[aymonded]

تعليق عام على الموضوع ككل
بالطبع الأعمال تأتي كثمرة الإيمان . فبالعمل الصادق يظهر إيماننا العامل بالمحبة ، والأعمال لا تسبق الإيمان ، إنما الإيمان هو الأساس الراسخ الذي يُبنى عليه البناء ويكتمل بالحب ، وتظهر ثمرته في حياة الإنسان كأبن حقيقي في الابن الوحيد فيشترك في مشقات الآخرين بتلقائية الحب ويعطي بسخاء بكل محبة عميقة تمجد الله الذي في السماوات ...

( محبة إلهنا قد انسكبت في قلوب نا بالروح القدس المعطى لنا ) رو5: 5

وإن قلنا أن لنا إيمان وليس لنا ثمر واضح من أعمال تمجد الله وتظهر هذا الإيمان ، فإيماننا ميت وليس لنا الأساس الذي نضع عليه البناء !!!

+ ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد ( أدَّعى ) أن له إيماناً و لكن ليس له أعمال ( ثمر ) هل يقدر الإيمان أن يخلصه (يع 2 : 14)
+ هكذا الإيمان أيضاً إن لم يكن له أعمال ( ثمر ) ميت في ذاته (يع 2 : 17)
+ لكن يقول قائل أنت لك إيمان و أنا لي أعمال ( ثمر ) أرني إيمانك ( النظري ) بدون أعمالك ( ثمار ) و انا أريك بأعمالي ( ثمرة ) إيماني (يع 2 : 18)
+ و لكن هل تريد أن تعلم ايها الانسان الباطل أن الايمان بدون اعمال ( ثمر ) ميت (يع 2 : 20)
+ ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم اسحاق ابنه على المذبح (يع 2 : 21)
+ فترى أن الإيمان عمل مع اعماله و بالأعمال أُكمل الإيمان (يع 2 : 22)
+ ترون إذاً انه بالأعمال يتبرر الانسان لا بالإيمان وحده ( أي بدون ثمر - إيمان نظري كالشياطين يؤمنون بالله ويقشعرون ولا يمكن أن يعملوا أعمال الإيمان ) (يع 2 : 24)
+ كذلك راحاب الزانية ايضا اما تبررت بالأعمال إذ قبلت الرسل و أخرجتهم في طريق آخر (يع 2 : 25)
+ لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت (يع 2 : 26)
+ من هو حكيم و عالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة (يع 3 : 13)

آسف للتطويل يا جميل إنما حبيت فقط أوضح عمق عمل الإيمان
وفعلاً إن كان لنا إيمان صحيح سينتج ثمر صحيح ، والإيمان دائماً عامل بالمحبة إن كان إيمان صحيح وحقيقي ...

النعمة معك يا أجمل أخ غالي محبوب يسوع والقديسين