تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المنتدى العام المنتدى العام خاص بالمواضيع التى ليست لها تصنيف

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اوهام التعزية في المسيحية ..

كلنا بنمر في ما يسمى بتجربة لكن هى في الحقيقة مزلة للانسان مش ملاحظين ان عنوان الامانة والاحترام والتواضع هما المسيحيين عشان كدة المسيحي هو اكتر انسان معرض للتجارب ؟؟

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
اتش
ارثوذكسي بداء يشتغل
اتش غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 21117
تاريخ التسجيل : Mar 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 43
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : اتش is on a distinguished road
اوهام التعزية في المسيحية ..

كُتب : [ 04-08-2008 - 01:22 AM ]


كلنا بنمر في ما يسمى بتجربة لكن هى في الحقيقة مزلة للانسان مش ملاحظين ان عنوان الامانة والاحترام والتواضع هما المسيحيين عشان كدة المسيحي هو اكتر انسان معرض للتجارب ؟؟ ليه ليه ليه ليه ومتقولوش عشان ربنا ينقيه بالعكس عشان يزلوا او بيعاقبه ليه وعلي ايه معرفش ونضحك علي بعض بكلام معسول ان ربنا معانا ؟؟؟ وانا بقالي اربع شهور مزلول بتجربة مش عايزة تخلص تفتكروا ان الحل فين هل انا غلطان ولا التعاليم الدينية هى اللي غلط واساس التجربة دي او المزلة ان جاز التعبير عشان انا رفضت اعمل شئ مخالف للقانون ؟ فهموني هل المسيحية صح ولا غيرها اللي صح وبالمنطق وشكرا



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اوهام التعزية في المسيحية ..

كُتب : [ 04-08-2008 - 02:00 PM ]


سلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع
النظرة المشوهة لموازين الله ومحبته والتأثر بتعاليم غريبة والخدعة المقدمة في العظات - دون وعي روحي - بالأفراح من الله في كل وقت ، والخنوع للفشل كاتضاع وقبول لأجل القبول وكأني كمسيحي لابد أن أقع تحت التجارب وأخدر نفسي بكلمات لا فعل فيها للإيمان كقوة أتذوق فيها قوة قيامة حقيقية تؤثر في حياتي العملية ، هذا كله أدى لتأثير فكري ونفسي غريب عن روح المسيح والكنيسة ودخلنا في مجال شك لكل ما تعلمناه وعرفناه مع أن الرب يسوع حذرنا وقال لنا :
في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أن قد غلبت العالم !!!

الرب يسوع مش قصده أننا نُذل أو نسقط تحت شر أو مشكلة ولكي نفهم الأمور على حقيقتها كما قصدها الله لابد من أنفهم معنى الصليب والألم في روح القيامة فدعنا نتحدث عن النظرة المشوهة لصليب الرب يسوع ونرجع للمفهوم الأصيل لخلاص الله الحلو وللآلام والصيام والتجارب ...

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اوهام التعزية في المسيحية ..

كُتب : [ 04-08-2008 - 02:00 PM ]


ربنا يسوع المسيح حينما مات على عود الصليب وقدم نفسه ذبيحة كاملة لأجلنا نحن الذين تهنا وسُبينا في الشر الذي تبعه الفساد ، ولم يعد لنا قيام أو شركة مع الله الذي أحبنا ، فطُمست فينا صورته التي خلقنا عليها ، فتشوه طبعنا وصرنا في حالة موت وانفصال عن مصدر وينبوع الحياة ؛ لم يمت من أجل أن يُعيد لله كرامة أهانها بشر ، لأن الله فوق أن يُمس من إنسان أو يفقد أي كرامة – حاشا – ولا من أجل التعويض لما صنعه الإنسان من انفصاله عن الله بحرية اختياره ...

فالكنيسة الواعية بالروح القدس التي تذوقت عمق خبرة الصليب كشركة في روح القيامة تقول وتُعبر عن مجد الصليب:
إن صليبك هو حياة وقيامة لشعبك


فالصليب لا يمكن أن يُأخذ شعار لحياة تُمجد الألم والفشل كقاعدة حياة ، ولا يمكن أن يتحول لنظرة سادية وماسوشية تتخيل أن الله إلهاً مُخيفاً يُسرّ بعذاب ابنه الوحيد وترضية آلام البشر ...

