أما أنا فانى الراعى الصالح
وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى..
خرافى تسمع صوتى
وأنا أعرفها فتتبعنى
{ يو10: 14, 27}
فى قرية صغيرة فرنسية,كانت امرأة
عجوز ترعى فى الجبل قطيعآ من الماعز.
وفى المساء بعد أن أدخلته الى الحظيرة,
جلست على كرسى منخفض فى وسط
القطيع,وكانت تنادى على الماعز الواحدة
تلو الأخرى لتأخذ منها اللبن.
وكانت قد أعطت اسمآ لكل عنزة.
فكانت تأتى كل واحدة أمامها دون
أن تتحرك.هذه القصة الحقيقية جعلتنى
أفكر فى الرب يسوع موضوع آية اليوم.
ان الراعى يعرف خرافة
كل واحد باسمه..
لقد عرفته مريم المجدلية عند القبر
عندما ناداها:يامريم!!
هذا نصيب كل من قبل الرب يسوع
فى قلبه مخلصآ وربآ له.انه يحبنا جميعآ
وقد بذل حياته عنا.ويعرف كل واحد منا
باسمه وظروفه واحتياجاته.
فلنثق فى محبة راعينا الصالح
واهتمامه بنا ونتبعه كا أيام حياتنا.
هوذا شخص الحبيب ....على الباب يقرع
فهو عزى ونصيبى....وصوته أسمع..