عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: إرشاد في كيفية التأمل الصحيح وقراءة الكتاب المقدس بتدقيق [2] القراءة الحرفية

كُتب : [ 11-27-2010 - 11:46 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخوري مشاهدة المشاركة
شكرا استاز ايمن موضوع قيم واكيد متابعة
بس شغلة زغيره طيب في حال قراءنا بهذة الطريقة واقصد التدقيق اللغوي والتاريخي هل من الممكن ان تتحول قراءتنا الى قراءه ادبية كرواية مثلاً لانها تخلو من التامل وهل من الممكن ان تخلوا من الارشاد الروحي الكتابي وبالتالى هل تتغير بالمعني حسب الحالة للقاريء يعني بمعني قراءة تصويرية فقط تخلوا من الروح للكتاب المقدس

الرب يبارك تعبك

لأ طبعاً لأننا لن نقف عند هذه المرحلة لأنها مرحلة أولية للتدرب على قراءة الكلمة في معناها الحرفي الصحيح ، لأن بهذه المرحلة الهامة والأولية سنصل للمعنى الروحي حسب مقاصد الله وليس حسب فكرنا الخاص ، لأننا لو قرأنا أولاً لنستخرج المعنى الروحي فلن يكون بالروح القدس ، بل سيكون بذواتنا دون أن ندري لأن الله مستحيل يخرجنا عن النص لأن له مقاصد ووصايا عامة واضحة لابد من أن نتعرف عليها أولاً لكي نميز فيما بعد - كما سنرى - صوت الله بوضوح ونعرف هل الكلام من أنفسنا وتخيلاتنا أم من الله ، وسنبلغ بعد ذلك مرحلة أكثر تقدم وسوف نشرحها الجزء القادم ، وهنا فقط بنركز على القراءة الصحيحة مع توقير كلمة الله طبعاً لأنها ليست مجرد أحداث تاريخية مجردة من حضور الله لتصبح مجرد رواية للقراءة والاستذكار ...
إنما الكتاب المقدس تاريخ خلاص يُستعلن فيه الله ، وسوف نرى في الجزء الثاني كيف نبلغ للمعنى الرمزي من وراء الكلمات ....

عموماً هذه مرحلة أولى للدخول لأسرار الله ، وينبغي ان تكون هذه المرحلة في حالة وقار مع الهدوء لأننا لا نقرأ تاريخ عادي إنما تاريخ خلاص ، وبالطبع لن تخلو هذه المرحلة من عمل الروح القدس لأن الروح القدس يرشد ويوجه القلب أن أعطينا له الفرصة بهدوء بدون أن ندخل في شرح الكلمات وتصورها حسب فكرنا الشخصي ، إنما نتصورها كما حدثت في التاريخ لكي تعمل فينا وتُكتب في قلوبنا بسر الروح القدس الذي يكتبها في داخلنا سراً ...

أشكرك على سؤالك الممتاز لأنه به وضحات ما غفل عني أن أوضحه في الموضوع ، أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب ، النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس