فالان ما معنى ان نكون تلاميذ ؟
معنى ان نكون تلميذ ان يكون لكل شخص منا شخص اخر نتعلم منه ونتلميذ على يديه ونرجع اليه دوما .
ايضا ان نظل دائما محتفظين بالوفاء والاحترام للذين معنا فى بدايات حياتنا الروحية ونكرم كل ابائنا ومرشدينا الروحنين.
ولا تعتقد يا صديقى ان التعود على عملية التلمذة شئ سهل وهين بل الحقيقة انه من الصعب جدا علينا نحن
كبشر عندما نكبر ان نستمر فى ان نكون تلاميذ .
لذلك نحن نحتاج ان نتعلم من الان كيف نتلمذ على ايدى اخرين.
ونحتاج ان نفهم ان الخادم الذى لايتمتع بكونه تلميذا هو خادم معرض للخطر .
لذلك نحاول الا تختفى روح التلمذة من قلوبنا.
والتلمذه يا احبائى هى القوة التى تحافظ على حيوية ونشاط الخادم المثمر
والان مع مستويات التلمذة
انهم هما مستويان فقط للتلمذه
المستوى الاول : التلمذة العامة
المستوى الثانى : التلمذة الخاصة
والان مع التلمذة العامة: بمعنى ان نتعلم من غيرنا مهما كانوا اى نتعلم من الجميع والا نظن ابدا اننا وصلنا الى مستوى معرفة كل شىئ والقدرة على التحكم فى المواقف
وفى هذا النوع من التلمذة : يحاول كل خادم ينظم فى حياته الروحية بالمواظبة على حضور الاجتماعات وسماع العظات القوية بطريقة منتظمة والتعلم منها.
اما التلمذة الخاصة : التى تعنى ان يكون لكل منا اب اعتراف او مرشد روحى يتابع حياته دائما .
وفى هذا النوع يعمل الخادم على ان يصارح هذا الخادم او المعلم بكل افكاره .
وان يكون الخادم فى شركة مع المرشد او المعلم فى اتخاذ القرارت وان يشعر من اعماقه انه محتاج للمشورة والنصح والتعلم
شروط التلمذة
قال السيد المسيح لتلاميذه من اراد ان يكون لى تلميذ عليه
ان يحمل صليبه اولا
ينكر ذاته ثانيا
ثم يتبعنى ثالثا
خادم الرب يسوع
M.S.F.z
مجلة الباحثون عن المسيح