تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


حينما يُبعثر الجسد لا يُعرف لمن يكون هوَّ

+ حينما يُبعثر الجسد لا يُعرف لمن يكون هوَّ + حينما نجد أعضاء الجسم مُمزقة مطروحة في أماكن متفرقة، من الصعوبة التامة التعرف إلى من تنتمي هذه الأعضاء، وما

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 حينما يُبعثر الجسد لا يُعرف لمن يكون هوَّ

كُتب : [ 11-15-2016 - 01:54 PM ]



حينما نجد أعضاء الجسم مُمزقة مطروحة في أماكن متفرقة، من الصعوبة التامة التعرف إلى من تنتمي هذه الأعضاء، وما هوية الشخصية المبعثرة، ولا نستطيع ان نقول عليها أنها جسد بل ندعوها أشلاء (الجسد الميت – جيفة dead body; corpse) لأنه لا يسري فيها الدم الذي يمدها بالحياة، وبذلك صارت جيفة لا يستطيع أحد ان يتعرف على صاحبها.

هكذا نحن ايضاً بالمثل لا احد يستطيع ان يتعرف على هويتنا ولا يعرف لمن يكون انتماءنا وذلك حينما نكون داخل الكنيسة في صراعات لا تنتهي وكل واحد يُريد أن يكون هو الأعظم والرئيس المُمجد ساعياً لكي ينال كرامة ومجد خاص والآخر هو الصغير أو القليل الذي ينبغي أن يكرمه ويخضع له، وبذلك نصير في معزل عن جسد المسيح الحي ولا نقدر أن نُظهر مجده، لأننا أعضاء مقطوعة لا يسري فيها تيار الحياة الجديدة في المسيح يسوع، فصرنا غرباء عن الجسد الحي، جسد القيامة والنصرة على الموت، وبالتالي لا نستطيع أن نُعبِّر عن شخص المسيح الرب، لأننا لسنا غُرس الرب للتمجيد، غرباء عن الكرمة الحقيقية، لأن الرب بنفسه قال:
+ بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي أن كان لكم حب بعض لبعض (يوحنا 13: 35)
وكيف يكون هذا الحب، هل بالكلام واللسان؟
+ يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق (1يوحنا 3: 18)
+ أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله (1يوحنا 4: 7)
فالرب بذل نفسه لأجلنا، فكم يكون بذلنا من اجل إخوتنا المشتركين معنا أعضاء في الجسد الواحد، لكننا لو كنا نغتاب بعضنا البعض، وكل واحد يسعى لقطع أخيه من الشركة بحجة الحفاظ على الإيمان، فكيف نكون حقاً من جسد المسيح ونحن نبغض بعضنا البعض، ونريد أن نحكم في ضمير أخ لنا مات المسيح الرب من أجله وقام ونحرمه ونطرحه بعيداً عنا بسهولة!!!
+ لا يذم بعضكم بعضاً أيها الإخوة، الذي يذم أخاه ويُدين أخاه يذم الناموس ويُدين الناموس وأن كنت تدين الناموس فلست عاملاً بالناموس بل دياناً له (يعقوب 4: 11)

فهل حقاً ترى أخٌ لك أخطأ خطية عظيمة ضد الإنجيل أو حتى هرطق، وتُريد حقاً (بالصدق والحق) الإصلاح، أدلك على الطريق:
أولاً احذر جداً من الجدل والخصومة واحترس من ان تبغضه بسبب عناد قلبه او فكره لأن لو ابغضته وتريد ان تعزله ببساطة من شركة الكنيسة إذاً فأنت لا تُحب الله لأنه مكتوب:
+ أن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب لأن من لا يُحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره، ولنا هذه الوصية منه أن من يحب الله يحب أخاه ايضاً (1يوحنا 4: 20، 21)
+ من قال إنه في النور وهو يبغض أخاه فهو إلى الآن في الظلمة، من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة، وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه (1يوحنا 2: 9 – 11)
+ بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس، كل من لا يفعل البرّ فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه... ليس كما كان قايين من الشرير وذبح أخاه ولماذا ذبحه لأن اعماله كانت شريرة وأعمال أخيه بارة، نحن نعلم (علامة) اننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة، من لا يحب أخاه يبق في الموت، كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه (1يوحنا 3: 10، 12 – 15)
ثانياً وهذا هو الأهم: صلي لكي ترتدي روح الوداعة، ثم اطلب أن تمتلئ بالروح، ونادي بالصوم والصلاة جامعاً أعضاء الجسد الواحد وذلك من أجل الأخ الذي ضلَّ عن الإيمان، ثم بعد ذلك أذهب بينك وبينه وبروح الوداعة واللطف مع الصبر أرشده بكل هدوء وتأني شديد لطريق الحياة، وواظب على ذلك بصبر عظيم مع الوداعة وتواضع القلب، وان لم يرضى ان يسمع فاذهب وخذ معك أخ مقتدر يحمل روح الأبوة الحانية، وان لم يسمع فزيد الصوم والصلاة وانتظر فيهما مع الكنيسة ولو لزمانٍ طويل حسب ما نلت حكمة من الله وإرشاد، واذهب مرة أخرى ومعك آباء قديسين يحملون المحبة الأبوية، وان لم يسمع فاترك الكنيسة تتصرف بحكمة الروح، وابكي على اخيك بالمحبة التي في قلبك من اجل عناد قلبه وتوسل بشدة لله أن يرحمه وأن لا يقيم له هذه الخطية ويفيض على قلبه بنعمة غزيرة مع انفتاح البصيرة ليرى ما لا يراه، ويستنير بنور إشراق وجه يسوع:
+ أيها الإخوة ان انسبق إنسان فأُخذ في زلة ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضاً (غلاطية 6: 1)
يا إخوتي ان المحبة هي الطريق الوحيد للحياة الأبدية والتي تُظهر مدى تشبعنا من الله واتحادنا الحقيقي به، فطريق صعودنا مع المسيح الرب لفوق هو طريق البذل حتى الموت، وانتبهوا لأن فخاخ العدو كثيرة وضرباته دائماً في مقتل فانتبهوا واصغوا معي لقول الرسول:
+ ولكنني أطلب إليكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح: "أن تقولوا جميعكم قولاً واحداً ولا يكون بينكم انشقاقات، بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد؛ لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه وأما نحن فلنا فكر المسيح"؛ أخيراً ايها الاخوة افرحوا، أكملوا، تعزوا، اهتموا اهتماماً واحداً، عيشوا بالسلام وإله المحبة والسلام سيكون معكم. (1كورنثوس 1: 10؛ 2: 16؛ 13: 11)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حينما, الجسد, لا, لمن, هوَّ, يكون, يُبعثر, يُعرف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رجاء الانسانية فى اتحاد المخلوق رافى - سمير المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 11-08-2011 03:22 PM
كيف يكون المسيح واحدا؟ رافى - سمير القسم اللاهوتي 0 10-27-2011 07:28 AM
كلام من القلب الى القلب Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 03-24-2011 11:00 PM
قضية شائكة (2) aymonded كلام فى الممنوع 12 09-30-2010 12:58 PM
نتيجة مسابقة الخدام والمخدومين emmmy قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة 36 06-11-2010 08:57 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:50 PM.