[ريم الخوري]

في العرس لا تمضي الفتاة الى ملاقاة خطيبها, بل هو الذي ياتي لملاقاتها حتى ولو كان هو الملك وكانت هي من العامة ومن اصل وضيع وحتى ولو اراد اتخاذ خادمة تافهةً زوجة له. هذا ما يجري ها هنا فالطبيعة البشرية لم تصعد هي الى السماء , بل المسيح شخصياً هو الذي نزل نحو هذه الطبيعة الجديرة بالاحتقار والمبتذلة. بيد انه لم يسمح لها بالبقاء ها هنا طويلاً حالما احتفل بالعرس , بل اخدها معة واقتادها الى البيت الابوي
القديس الذهبي الفم

[ماروجيرافك]

من يلتصق بالحق ، يلتصق بالله نفسه ومن يبعد عن الحق ، اٍنما يبعد عن الله

[ريم الخوري]

لا ينبغي الظن بان الشرير يسود , وانه يدعى رئيس هذا العالم لهذا السبب. حاشا لنا مثل هذا الافتراض الأحمق!!بل ان اساءة استعمال الأمور وهوى حب التسلط على ما يتعلق بنا, وعالم الظلم, واشتهاء السيئات والكبرياء المتغطرسة.... هوذا العالم الذي يسود عليه الشيطان
القديس غريغوريوس بالماس

[ريم الخوري]

الشجرة الكثيرة الأثمار تنمى أغصانها من أثمارها ولا تتحرك لكل ريح والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها ومع كل ريح تتحرك.
القديس اسحق السرياني

[ماروجيرافك]

مع الصلة مع الله يتطهر القلب ، ويستحي الذهن أن يتقبل أية فكرة خاطئة أو يتعامل معها . يقول لنفسه " كيف أفكر في هذا الأمر ، وأنا الذي كان كل فكري مع الله
قداسة البابا شنودة

[ريم الخوري]

ان عبور الإنسان إلى المحبة مستحيل بدون الخوف استحالة عبور بحر كبير دون سفينة او قارب . لا يمكننا ان نعبر بحر الحياة النتن الذي يتوسط بيننا وبين الفردوس العقلي الا بقارب التوبة ومجاديف الخوف . واذا لم تكن هذه المجاديف هي التي تدير سفينة التوبة التي سنعبر بها بحر الحياة متجهين الى الله
فاننا سنغرق في بحر الحياة النتن. فالتوبة هي السفينة, والخوف قائدها والمحبة ميناؤها الإلهي

الخوف يجلسنا على سفينة التوبة ويعبر بنا بحر الحياة النتن الى الميناء الالهي أي الى المحبة التي يعبر اليها بالتوبة جميع المتعبين وثقيلي الاحمال . وعندما نصل نكون قد بلغنا الله وانهينا طريقنا الى الجزيرة البعيدة عن العالم حيث الاب والابن والروح القدس الذي له المجد والعزة

اما نحن فعسي ان يجعلنا اهلا لمجده ومحبته الصائرة بخوفه امين

القديس اسحق السرياني

[ماروجيرافك]

قد تكون إبناً لله ، و خادماً فى الكنيسة ، وموظباً على أعمال روحية ، و مع ذلك فأنت واقع تحت وطأة الحزبية ، و خاضع لمشاعرها !
و الحزبية هى أن تهاجم البعض ، بلا معرفة ، و بلا تفكير ، وربما بلا أسباب ! بينما تؤيد البعض و تدافع عنهم ، بنفس الأسلوب ، بلا معرفة ، بلا تفكير، بلا أسباب !

[ماروجيرافك]

الذي يجب الحق ، ويدافع باستمرار عن الحق …
ينبغي قبل أن يأخذ حق الله من الناس ، يأخذ حق الله أولاً وقبل كل شيء ، من نفسه هو.
الذي يجب الحق ، لا يجامل نفسه أبداً ، ولا يجامل أحداً من أحبائه ، على حساب الحق . لأنه يحب الحق من كل قلبه أكثر مما يحب أحداً من الناس ..
ومحب الحق ، له ميزان واحد فقط ، يزن به الكل . فلا يصف عن البعوضة لا أحد ، ولا يبلع الجمل لأخر .

[ريم الخوري]

ان بالغت بالانتقاد ستؤذي اكثر من ان تفيد , وان افرطت بالمزاح
ستحزن اكثر من ان تفرح. لذلك علينا في كل الحالات ان نلتزم بالحدود ونتجنب المبالغة والافراط
القديس الذهبي الفم

[ماروجيرافك]

الذى يحب أن ينتفع ، يبحث عن المنفعة ، و ليس الكلام الكثير هو الذى ينفعه بل إن مجرد كلمة واحدة قد تغير حياته كلها بل أنه ينتفع أيضاً من الصمت