أما الآن فاذهب ومتى
حصلت على وقت أستدعيك
{ أع 24: 25}
كانت الفرصة متاحة أمام فيلكس لكى
يخلص الى الأبد ولكنه استهان وأجل فهملك
الى الأبد....
فلقد نسى أن كل شىء قابل للتأجيل
ما عدا خلاص الله ...
وها هو الأن مطروحا بروحه فى هاوية العذاب
وقد أغلق باب الخلاص فى وجهه الى الأبد...
أما الآن فاذهب- كلمة ما أسهل النطق بها
ولكن ما أرهب ما يترتب عليها.قالها فيلكس
وهو لا يدرى أنه سطر نهايته بيديه ليصير
مثالآ محزنا لكل من يؤجل أمر خلاصه...
كلمة يضعها الشيطان على فم الانسان ثم
يخطط له لكى لا يجد وقتا آخر وان وجد
الوقت يضعها على فمه من جديد...
عزيزى..الرب يدعوك الآن لكى تنال
الخلاص المؤسس على سفك دمه الكريم
والدعوة الآن كما يقولالكتاب:
هوذا الآن وقت مقبول....
فلا تؤجل والا آجلا وربما عاجلآ تلحق
بفريق المؤجلين المعذبين حيث..
دودهم لا يموت والنار لا تطفأ..
فـــــيا للهــــول!!!
اسمع الدعوة أسرع للفرح...يوجد لك مكان
وتعال يا صديقى تسترح...يوجد أيضا مكان..