ولا يمكن أن تُأخذ الآية : " حينئذ قال يسوع لتلاميذه إن أراد احد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني (مت 16 : 24) ؛ على أنها إشارة إلى ضرورة تعذيب الإنسان لنفسه إذا أراد أن يكون تلميذاً حقيقياً ليسوع . ( وسنشرح المعنى المقصود بدقة في الأجزاء القادمة من بحثنا الصغير هذا )

والمشكلة أن هناك مَن ذهب للتأويل أن التعذيب مطلوب للجسد ، وقد ركز الكثيرين على أن الصيام هو تعذيب للجسد ، وهذا أدى عند البعض – وليس الكل طبعاً – بأن تعذيب الإنسان لجسده فرض واجب لا تستقيم بدونه الحياة المسيحية ...
أولاً خطأ تأويل ضرورة حمل الصليب كتعذيب للجسد :

هذا التأويل في تحوير معنى الآية في غير موضوعها (فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني ) يجعل الإنسان يُقسم لجزأين :
نفس وجسد
واعتبار ( النفس ) هي مبدأ الخير فيه ، وال ( جسد ) مبدأ الشرّ وينبوعه

[RIGHT]هذه الفكرة أصلاً مستمدة من الفلسفة اليونانية والمسيحية كلها بريئة منها :
فقد كان فيثاغوروس ( فيلسوف يوناني ) يتلاعب بالألفاظ ، ليُعلن أن الجسد ( Soma ) إنما هو بالحقيقة سجن ( Sema ) للنفس ، وقد امتدت نظرته هذه إلى أفلاطون ثم إلى الأفلاطونية المستحدثة ورائدها أفلوطين ، الذي قال عنه تلميذه فورفيروس أنه كان يخجل من وجدوده بالجسد إلى حدّ رفضه بأن يوضع له رسم .

ولكن الكتاب المقدس يرفض فكرة أن الجسد سجن النفس أو لابد من تعذيبه لكي تسمو النفس أو تخلُص ، وذلك لأن الإنسان كياناً موحداً يقبل الله بكليته أو يرفض الحياة مع الله بكليته ، أما بالنسبة للخطية ليست مجرد عمل جسدي لا وجود للنفس فيه أو روح الإنسان ، بل هي موقف كياني يُشير إليه أكل الثمرة في سفر التكوين كنوع من أنواع المعارضة مع وصية الله وعدم الطاعة ...

فقد فسرت أكل الثمرة خطأ ، حين صُنفت فيما بعد بنوعها (( تفاحة )) واتخذت خطأ رمزاً خطأ للمعاشرة الجنسية بين آدم وحواء وهذا محض افتراء لا علاقة له بالكتاب المقدس لا من قريب ولا من بعيد ...

فقالت الحية للمرأة لن تموت بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر ( تك 3: 4- 5 )
الخطية كما صورها الكتاب المقدس : هو أن يقرر الإنسان بنفسه وبمعزل عن الله ما هو الخير وما هو الشرّ ، أي بعبارة أخرى :
يُنصب نفسه إلهاً ومحور لوجوده الذاتي دون الله أو في انعزال عنه أي :
تكونان كالله عارفين الخير و الشر

وخطأ الاعتقاد بأن الجسد هو مبدأ الشرّ في الإنسان يتضح لنا بوضوح شديد جداً في تجسد الكلمة " والكلمة صار جسداً .. " ( يو 1: 14 )
وقد نادت الكنيسة لا بخلود النفس على طريقة الإغريق بل بقيامة الأجساد ، وهذا ما رفضه حكماء اليونان عندما بشرهم القديس بولس الرسول في أريوس باغوس : " و لما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون و البعض يقولون سنسمع منك عن هذا أيضا " ( أعمال 17: 32 )

وقد رفضت الكنيسة البدعة الدوسيتية التي قالت : إن جسد المسيح كان مجرد صورة ليس إلا ، كما رفضت تماماً المذاهب الغنوسية التي اعتبرت كالمانوية إن الجسد هو عنصر الشرّ في الإنسان ...

