تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله - كلمة بمناسبة انتهاء عام وقرب عام 2011

قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله كلمة بقلم المهندس فؤاد فريد الأب الروحي لاجتماع اسرة الخريجين بجمعية ثمرة مدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة - رمسيس + الكتاب

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله - كلمة بمناسبة انتهاء عام وقرب عام 2011

كُتب : [ 12-27-2010 - 08:06 PM ]


قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله
كلمة بقلم المهندس فؤاد فريد
الأب الروحي لاجتماع اسرة الخريجين
بجمعية ثمرة مدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة - رمسيس
[ كُتبت لمنتدى أرثوذكس في يوم السبت الموافق 25/12/2010 ]
[ وتم وضعها في المنتدى يوم الأثنين الموافق 27/12/2010 ]



+ الكتاب المقدس منذ بدايته وحتى اختتامه يعلن فيه الوحي الإلهي عن إشارات زمنية فيبدأ بالقول [ في البدء خلق الله السماوات والأرض ] (تك1: 1) ؛ ثم يختتم بالقول [ يقول الشاهد بهذا نعم أنا آتي سريعاً . آمين تَعَاَلَ أيُها الربُّ يسوع ] (رؤ22: 20)
فرغم أزلية الله وأبديته ، أي أنه فوق الزمن ، سرمدي ، لا بداية أيام له ولا نهاية ، ولكنه قصد في التعامل مع الإنسان أن يجعل وَحْيّهُ له يتسم بالطابع التاريخي .

+ ما سوف يحدث ويدور في الزمن إذاً هو تحقيق مقاصد الله الأزلية الذي نظم كل الخليقة السابقة لخلق الإنسان ، من أجل الإنسان ، حتى يتوجه مصير الإنسان كما يُريد الله ، نحو هدف أسمى وأعظم من كل فكر .

+ الزمن الذي من صنع الله إذاً يوضح لنا فيه الوحي الإلهي قيمةً وهدفاً تربوياً وروحياً ، فالله جعل الأسبوع سبعة أيام ، ثم يوجهنا لتقديس يوم السبت ، فهناك أيام ستة للعمل واستكشاف الإنسان لنفسه ولجوهره ليُعد تربوياً للتكريس والعبادة في اليوم السابع ، فالزمن كله إذاً مُوَجَّه وموجِّه للإنسان ، يوجهه الله تربيةً للإنسان ، ثم يوجه الإنسان لتقديس الزمن والحياة برمتها .

+ يحيا الإنسان إذاً في الزمن ، ويحيا الله في الأزل ، والإنسان يُدرك ما يفوقه ويفوق مقاييسه البشرية ، وفي داخله اتجاه لمصدر خلقته الأزلي والأبدي ، فيسعى بكل طاقته ليُحقق في تاريخه الزمني ما يُشبع طبيعته المخلوقة على صورة الله ومثاله في الحياة الأبدية مع الله . هنا يُعلن الله للإنسان الطابع المؤقت للزمن حتى يسعى من خلال هذا الزمن أن لا يرتبط إلا بما هو باقٍ إلى الأبد ، لا بما هو منقضي وغير باقٍ ، لذلك يُريد أن يملأ الزمن من خلال عطشه بالأبدية السعيدة ، لذلك يقول المرنم عن أزلية الله وأبديته (سرمديته) [ لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعد ما عبر وكهزيع من الليل ] (مز90: 4)

ثم يُقارن الإنسان نفسه بالله ليتعزى بأبدية الرب ورحمته ومحبته المطبوعة في أعماق إنسانيته فيقول المرنم [ أما أنت يا رب فإلى الدهر جالس وذكرك إلى دورٍ فدور (لاحظ عطش ذكرى الإنسان في الزمن لله) ، أنت تقوم وترحم صهيون لأنه وقت الرأفة لأنهُ جاء الميعاد ] (مز102: 12، 13)

هكذا منذ الأزل عندما لم يكن هُناك زمن بعد ، أي قبل الخليقة كلها ، حيث لم يكن مع الله إلا الحكمة الأزلية والتي تقول [ الرب قناني أول طريقه (أي أنا معه منذ الأزل) من قبل أعمالِه منذ القديم ، منذ الأزل مُسِحتُ ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض ] (أم 8: 22، 23)

وهكذا يُري الله أيوب جهله ويُعلن له عن عظمة أعماله فيقول له [ أين كنت حين أسَّست الأرض . أَخْبِرْ إن كان عندك فهم ] (اي38: 4)

بذلك يُعلن الكتاب المقدس عن التوفيق العظيم بين الله المُتسامي السرمدي وبين تدخله في التاريخ من أجل الخليقة كلها وبالأخص الإنسان راس الخليقة كلها .

+ سقوط الإنسان دنَّس الزمن والتاريخ وأفقدهُ مغزاه الإلهي وهدفه التربوي والروحي ، لذلك جاءت الحكمة (الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس) متجسدة في شخص يسوع الذي دخل إلى العالم متخذاً جسداً بالروح القدس من القديسة العذراء مريم ليُعيد تقديس الإنسان وبالتالي الزمن ليخرج الإنسان من ورطة الزمان الشرير إلى الزمان المبارك المقدس [ ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه (أقنوم الحكمة) مولوداً من امرأة ، مولوداً تحت الناموس ، ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ] (غلا4: 4، 5)

أي عندما رأى الله وحسب تعيينه أن العالم مستعداً لمجيء المسيح وقبوله ، حيث انتظر الله أربعة آلاف سنة متأنياً على الإنسان الساقط ليُعلمه من خلال التاريخ أنه لا وسيلة لخلاصه من الخطية والموت سواء بالشرائع المدنية أو الناموس الإلهي (الشريعة الإلهية) ، فجاء ابن الله القدوس متجسداً صائراً أيضاً ابناً للإنسان مولوداً من امرأة ويحيا تحت الزمن ويُتمم كل ما يطلبه الناموس لأنه بار وقدوس ومخلص الجنس البشري بألوهيته المتجسدة من الخطية والموت فيرفعه إلى الأبدية .

+ لما جاء يسوع إلى الجليل يُكرز ببشارة الملكوت كان يقول : [ قد كمل الزمان (لاحظ الزمان) واقترب ملكوت الله (لاحظ الأزلية والأبدية) فتوبوا وآمنوا بالإنجيل ] (مر1: 15)
لذلك على مدى كرازة المسيح وهو بالجسد على الأرض حيث من يسمعه ومن سيؤمن به ويتوب ويتبعه أن يُدرك علامات الزمان الذي يعيش فيه ، لذلك وبخ الفريسيين الذين طلبوا منه آية من السماء تبرهن على إرساليته المجيدة فقال لهم [ يا مراؤون تعرفون أن تُميزوا وَجْه السماء وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون ، جيل شرير فاسق يلتمس آية ولا تُعطى لهُ آية إلا آية يونان النبي . ثم تركهم ومضى ] (مت19: 3، 4)

لذلك عند دخوله أورشليم بكى عليها لأنها لم تعرف زمان افتقادها الذي أعده لها الله [ وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها قائلاً : لو علمتِ أنتِ أيضاً حتى يومك هذا ما هو لسلامك ، ولكن الآن قد أُخفى عن عينيك .... لأنك لم تعرفي زمان افتقادك ] (لو19: 41، 42، 44)

+ جاء المسيح وحمل خطية العالم كله وتمم خلاص البشرية داخل التاريخ والزمن في عهد بيلاطس البنطي وصُلب ومات وقام مخلصاً للعالم كله ليُعطي كل من يؤمن به ويتوب ويعتمد الحياة الأبدية [ وأما الآن (في الزمن) فقد ظهر برُّ الله بدون الناموس (الذي لم يُخلص الإنسان بل كان يُدين شروره وخطاياه دائماً) مشهوداً له من الناموس والأنبياء (طبقاً للنبوات) ، بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون ، لأنه لا فرق ، إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله ] (رو3: 21 ، 22)
+ أعزائي وأحبائي ألم يحن الآن زمان وموعد قبولكم لخلاص هذا مقداره فاليوم يوم خلاص لكل واحد باسمه وواحدة باسمها ، أليس من القساوة أن ترفض يد الله الممدودة لك ولكِ ، لذلك لا تتأخروا بعد ، فالزمن ليس في صالحكم [ لذلك يقول الروح القدس : اليوم أن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم .... أنظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلبٍ شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي ، بل عِظُوا أنفسكم كل يوم مادام الوقت يُدعى اليوم لكي لا يُقَسَّى أحد منكم بغرور الخطية ] (عب3: 7، 8، 12، 13)

السبت 25/12/2010
26 كيهك / 1727 ش



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2011, بمناسبة, الزمان, الله, انتهاء, عام, ملكوت, قد, واقترب, وقرب, كمل, كلمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوى marina shohdy دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 3 09-17-2015 03:40 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
سر عدم فهم كلمة الله وإقامة لغة حوار صحيحة مع الله - طبيعة الكلمة وقوتها aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 6 03-19-2011 09:59 AM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:22 PM.