تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


++++الثقة في الرب ++++

الثقة في الرب ثقوا! أنا هو. لا تخافوا ( مر 6: 50 ) كم مرة نُظهر خوفنا من الظروف، ونحن نستطيع أن ندرك بقلوبنا سهولة الوقوع في هذا الضعف،

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
Post ++++الثقة في الرب ++++

كُتب : [ 02-03-2010 - 08:10 PM ]



الثقة في الرب
ثقوا! أنا هو. لا تخافوا ( مر 6: 50 )


كم مرة نُظهر خوفنا من الظروف، ونحن نستطيع أن ندرك بقلوبنا سهولة الوقوع في هذا الضعف، وعندما نظن أن الله تخلى عن مواعيده، أو ننسى قدرة الله على حماية شعبه، عندما يتحول نظرنا عن الله، نفقد مركز توازننا الإلهي ونسقط. ما أصدق هذه الأقوال، فنحن أقوياء ما دمنا مُمسكين بالله شاعرين بضعفنا، ولا شيء يؤذينا طالما نحن سائرين في الطريق التي عيّنها لنا.

إن ظهورنا بمظهر عدم الثقة التامة في مواعيد الله، وعدم التمسك الكُلي به، يجلب إهانة على اسمه المبارك، ومتى خسرنا لذة التمتع بكفايته لنا في كل شئوننا، حينئذٍ تنحط كرامتنا في أعين أهل العالم. أما إذا سرنا ونحن واثقين بأن كل ينابيعنا هي في الله، حينئذٍ نرتفع فوق العالم بجميع صوره وأشكاله، ولا يوجد شيء يرفع شأن المؤمن أدبيًا نظير الإيمان، لأنه يقوده إلى ما فوق أفكار العالم. ورجل الإيمان تجده ساكنًا مطمئنًا في وسط الظروف الحَرِجة التي لا ترى فيها الطبيعة حلاً، من ثم يلوح للطبيعة البشرية أن الإيمان في نظرها مجرد وَهمْ وتسليم أعمى، وأمور الإيمان وأعماله لا يُصادق عليها أو يزكيها سوى العارفين الله، لأنهم هم وحدهم دون سواهم يدركون حقيقة الأساس المتين الذي يبنون عليه تلك الأعمال.

وكثيرًا ما نعرِّض أنفسنا إلى سُخرية أهل العالم بسبب تصرفاتنا التي يولّدها تأثير الشك وعدم الإيمان، وهكذا الحال دائمًا إذ لا يرفع شأن الإنسان ويكرمه في سيرته سوى الإيمان. نعم، إننا في بعض الأحيان نرى أُناسًا بحسب الطبيعة مستقيمي السيرة ومحمودي السير، ولكن هذه الأخلاق لا يركن عليها لأن الأساس الذي تستند عليه واهن، والبناء مُهدد بالسقوط في أية لحظة، أما الإيمان فهو وحده الذي يُكسب الإنسان كرامة صحيحة لأنه يقرن النفس بقوة الله الحي، وهذا هو أساس الآداب الصحيحة، والأمر الغريب أن الإنسان الذي يختاره الله بنعمته لكي يكون مرموقًا بعين رعايته متى حاد عن طريق الإيمان ينحط أكثر من بقية الناس أدبيًا.

مَنْ ذا الذي يمس مختاري الله بأذى أو إهانة ما داموا في حراسته وحماه؟ يا ليت القدير يَهَبنا قوة لنتمسك به وننظر إليه في كل حين، عالمين أنه سائر معنا كل الأيام
إلى انقضاء الدهر











رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب صلاة ينفع يتعمل للاربعين وذكرى السنوية george_sobhi الصلوات وطلبات الصلاة 5 06-22-2017 02:55 AM
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
الاصحاح الرابع (نشيد الانشاد) kamer14 تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 3 01-04-2010 12:50 AM
قراءات الجمعه العظيمه ماروجيرافك الطقس الكنسي الارثوذكسي 7 04-17-2009 01:05 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:41 AM.