و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم اؤمن به في العالم رفع في المجد (1تي 3 : 16)
بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله (1يو 4 : 2)
و كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله و هذا هو روح ضد المسيح (1يو 4 : 3)
لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد هذا هو المضل و الضد للمسيح (2يو 1 : 7)

وفي النهاية أقدر أن أقول مع القديس بولس الرسول :
مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني و اسلم نفسه لأجلي (غل 2 : 20)

يقول القديس أموناس تلميذ الأنبا أنطونيوس في الرسالة الأولى موضحاً أن العلاقة مع الله بالجسد أي بكيان الإنسان كله وليس جزءً منه :
[ ها أنا أرى أن أجسادكم هي من فوق وهي حية . لأن الإنسان إذا كان جسده حياً فإن الرب يعطيه ميراثاً ويحصيه مع " ورثة الرب " ويكافئه عن كل أعماله لأنه حرص على حفظ كل كيانه حياً ليُحصى في ميراث الرب . ] ( عن رسائل القديس أموناس – تعريب القمص متياس فريد 1984 )


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
اتش
ارثوذكسي بداء يشتغل
رقم العضوية : 21117
تاريخ التسجيل : Mar 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 43
عدد النقاط : 10

اتش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اوهام التعزية في المسيحية ..

كُتب : [ 04-08-2008 - 07:21 PM ]


اشكرك جدا جاد لردك الجميل مع اني مش فاهم اي شئ من اللي كتبته او بمعنى اصح مش عارف انت عايز توصلي ايه ؟؟
ربنا يباركك بس اللي ايده في المية مش زي اللي ايديه في النار


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اوهام التعزية في المسيحية ..

كُتب : [ 04-08-2008 - 09:28 PM ]


حبيب قلبي الغالي أنت مين قالك أن أنا أيدي في المية ؛ مش ممكن أكون أكثر منك عرضة للتجارب والآلام والضيقات الغير محتمله !!! وأكون في نار اقوى مما تتكلم عنها !!! ولماذا تفترض أنك الوحيد اللي يدك في النار وربما يوجد الكثيرين من يفوقوا تجربتك !!!

وبعدين أنا عايز أقول ليك بكلام بسيط إننا فهمنا عمل الله خطأ ومش قادرين نستوعب سرّ الألم والضيق لأن الإنسان دائماً لا يستوعب أمور الله وسرّ الحكمة التي منه بسبب عدم القرب منه كشخص حي وحضور محيي ، والأم والضبق دائماً يا إما يؤدي أن النفس تستفيق وتعود للحضن الحلو ، يا إما تكون شركة مع الرب يسوع وستذوق عمق قوة القيامة التي وُهِبَت لنا في المسيح يسوع وكما هو مكتوب :

لأعرفه و قوة قيامته و شركة ألامه متشبها بموته (في 3 : 10)
لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً (2كو 4 : 17)
اخدم الرب بكل تواضع و دموع كثيرة و بتجارب أصابتني بمكايد اليهود (اع 20 : 19)
احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة (يع 1 : 2)
الذي به تبتهجون مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة (1بط 1 : 6)

أرجو أن يكون الكتاب المقدس واضح وأقرأ كلمات القديس يوحنا الرسول حينما كان محكوم عليه في النفي في جزيرة بطمس وقد قال :
أنا يوحنا أخوكم و شريككم في الضيقة و في ملكوت يسوع المسيح و صبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله و من اجل شهادة يسوع المسيح (رؤ 1 : 9)

أطلب من الله أن تدخل في عمق الحياة معه وتتعرف على سرّ الضيق والألم ...
أقبل مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكنيسة المسيحية القبطية الأرثوذكسية في مصر اشرف وليم وثائق ودراسات تاريخية 0 02-24-2012 06:32 PM
كتب كتير جدا للاستفادة Team Work® مكتبة الكتب 25 12-15-2011 03:08 AM
المسيحية هى حياة المسيح فى أولاده . اقول الانبا بيشوى كامل سيزر الروش أقوال الأباء وكلمات منفعة 3 03-26-2010 02:05 AM
دليل المواقع المسيحية MICKEY أعلانات وأحتياجات 7 02-28-2009 02:21 PM
الاستشهاد في المسيحية sunny man سير القديسين 0 03-25-2008 09:31 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:54 AM.