كل عام وانتم طيبين وفي ملء الروح بمناسبة إسبوع الالام الذي لا يختلف إثنين أننا نكون في هذه الايام في أعلى قامة روحية لكلاً منا على مدار السنة
... ولكن دعوني أن أسمي هذا الاسبوع بإسبوع المحبة لأن صلوات البصخة المقدسة مع الصوم تجعلنا في السماء ونتيجة لذلك تنمو ثمار الروح القدس واعظمهن المحبة فأدعوكم بحق هذه الايام المقدسة أن لا تكون أي كراهية أو خصومة بين أي شخصين وما نحن فيه من روحيات يساعدنا جدا على ترك مثل هذه التصرفات لأن البغضة تهيج خصومات و المحبة تستر كل الذنوب (ام 10 : 12) والذي جعلني أن أكتب هذا الموضوع أنني رأيت أثنين في مشكلة كبيرة بسبب شخص ألقى السلام على شخص آخر ولكن بشكل لايليق من وجهة نظر الثاني فأين هذه المحبة التي تحتمل كل شيء ، واذكر مثل -اسف لذكره- ((حبيبك يبلعلك الظلط وعدوك يمنتى لك الغلط )) وموقف ولكنه ليس موقف مباشر بل إني قد قرأت على موقع المصري اليوم أن مصدر كنسي سحب دعوته لحضور الاخوان المسلمين قداس العيد وبدون التأكد من من هو هذا المصدر أو حقيقة الموضوع كمية ردود جارحة جدا لنا ((المسيحين)) إن دلت لا تدل إلا عن عدم المحبة ... أمور كثيرة إن وجدت المحبة بها لتغير الكون تماما أرجو منكم أن لا ندقق على المشاكل وأن لانقف أمام التفاهات التي تتحول إلى مشاكل كبيرة جدا نخسر الكثير بسببها فعلينا أن ندع المحبة تدخل وتنمو نموا كبيرا ... واتمنى لكم بصخة ترتفع بنا جميعا الى أعلى قمة روحية