معامله العرب للاقباط
عند الفتح الاسلامي
يذكر الاسقف يوحنا النقيوسي ان عمرو امر بالقاء القبض علي القضاء الرومان وتكبيل ايديهم واقدامهم بسلاسل حديديه واغتصب الاموال وان تضاعف الضرائب المفروضه علي الفلاحين وكان يجبرهم علي ان يطعموا الخيل
اما من ناحيه الحماس الديني لديهم كان كلما دخلوا مدينه ومعهم الاقباط المرتدين كان يستولون علي اموال الاقباط الفارين والذين كانوا يسمونهم خدام المسيح اعداء الله
ويقول ساويرس ابن المفقع ان عمرو من بعد ان ملك علي مصر بثلاث سنين ملك المسلمون مدينه الاسكندريه وهدموا الاسوار واحراقوا الكثير من الكنائس
ولكي نكون منصفين للحقيقه هذه الاحداث لما تكون عامه خصوص في فتره الاولي من الفتح الاسلامي لمصر
حيت يوجد وثيقتين وهي عباره عن وثيقه حرره احد الامراء بما استلمهم من احد المسيحين كنوع من الضرائب وهذا يدل علي ان البعض منهم كان ملتزم بالجزيه فقط غير الذين كانوا يستولوا علي اموال الاقباط
حريق مكتبه الاسكندريه
من اسوء اعمال العرب حرق مكتبه الاسكندريه حيث تبدء الاحداث (ان مجموعه من العلماء طلبوا من عمرو ان يفتح مكتبه الاسكندريه كما مناره للعلم)وكما تقول المصادر التاريخيه (ان عمرو بن العاص ارسل الي الخليفه عمر بن الخطاب ياخذ رايه فكان رد عمر كالاتي:واما ما ذكرت من امر الكتب فاذا كان ماجاء بها يوافق ماجاء في كتاب الله(القران) فلا حاجه لنا به واذا خالفه فلا اري لنا فيه واحراقها-يعني كدا ولا كدا احرقها-......... فلما استلم عمرو هذا الخطاب امر يا حراق كل الكتب فوزعت علي حمامات الاسكندريه لتوقد بها فكانوا يوقدون منها لمده سته اشهر)
المصادر التاريخيه الرحاله الفارسي غبد اللطيف البغدادي في كتاب اسماه اخبار مصر وابو الفرج بن العبري في كتابه مختصر تاريخ الدول
*************************************************
لقراءات الجزء السابق
اضغط
هنا
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري