تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه

++ ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه ++ + الخطية تؤلم النفس وتجرحها وتثقلها وتشدها للجحيم إذ تطعنها بأوجاع كثيرة لا تنتهي، وهي مُخيفة في فعلها لأنها تفصلنا عن

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه

كُتب : [ 12-19-2016 - 02:16 AM ]



+ الخطية تؤلم النفس وتجرحها وتثقلها وتشدها للجحيم إذ تطعنها بأوجاع كثيرة لا تنتهي، وهي مُخيفة في فعلها لأنها تفصلنا عن المحبوب الذي دعانا بالمجد والفضيلة لندخل في سر الشركة التي تقطعها الخطية بسكين الآثام، فالخطية مُرعبة والتعدي التي تحمله في باطنها هو أكثر الأمراض وجعاً للنفس لأنه يمزق أوصالها ويجعلها أشلاء مُمزقة حزينة لا سلام فيها..
الخطية هي ثمرة الإرادة المخدوعة وميل القلب الخفي للخير الغير موجود الذي هو الزوان الفاسد غرس الشيطان القتال للناس منذ البدء: وأنا (الله) غرستُك (شعب إسرائيل) أجود كرمة، وزرعتك كلك أفضل زرع، فكيف تحولت إلى كرمة تنكرت لي (إرميا 2: 21)
* ولكن مهما ما كانت الخطية فهي داء ليس عديم الشفاء، لذلك أفرحوا ايها الخطاة معي ولنتقدم كلنا (معاً) بتوبة عالمين أن قانون ومقياس التوبة وميزانها حسب أساس الإنجيل ومقياس المسيح الرب المجروح لأجل معاصينا والمسحوق لأجل آثامنا والذي بجرحه شُفينا (أشعياء 53: 5) أن يقول الخاطي بصدق القلب: [ أنا تائب ]:
+ ويجب أيضاً أن تغفروا للتائبين. وإذا قال واحد من الخطاة بسريرة طاهرة "أخطأت يا رب" لوقته يُجيبه الروح القدس: "إن الرب رفع خطيئتك ولن تموت" (دسقولية 4: 15)، فأن اعترفنا بخطايانا بتواضع لن نُرد لأنه مكتوب: القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره (مزمور 51: 17)، لأن كل اعتراف صادق أمام المسيح الرب في ثقة إيمان حي بأنه هو بشخصه وذاته القيامة والحياة فسيتم فينا المكتوب عن صدق لأن الرب تكلم على فم عبيده القديسين الرسل قائلاً: أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)، وسنسمع صوت الروح يقول: ثق يا بني مغفورة لك خطاياك (متى 9: 2).
+++ حقاً أن لنفوسنا قيمة عظيمة، والخطية تحط من قيمتنا للتراب وتضيع كرامتنا الحقيقية، فالنفس صنيع إلهي عظيم، هي كيان روحي، هي [ الموضع حيث فيه يستقر الله ]، فالله المحبة خلق الإنسان ليكون مدينته الخاصة ومكان مقرّ سكناه الشخصي. فنفوسنا جُعلت لتكون مسكن الله الحي، تخصه هوَّ وحده ويشع فيها نوره الخاص ويملأها من بهاء مجد حضوره فيها أن قبلت وخضعت له بكل تواضع القلب في طاعة إيمان حي واثق في كلمته الصادقة.
لذلك فنحن حينما ننزل لمستوى الخطية نحط من كرامة نفوسنا ونشوه هيكل الله وندنس هيكله الخاص، وهيكل الله هو نحن (جسد ونفس وروح معاً)، لذلك نحن نحتاج أن يتطهر الهيكل المُدنس بالتوبة ليرجع لجماله وبهاؤه الخاص، لذلك نحن في حاجة دائمة أن نحفظ ونصون هذه الكرامة التي منحها لنا الله، أي كرامة سُكناه فينا، ونظل دائماً على شركة حية معه متأملين في شخصه العظيم القدوس، متشحين بالمحبة الحارة والشديدة نحو شخصه الساكن فينا، فالنفس كما قال الآباء [ لأنها عاقلة فهي متشحة بقوة العقل والتعقل، والثبات في الله ].
+++ علينا الآن وفي هذه الساعة أن نعي أنفسنا ونرجع من سبينا وندرك من نحن وعلى ماذا خُلقنا ونعرف كرامتنا الحقيقية وسمو طبعنا الجديد في المسيح يسوع ربنا، وندرك أن النفس تنكسر عادة بالشهوات والخطايا، مثل الهيكل المُنهدم الذي تشوهت كل زينة فيه وفقد كل الكنوز التي في داخله بفعل عمل الأعداء. لذلك فإقامتها من سقوطها المُدمر ومن هذا الانكسار الذي ذبح كرامتها الخاصة تكون بإعادة تقديمها لله بالصلاة النقية الطاهرة وعن احتياج لإعادة بناءها مرة أخرى بقوة الله، ليُزينها الروح بزينته السماوية لتعود كهيكل مقدس بهي وأعظم مما كان فيحل فيه الله وتعكس بهاؤه بكل جواهر الروح التي تُزينها من الداخل وتنضح عليها في النهاية من الخارج، بعد ما تتشرب من النعمة وتغتسل وتتطهر وتتبرر بدم المسيح الذي يُطهرنا من كل إثم.
والله في حالة توبة النفس وقربها من شخصه بالصلاة المتواضعة والقلب المنكسر عن احتياج لغفرانه وحلوله فيها، يحرر إرادتها المسلوبة ويُدخلها في حرية مجد أولاد الله، ثم يضع وصاياه موضع التنفيذ أمامها إذ أعطاها الإرادة الصالحة، فان استجابت وعملت بالوصايا حسب أمر الرب باستدعائها لاسم الله والمُناداة باسم يسوع دائماً باستمرار ولا توقف (الصلاة الدائمة)، وبالندم على الخطايا باستمرار (التوبة الدائمة) والاتضاع والمحبة نحو الله وكل الناس، فأن الله يرى محبتها وصدق توبتها فيأتيها ويستقر فيها كما قال بفمه الطاهر: أجاب يسوع وقال له أن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً. (يوحنا 14: 23)




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 12-19-2016 الساعة 03:20 PM سبب آخر: أخطاء إملائية
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخطية, الموجع, ألم, منه, للنفس, والشفاء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
هل المسيح أتى لأجل خطية آدم وذبائح العهد القديم كانت تكفي لغفران الخطايا aymonded سؤال وجواب 5 10-24-2011 10:45 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (50) ملخص مفهوم الخطية في العهدين άμαρτία aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 2 03-13-2011 11:54 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (49) تابع مفهوم الخطية في العهد القديم άμαρτία aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 01-26-2011 07:56 PM
اساسيات مسيحية (متجدد) اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 9 08-08-2010 09:17 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:40 AM.