كُتب : [ 04-18-2010 - 11:54 PM ]
العالم يدور ...والأشياء تتغير والحب يضيع...ومن الاصحاب تعير وانا متحير فأصبح فى العالم الخيانة والوفاء الكل يكون فيه سواء فيضيع حب الأصدقاء هباء وكل معنى جميل يكون فناء وكل عمل جليل او بناء يتهدم بدون شفق على الأبرياء ونعود نقدم الشكر والثناء ووسام لكل الهادون الاكفاء ملأ الظلم جميع الانحاء وانتشر الفساد وعم فى الجواء أفلا نرى اناس دون كساء وألا نسمع صراخ اطفال بالبكاء فنرى دائما القادة فى سباء من سيصل اولا للميناء تاركين شعوبهم للفقر والوباء خائفين من حفيف الاشجار والعواء لا يعرفون غير الجفاء ولا يفهمون معنى الصفاء ولكن لكل داء دوما دواء وسيأتى للمريض وقت للشفاء فأنا أأبى ان اعيش عالمى فى عناء او ان احس فيه الظلم والشقاء ارفض ظلم وطغيان الاغنياء وضعف واستسلام الفقراء فذاك ليس من صنع ربى ولن يكون فى هذا العالم دربى فلن ادع ظلمه يحطم قلبى او ان اعيش فى عالمى سلبى سأغير بيدى حولى وعلى الفساد سأكون قائد ثورى سأعيد بناء عالم احلامى ولن ازرع ابدا فيه الغامى وسأرسم لوحتى بألوانى وستزرع ارضه بحب وجدانى فأنا لا اريد عالم فانى بل اناس ذوات قلب حانى وسيلبس عالمى ثوبا ارجوانى وهقتلع الفساد والطغيان وأزرع السلامى وألغى من قاموس مستقبلى كلمات الأحزانى وأعزف على اوتار التفاؤل ألحانىالمصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي