قليل جداً من الأفلام التي بعدما أنتهي من مشاهدتها أعود لمشاهدتها مرة أخرى مباشرة في الحال فيلم اليوم لم استطع أن أمنع نفسي من تكرار مشاهدته لأنه من الأفلام الرائعة
قليل جداً من الأفلام التي بعدما أنتهي من مشاهدتها أعود لمشاهدتها مرة أخرى مباشرة في الحال
فيلم اليوم لم استطع أن أمنع نفسي من تكرار مشاهدته لأنه من الأفلام الرائعة جداً تمثيلاً وموضوعاً وكل شيء
الفيلم يدور حول أحد القديسين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية واسمه أناتولي
يفتح الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية عام 1942 حيث المدمرة الألمانية تستولي على البارجة الصغيرة التي تنقل الفحم. الطاقم وهم اثنين من الروس يختبئان تحت أكوام من الفحم. يضطر أناتولي الفحّام وهو أحد الروس تحت تهديد السلاح إلى قتل قائده تيخون تحت تهديد السلاح ثم يتركه الألمان ليموت في انفجار. إلا أن أناتولي ينجو إذ ينقذه الرهبان.. ثم يمر الوقت حتى عام 1976. فهو الآن يعمل في الدير فحام في غرفة المرجل بالدير وينقل عربة بالفحم كل يوم. وينام على كومة من الفحم.
وخطط حتى لدفن نفسه في صندوق الفحم ليكون تابوته. سلوكه الغريب يربك زملائه الرهبان والبعض يدعونه المهرج. ويتوافد الناس على الجزيرة من جميع أنحاء
المنطقة وهم يسعون لاناتولي كرجل قديس قادر على تقديم نصيحة حكيمة وقادر على طرد المرض.. في حين أنه يعاني دوماً من المرض. ماذا سيحدث بينه وبين رئيس
الدير وماذا عن الآباء الرهبان الذين يحسدونه على المواهب التي أعطاها له الله؟ وكيف بمحبة يرشد الجميع؟
نموذج نادر لرهبنة آباء البرية الذي نفتقده الآن في عصر انتشرت فيه أجهزة التكييف حتى وصلت إلى قلالي الرهبان وانشغل الرهبان بحياة العمل التي غطت وداست
على حياة الصلاة [الصلة الحقيقية بالله وليست ترديد كلام محفوظ منمق أو لغة غريبة] ولهذا ضعفت الروحانية جداً جداً
نصلي من أجل أن يمجِّد الرب كنيسته ويعمل فينا بكلمته لتأتي بثمر ثلاثون وستون ومائة
من أجمل الأقوال التي قالها القديس أناتولي
إن أعشاش الخطايا تكمن في أحذية الأساقفة
[وستفهمون ما يقصد عند مشاهدة الفيلم]
صلوا من أجلي
وقمت بالاعتماد على تلك الترجمة مع مراجعتها على الترجمة الانجليزية للتأكد وبالفعل تمت بعض التعديلات الطفيفة المفيدة لإثراء المعنى والمتابعة الجيدة للفيلم
تحياتي للأخ صاحب منتدى العذراء مريم
الرب يعوضكم جميعاً
اعلان عن الفيلم
مترجم
بعد مشاهدتي للفيلم وإعجابي الشديد به قمت بتحميل نسخة 6.7 جيجا ثم قمت بضغطها إلى 670 ميجا وأرفقت معها ملف الترجمة
الفيلم يدور حول أحد القديسين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية واسمه أناتولييفتح الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية عام 1942 حيث المدمرة الألمانية تستولي على البارجة الصغيرة التي تنقل الفحم. الطاقم وهم اثنين من الروس يختبئان تحت أكوام من الفحم. يضطر أناتولي الفحّام وهو أحد الروس تحت تهديد السلاح إلى قتل قائده تيخون تحت تهديد السلاح ثم يتركه الألمان ليموت في انفجار. إلا أن أناتولي ينجو إذ ينقذه الرهبان.. ثم يمر الوقت حتى عام 1976. فهو الآن يعمل في الدير فحام في غرفة المرجل بالدير وينقل عربة بالفحم كل يوم. وينام على كومة من الفحم.وخطط حتى لدفن نفسه في صندوق الفحم ليكون تابوته. سلوكه الغريب يربك زملائه الرهبان والبعض يدعونه المهرج. ويتوافد الناس على الجزيرة من جميع أنحاء المنطقة وهم يسعون لاناتولي كرجل قديس قادر على تقديم نصيحة حكيمة وقادر على طرد المرض.. في حين أنه يعاني دوماً من المرض. ماذا سيحدث بينه وبين رئيس الدير وماذا عن الآباء الرهبان الذين يحسدونه على المواهب التي أعطاها له الله؟ وكيف بمحبة يرشد الجميع؟ نموذج نادر لرهبنة آباء البرية الذي نفتقده الآن في عصر انتشرت فيه أجهزة التكييف حتى وصلت إلى قلالي الرهبان وانشغل الرهبان بحياة العمل التي غطت وداست على حياة الصلاة [الصلة الحقيقية بالله وليست ترديد كلام محفوظ منمق أو لغة غريبة] ولهذا ضعفت الروحانية جداً جداًنصلي من أجل أن يمجِّد الرب كنيسته ويعمل فينا بكلمته لتأتي بثمر ثلاثون وستون ومائةمن أجمل الأقوال التي قالها القديس أناتوليإن أعشاش الخطايا تكمن في أحذية الأساقفةوستفهمون ما يقصد عند مشاهدة الفيلم
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
Ostrov - The Island فيلم الجزيرة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري