عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
العنصرة – البنديكُستي (1) πεντηκοστή - חג השבעות

كُتب : [ 09-18-2010 - 04:30 PM ]


العنصرة – البنديكُستي [ الجزء الأول ]
πεντηκοστή [ البنديكُستي ] - חג השבעות [ حَجْ هَشبعوت ]


أصل الكلمة ومعناها :
كلمة العنصرة كلمة عبرية الأصل ، وهي تُستعمل في العبرية القديمة ، وأصل الكلمة " عَسَار " ومنها كلمة " عَسَريت " التي جاءت منها كلمة العنصرة ، والكلمة " عسار " معناها " اجتمع " أو " جمع " حيث كانوا يجتمعون من كل بقاع الأرض إلى أورشليم للاحتفال بهذا العيد . وهي تأتي أيضاً بمعنى " منع " أو " امتنع " ، لأنه يُمتنع فيه العمل لأنه يوم مقدس .
وعيد العنصرة عند اليهود أو عيد الخمسين يقع بعد سبعة أسابيع كاملة من عيد الفصح ، لذلك سُميَّ [ عيد الأسابيع ] (خروج34: 22) ويُسمى أيضاً عيد الباكورة ( خروج 34: 22 ؛ عدد 28: 26 ) أي باكورة حصاد الحنطة (القمح) ، وكذلك يُدعى [ عيد الحصاد ] ( خروج 23: 16 ) أي إتمام حصاد الشعير ، وبدء حصاد الحنطة .

1 – عيد الأسابيع : و ترجمته العبرية חג השבעות [ حَجْ هَشبعوت ] حيث [حاج ] تعني [ عيد ] ، و[ هشبعوت ] = السبوعات أي الأسابيع ، حيث أن العيد يُحسب بعدّ سبعة أسابيع ابتداء من عيد الباكورات حتى الاحتفال بهذا العيد : " ثم تحسبون لكم من غد السبت من يوم إتيانكم بحزمة الترديد سبعة أسابيع تكون كاملة . إلى غد السبت السابع تحسبون خمسين يوماً " ( لاويين 23: 15 -16 ) [ أنظر خروج 34: 22 ؛ عدد 16: 10 ؛ 2 أخبار الأيام 8: 13 ] .

2 – يوم الباكورة : وترجمته العبرية יום הבכורים [ يوم هبكوريم ] حيث يُقدم في هذا العيد ، تقدمة باكورة الصيف من محصول القمح إلى الهيكل " حيث تقربون تقدمة جديدة للرب في أسابيعكم يكون لكم محفل مقدس . عملاً ما من الشغل لا تعملوا " ( عدد 28: 26 – 28 ) . ولهذا فأن علامة عيد الأسابيع ، هي بداية حصاد القمح في الصيف ، كما هو الحال في عيد الباكورات ، علامته بداية حصاد الشعير في الربيع .

3 – عيد الحصاد : وترجمته العبرية חג הקציר [ حج هقتصير ] " وعيد الحصاد أبكار غلاتك التي تُزرع في الحقل " ( خروج 23: 16 ) . وهذا الاسم يعكس حقيقة أن هذا العيد هو البداية الرسمية لموسم حصاد الصيف ( ولنلاحظ أن في الخريف يوجد عيد يُسمى أيضاً " عيد الجمع " وهو أسم ثانوي لعيد " المظال " وهو يرتبط بموسم حصاد الخريف ) .

4 – وبالإضافة لهذه الأسماء التي وردت في الأسفار المقدسة لعيد الخمسين ، فالتلمود والمؤرخ اليهودي يوسيفوس ، يعطون لهذا العيد اسم [ الختام ] حيث أن عيد الأسابيع هو ختام موسم الفصح وسبعة أسابيع حصاد الصيف ، وحيث لا توجد أية أعياد يهودية أخرى رئيسية في فصل الصيف .
وكان يُسمى أيضاً نسبة لحزمة الشعير التي تُقدم في الهيكل في عيد الباكورات تُسمى بالعبرية (( عُمرْ עמר )) أي حزمة أو مكيال ، لذلك فترة الخمسين يوماً الواقعة بين عيد الباكورات وعيد الأسابيع تُسمى أيضاً (( عُمرْ עמר )) .

+
وأُطلق على هذا العيد في الترجمة اليونانية للتوراة كلمة " بنتيكستي
πεντηκοστή " أي الخمسين ، وعيد الخمسين عند اليهود هو أحد الأعياد الثلاثة الكبرى التي كان يتحتم على كل ذكر من الشعب الإسرائيلي أن يذهب فيها إلى أورشليم ليمثل أمام الرب ( خروج 34: 22، 23 ) ويُقدم تقدمته للرب ، والكنيسة استعارت هذه الكلمة ( العنصرة ) كما هي وأطلقتها على عيد حلول الروح القدس . ولأنه يقع في اليوم الخمسين من قيامة الرب فهي تسميه أيضاً بعيد " البنتيكستي " أي الخمسين .
وكلمة " العنصرة " تشير في أصل اشتقاقها اللغوي إلى " الجمع " أو " المحفل " . لذلك فالكنيسة مُحقة أيضاً في جعل اسم العنصرة وقفاً على هذا العيد بالذات ، لأن في هذا اليوم تقدس محفل التلاميذ بحضور الروح القدس تقديساً مستمراً ، فصار ذلك المحفل المقدس كنيسة مقدسة ، لم يُفارقها الروح القدس منذ ذلك اليوم إلى اليوم وإلى وقتنا هذا بل وإلى يوم استعلان رب المجد في المجيء الثاني ...

وفي الجزء الثاني سنتكلم عن طقس العيد وقراءاته



رد مع إقتباس
Sponsored Links