من منا لا يحب أن يقرأ عن الحب ؟!! وان يبحث في المكاتب عن قصص الحب ؟؟
أنا من مهتمين جدا جدا بالحب !!!!
الحب الحقيقي ، الحب اللى مش لازم يكون بين الاثنين
مخطوبين أو متزوجين أو مرتبطين
أنا بقصد حب الأهل .... حب الأصدقاء والجيران والأقارب
حب اللى جرحوك ... حب اللى ظلموك ... حب اللى اهنوك
حب كل البشرية ولا فرق بين الناس من جنسيات وعقائد
بين كبير وصغير
والأهم هو الحب الأبدي ، الحب بمفهومه الحقيقي
الحب الذي يعطي بدون حساب ....الحب الذي يضحي بكل شئ .... حب بذل النفس
انه حب حبيبي يسوع الذي من حبه يعلمنا ما هو الحب الحقيقي
أكثر من مرة احضر القداس الإلهي واسمع مقطع جميل يعبر عن الحب ،
هذا المقطع أعظم ما كتب عن الحب ... حتى لو قرأت كل كتب التي تتكلم
عن الحب وأكثر من مرة لا أتمالك في أن ابكي عند سماعه انه يحكي عن
قصة الحب الإلهي
أرجو إن تشاركوني فيه ......
قدوس .. قدوس أنت أيها الرب ، وقدوس في كل شئ ، وبالأكثر مختار هو
نور جوهريتك وغير موصوفة هي قوة حكمتك ، وليس شئ من النطق يستطيع
أن يحد عمق محبتك للبشر
خلقتني أنسانا لمحب للبشر ولم تكن أنت محتاجا إلي عبوديتي
بل أنا المحتاج إلي ربوبيتك
من أجل تعطفاتك الجزيلة كونتي إذ لم أكن ، أقمت السماء لي سقفا
وثبت لي الأرض لأمشي عليها من أجلي ألجمت البحر من أجلي أظهرت طبيعة
الحيوان أخضعت كل شئ تحت قدمي ، لم تدعني معوزا شيئا من أعمالك كرامتك
أنت الذي جبلتني ووضعت يديك علي وكتبت في صورة سلطانك وضعت
في موهبة النطق وفتحت لي الفردوس لأتنعم وأعطيتني علم معرفتك
أظهرت لي شجرة الحياة ، وعرفتني شوكة الموت
غرس واحد نهيتني أن آكل منه ، هذا الذي قلت لي : لا تأكل منه وحده
فأكلت بإرادتي وتركت عني ناموسك برأيي وتكاسلت عن وصاياك
أنا جالبت علي نفسي حكم الموت
أنت يا سيدي حولت لي العقوبة خلاصا ، كراع صالح سعيت في طلب الضال
كأب حقيقي تعبت معي أنا الذي سقطت ، داويتني بكل الأدوية المؤدية إلي الحياة
أنت الذي أرسلت لي الأنبياء من أجلي أنا المريض ، أعطيتني الناموس عونا
أنت الذي خدمت لي الخلاص لما خالفت ناموسك ، كنور حقيقي أشرقت
للضالين وغير العارفين ، أنت الكائن في كل زمان أتيت إلينا علي الأرض أتيت
إلي بطن العذراء ، أيها الغير المحوى إذ أنت الإله ، لم تضمر اختطافا أن تكون
مساويا لله لكن وضعت ذاتك وأخذت شكل العبد وباركت طبيعتي فيك
وأكلمت ناموسك عني وأريتني القيام من سقطتي ،
أعطيت أطلاقا لمن قبض عليهم في الجحيم
أزلت لعنة الناموس أبطلت الخطيئة بالجسد ، أريتني قوة سلطانك وهبت
النظر للعميان ، أقمت الموتى من القبور أقمت الطبيعة بالكلمة ، أظهرت
لي تدبير تعطفك
احتملت ظلم الأشرار
بذلت ظهرك للسياط وخداك أهملتهما للطم
لأجلي يا سيدي لم تحول وجهك عن خزي البصاق أتيت
إلي الذبح مثل حمل
حتى إلي الصليب أظهرت عظم اهتمامك بي قتلت خطيئتي بقبرك أصعدت
باكورتي إلي السماء أظهرت لي إعلان مجيئك ،
هذا الذي تأتي فيه لتدين الأحياء والأموات
وتعطي كل واحد كأعماله ........
[
صلوا من أجل ضعفي