تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > مكتبة القصص والتأملات الروحية > التأملات الروحية والخواطر الفكرية

التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


بمناسبة برامون الميلاد ... مقالة لابينا نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا

لان العيد يأتي يوم الاثنين ... و عيد الميلاد يسبقه برامون الميلاد ... و لان يومي السبت والاحد لا يكون فيهما

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
Heartcross بمناسبة برامون الميلاد ... مقالة لابينا نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا

كُتب : [ 01-04-2013 - 07:19 PM ]


لان العيد يأتي يوم الاثنين ...
و عيد الميلاد يسبقه برامون الميلاد ...
و لان يومي السبت والاحد لا يكون فيهما صوم انقطاعي
فلذلك يكون البرامون يوم الجمعه ..
وبذلك يكون برامون الميلاد ثلاث ايام هذا العام

يُصام يوم الجمعه انقطاعي اما السبت والاحد فلا يُصاما انقطاعي..

لكن يكون الصوم فيهما عادي ..
ولا يؤكل فيهما سمك

بمناسبة برامون الميلاد ...

مقالة لابينا نيافة الانبا مكاريوس
اسقف عام المنيا عن البرامون


البرمون

هو الاستعداد
وهو في عيدي الميلاد والغطاس
وأما عيد القيامة فيسبقه صوم طويل.
وكان الناس فيما مضى يقضون يوم البرمون في الكنيسة
ويستمرون حتى ينتهي القداس صباحًا.
وإذا جاء العيد يوم الاثنين صمنا ثلاثة أيام هي الجمعة والسبت والأحد
إذ يجب أن يكون البرمون يومًا يجوز في الصوم الانقطاعي
وبالتالي إذا جاء يوم الأحد يكون الصوم يومين وهكذا.
وتُقرأ نفس القراءات في أيام البرمون أيًا كان عددها.
وفي هذا العام يأتي البرمون في يوم صوم طبيعي وهو الجمعة
والفرق هو أن الطقس سنوي وليس كيهكيًا، حيث دخلنا في الاحتفال بالعيد.

ومن خلال القراءات الكنسية نلاحظ أن الكنيسة تؤكّد ميلاد المسيح بالجسد
وكأنها تستعرض شهادة الميلاد
ففي العشية نقرأ:
«كتاب ميلاد يسوع المسيح بن داود بن إبراهيم..»
(متى 1: 1)
وفي باكر نقرأ كيف تم الميلاد أو توثيق الولادة:
«وأما ولادة يسوع فكانت هكذا ..»
(متى 1: 18 )
وفي البولس يؤكّد القديس بولس أنه من نسل إبراهيم
ويستعيد النبوة في تكوين 12: 1
ويؤكد أنها تتحدث عن شخص معين هو الذي به تتبارك الأمم وليس أنسال
(غلاطية 3: 16).
أمّا الكاثوليكون فيلفت فيه القديس يوحنا الأنظار إلى هرطقة ظهرت في أيامه تنكر ميلاد المسيح بالجسد
الهرطقة التي وقع فيها الدوسيتيون ومن بعدهم أوطاخي، في أن اللاهوت ابتلع الناسوت مثلما يبتلع المحيط نقطة من الخل
وهرطقة نسطور التي نادت بأن المسيح ولد شخصًا عاديا ثم اتحد باللاهوت اتحاد مصاحبة في وقت لاحق لتتميم الفداء
ولكن القديس يوحنا يؤكد أن الرب يسوع اتخذ جسدًا خاصًا به
وأن الاتحاد تم في ذات لحظة التجسد
ويحذّر:
«أيها الأحباء لا تصدّقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم. بهذا تعرفون روح الله: كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله، وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فليس من الله، وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي، والآن هو في العالم»
(يوحنا الأولى 1: 1-3).
أما القديس بولس
ففي حديثه مع اليهود في أنطاكية بسيدية
والوارد في قراءة الإبركسيس
يدلّل على أن المسيح أتى من نسل داود بحسب الوعد:
«من نسل هذا حسب الوعد أقام الله لإسرائيل مخلصًا يسوع»
(أعمال 13: 23).
وفي إنجيل القداس اقتبست الكنيسة قصة الرعاة وبشارة الملاك لهم
وهذا يناسب البرمون الذي يهيئ للعيد، فهوذا الملاك يبشر الرعاة وينصحهم بالتوجه إلى المذود للتأكد بأنفسهم
في حين تختار الكنيسة قصة المجوس ليلة العيد نفسه
وفيها تأكيد على تحقيق النبوات والتي شرحها شيوخ اليهود لهيرودس
كما كان مجيء المجوس بناءً على تحقيق نبوات بلعام جدهم عن المسيح من خلال النجم الذي ظهر
وبقراءة فصل زيارة المجوس تؤكد الكنيسة مجيئه لكل من اليهود والأمم
لقد صالح الكل معه، اليهود والأمم.
وأما ألحان ومردات الكنيسة فتسير في نفس الاتجاه
وهو التأكيد على الميلاد بالجسد وتوثيق ذلك
كما تتحدث عن العجب في ذلك؛
فإن المولود من الآب بغير ألم إذ هي ولادة طبيعية لاهوتية
وُلد أيضًا من العذراء بغير ألم الخطية، أي لم يرث منها الخطية الجدية
غير أنه مولود منها بآلام الولادة الجسدية الطبيعية مثل أي أم
أما معجزة الولادة هنا فهي أنها لم تفقد بتوليتها بالولادة
"دائمة البتولية".
فإذا لم تكن هناك تلك الآلام الطبيعية في الولادة لكانت غير حقيقية مثل كل البشر.
«والكلمة صار جسدًا وحل بيننا
ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقا«


(يوحنا 1: 14)


وكل عام وحضراتكم بخير



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
برامون, بمناسبة, اسقف, الانبا, المنيا, الميلاد, عام, مقالة, مكاريوس, لابينا, نيافة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ترانيم شباب الأنبا رويس Team Work® الترانيم الروحية 14 11-30-2020 12:13 PM
اللى عايز اى ترنيمة يدخل يقول MESGRE قسم طلبات الميديا 1102 06-02-2019 11:19 PM
موضوع متكامل - سيرة حياة ومعجزات +الانبا بطرس+ اسقف سوهاج الاسبق (كوكب ملاك) فايز فوزى سير القديسين المعاصرين 2 04-14-2011 12:48 AM
من اقوال القوى القديس موسى الاسود aser أقوال الأباء وكلمات منفعة 10 12-12-2010 01:07 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:25 PM.