الموضوع: طوبيا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية marmargogo
marmargogo
ارثوذكسي متألق
marmargogo غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 48596
تاريخ التسجيل : Jan 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 773
عدد النقاط : 21
قوة التقييم : marmargogo is on a distinguished road
طوبيا

كُتب : [ 10-04-2010 - 01:45 AM ]


** كاتب السفر:-
+ طوبيا ("طوبيت" وهو اسم عبري معناه "الله الطيب" أو "المطوّب")، الذي من سبط نفتالي، هو الذى دون السفر كوصيه الملاك روفائيل له (طو12:6،7،20)، وكتبه فى القرن السابع قبل الميلاد وبالتحديد بعد خراب نينوى سنه 612 ق.م. بسنوات قليلة، قبل نياحته.

+ عاش طوبيت في أيام السبي، في نينوى في القرن الثامن ق.م (2 مل 17: 1 -6)، كان يهتم بتقديم الصدقات ودفن الموتى من بنى شعبه.

+ أصيب بالعمى وكان أصدقاؤه يعيرونه، وإذ أفتقر جدا أرسل أبنه إلى غابيلوس يطلب منه أن يرد دينا سبق أن استدانه، معطيا إياه صك الدين.

+ ظهر له الملاك روفائيل (رأفات الله) متظاهرا أنه عازاريا بن حنانياس آي (العون أبن الحنان)، وهما سمة الملاك الذي جاء يقدم عونا، علامة حنان الله عليه، فأودعه طوبيت بين يديه.

+ في الطريق إذ وقف طوبيا ليغسل قدميه على شاطئ نهر دجلة، قفزت عليه سمكة، لكن الملاك طمأنه، فأصطادها وأكلها محتفظا بقلبها ومرارتها وكبدها.

+ ذهبا إلى بيت رعوئيل (رعوية الله أو عنايته) حيث التقيا بسارة أبنته التى تزوجها سبعة رجال، وكان الشيطان يقتلهم يوم زفافهم.. وإذ كانت وحيدة ومن عائلة طوبيت سأل الملاك طوبيا أن يتزوجها بعد ان أكد له ولأهلها أن الله يحميه فلا يقدر الشيطان أن يقتله.

+ أطاع طوبيا الملاك وتزوج سارة، وتمم مشورة الملاك:
- وضع كبد وقلب السمكة على جمر نار في حجرة العروسين فهرب الشيطان.
- بقى ثلاث أيام يصلى قبل أن يجتمعا معا.
+ أصر رعوئيل أن يبقى طوبيا أربعة عشر يوما ليحتفل كما يليق بزواجه طوال المدة، فسلم طوبيا للملاك الصك وسأله أن يذهب إلى غابيلوس ليحصل له الدين؛ وإذ سمع غابيلوس بأخبار طوبيا عاد مع الملاك يشترك في الاحتفال بزواجه مقدما له محبة صادقة من أجل إحسانات أبيه، وردّ إليه كل الدين.
+ عاد طوبيا وسارة زوجته إلى طوبيت فرحين، يحملون نصف ممتلكات رعوئيل وزوجته وصكا بالنصف الآخر كميراث لهما، صنع طوبيا لأبنه فرحا 7 أيام بعد أن مسح طوبيا عينيه بمرارة السمكة فانفتحتا.. وسبح طوبيت الله.


** غايته: -
+ الصدقة تكون لصانعها هدية مقبولة عند الله ألعلي (12:4).
+ قدسية الزواج بكونه ليس لأجل اللذة الجسدية وإنما خلال الحياة التقوية المباركة.



رد مع إقتباس
Sponsored Links