الموضوع المره دى مختلف عن أى موضوع تانى بعته لكم
كتير مننا بيسأل نفسه عن معنى الحب الحقيقى أيه
لكن ياريت ما ننظر للحب الشخصى وبس لكن بص كمان حبك للناس وأتعلم أزاى تفيض بهذا الحب من قلبك
وعلى ما أعتقد أن كل واحد فينا مستنى موضوع زى ده من زمان
أو كان نفسه يلاقى حد يرد على بعض أسئله تخصه
وأنهارده هتلاقى أجبتك ورحتك !!!
الحب
الحب حاجة أساسية ومطلب ضروري ، لا يمكن لآنسان أن يعيش بدونة ، لكنه عملية أخذ وعطاء ، تيارات جارية فى حركة دائمة من الأنسان وإلية مره أخرى ولكن وبقدر ما يطلب الأنسان أن يحي
عليه أن يحب من يطلب أن يكون محبوبا دون أن يحب ، أنسان أناني ، يطلب أن يأخذ دون أن يعطى ،وذلك مستحيل وفي تلقائية يتوقف التيار ،
وفجأة يصرخ الشخص
( الناس كلهم وحشين ، بدور مش لاى حد بيحبنى )
وده كله ليه
( لأنك أنت عمرك ماأهتميت بحد ، ولا حبيت حد (
† † † † †
الحب أخذ وعطاء :
بقدر ما يكون العطاء والبذل سخياً، يتدفق الحب
دى قصة جميله جدا عن الحب والعطاء " جلس قديس تحت شجرة ، في الصباح الباكر
يقضى بعض الوقت فى التأمل الصباحى كانت الشجرة ضخمة ، على شاطئ النهر وتمتد جذورها السميكة وتظهر أجزاء منها فى أحد جانبى النهر لاحظ أثناء جلوسه، أن المياه النهر قد بدأت فيالأرتفاع ، وأنه يوجد عقرب ممسك بجذور ، سوف تصل إليه المياه ويغرق أندفع الناسك تلقائيأ وفى حركة سريعة ، لينقذ العقرب من الغرق ، وكلما مد يده محاولآ ذلك ، يتحرك العقرب ليلدغه ؛ ثم تقدم شخص كان يقف بعيداً ويلاحظ ما يحدث فتقدم نحو الناسك قائلاً ألا تعرف أن هذا عقرب ، ومن طبيعة العقرب أن يحرك ذيله ويلدغ به ؟
أجاب الناسك: هذا ممكن أن يحدث ، ولكن طبيعتي أن أتقدم وأسعى لأنقذه
ولكن هل أغير من طبيعتي لأن العقرب لا يغير من طبيعته ؟
" الأنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والأنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر "
شكراً لله الذي أعطانا من عنده طبيعة الحب
علينا أن نقدم هذا الحب : نقيا طاهرا عفيفا ، باذلاً معطيا
فنحن نحيا ليس وسط عقارب ، بل وسط أخوة وأخوات وبيوت ومجتمعات ، علينا أن نحبهم جميعا بقدر ما تتعلم أن تعطى حبا ، تقتنى لنفسك حبا بقدر ما تقدم من حب ، يتدفق عليك فيض حب من السماء من الرب ومن الذين حولك ، والذين يتعاملون معك
الحب عطاء من الرب ؛
" ان أحبنى أحد يحفظ كلامى ويحبة أبى والية نأتى وعندة نصنع منزلا "
( يو14 : 23 )
حب متبادل ؛
هذة هى وصيتى أن تحبوا بعضكم بعضآ كما أحببتكم
( يو 15 :12 )
حب نقى عفيف ؛
هى المحبة ... لا تقبح ولا تطلب ما لنفسها
لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق . وتحتمل كل شئ
الحب الحقيقى الأصيل ، يمنع ؛
شاب من أن يسئ الى سمعة زميلتة ويشوة صورتها
شابة من أن تذهب بعقل شاب وتربكة ، وحتى يضيع مستقبلة
الحب الحقيقى سماوى ، وفعله فوق الطبيعة البشرية ، لكنة قد أعطى بوعد ، لكل الذين يطلبونة
نفسك تحب بجد وتنجح
نفذ ألى فات
" إذ أحببت أحد ؛؛؛ فسعى لإظهار أبتسامته "
" إذا لم تقدر أن تأخد من الدنيا ما تريد فاعلى الأقل أحتفظ بمن تحب "
† † †
توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لاتعتمد(امثال 5:3)
لأن الذى يحبه الرب يأدبه كأبً بأبنً يسر به (امثال 12:3)
يا أبنى أعطينى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى ( امثال 26:23 )
صلوا من أجل ضعفى
بقلمى: بنت يسوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
طبيعة الحب
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري