تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لنشبع من أرادة الله

لنشبع من إرادة الله نتساءل أحيانا نحن بني الإنسان والمهتمون بالحياة المادية وخاصة الأكل منها، وأثناء عملية تناول الطعام، هل وصلنا إلى الشبع؟ وأخذنا كفايتنا من الطعام، وكيف علمنا لوصولنا

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية alnaufali
alnaufali
ارثوذكسي شغال
alnaufali غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 11603
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 64
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : alnaufali is on a distinguished road
لنشبع من أرادة الله

كُتب : [ 02-07-2008 - 11:15 AM ]


لنشبع من إرادة الله
نتساءل أحيانا نحن بني الإنسان والمهتمون بالحياة المادية وخاصة الأكل منها، وأثناء عملية تناول الطعام، هل وصلنا إلى الشبع؟ وأخذنا كفايتنا من الطعام، وكيف علمنا لوصولنا لهذه النقطة، وغالبا ما نسأل أنفسنا والآخرين كيف عرفت ذلك أي أنك قد شبعت واكتفيت من الطعام لتتوقف عن الأكل؟ وغالبا ما لا نحصل على الإجابة المقنعة!!! فالعملية بايولوجية، والجسم بحاجة إلى أشباع رغباته، وحاجاته إلى الغذاء لإدامة بقائه المادي، وإلى الغذاء الروحي لاستمرارية العلاقة المستقيمة بينه وبين الله.
ومقالتنا ليست بخصوص مسألة الأكل المادي، بل نحن بصدد الغذاء الروحي والذي لا يمكننا أن نشبع منه مطلقا، خاصة بالنسبة للمؤمنين من بني البشر، لأنها موضوع متجدد ومشوق ولا توجد نقطة يمكن أن نصل بها ونقول أننا شبعنا من إرادة الله، لكننا ممكن إلى نقطة معينة نضن فيها أننا أصبحنا مُشبعين من إرادة الله وهذا ما نطمح أن نوضحه والذي هو مسألة الإشباع وليس الشبع.
فالإنسان خُلق ووضع في هذا العالم بإرادة الله وحسبها هو في هذه الدنيا؛ يعمل ويُبدع، يصيب أو يخطيء، وحسب اجتهاده. والله الذي خلقه يكون بصفة المتفرج الذي يراقب كيف يتصرف هذا الإنسان وماذا يعمل، ليمضي كامل فترة حياته كما أراد هو وبإرادته هو. ثم تأتي مرحلة الحكم بعد انتهاء الحياة على هذه البسيطة ويتم تسوية كل الأمور، إن الله لا يخلصنا إلا بإرادتنا!!!
فأين إرادتنا من إرادة الله؟ فلكي نكون سائرين في طريق الكمال الذي هو الغاية والأمنية لكل مؤمن، يجب أن نعيش كامل عمرنا بكل تفاصيله نتطلع إلى إرادته تعالى وأن نعمل على أغناء إرادتنا من إرادته ولكي نكون بحق أبناءا له نحبه ويحبنا، نطيعه ويرحمنا، نرفع إليه صلواتنا وتضرعاتنا وهو يغدق علينا نعمه الإلهية.
ولكن هل سنشبع من إرادة الله؟ بلا شك إن كنا مؤمنين فإننا دائما نطمح للمزيد خيرا لنفوسنا من إرادته الإلهية التي هي علة وجودنا وهي التي وضعتنا في هذه الحياة، لذلك يجب أن نعمل لننهل المزيد من الإرادة الإلهية بغية الوصول إلى الكمال المنشود.
أما إذا كنا بعيدين عن الإيمان أو أقله باردي الإيمان فسنكون لا أباليين ولا نلتفت إلى هذا الموضوع لتصبح أرادتنا هي التي نعمل على أشباعها بأهوائنا وهذه طامة كبرى.


رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل حاجه عن يونان النبي صور -تاملات(ملف كامل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 5 09-05-2011 11:50 AM
شخصيات الكتاب المقدس كامله ملكه الاحزان رجال ونساء الكتاب المقدس 30 05-31-2010 09:41 PM
موسوعة 1000 سؤال اجاب عنه قداسة البابا شنودة فى المحاصرات الاسبوعية Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-13-2009 08:00 AM
ماهو الكتاب المقدس ؟ ماندى1 دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 1 04-25-2009 09:24 PM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:43 PM.