تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سيجار والماضى طار

في الستينات، في بدء إنشاء كنيسة الشهيد مارجرجس بإسبورتنج وقبل البدء في بنائها كنت افتقد شابًا قد انحرف. قرعت الباب وإذا بسيدة تفتح الباب: - من تطلب؟ - (فلان) -

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية zaza2006
zaza2006
بنت تماف ايرينى
zaza2006 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 24995
تاريخ التسجيل : Apr 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,861
عدد النقاط : 38
قوة التقييم : zaza2006 is on a distinguished road
افتراضي سيجار والماضى طار

كُتب : [ 12-27-2009 - 10:33 PM ]



سيجار والماضى 768927671a.jpg

في
الستينات، في بدء إنشاء كنيسة الشهيد مارجرجس بإسبورتنج وقبل البدء في بنائها كنت افتقد شابًا قد انحرف. قرعت الباب وإذا بسيدة تفتح الباب: - من تطلب؟ - (فلان) - إنه لا يحضر قبل منتصف الليل!



شعرت أنها تتحدث بلهجة جافة مع أنني كنت أسأل عن ابنها، وإذ مرّ بي الإحساس التالي: ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي التقي بها مع هذه السيدة، فلماذا لا أتحدث معها عن خلاصها وأبديتها؟ وإذ كنت خجولاً تمالكت نفسي وقلت لها: "هل يمكن أن أتحدث معكِ".



وافقت لكنني لم أشعر بترحيب. دخلت إلى الصالة وبدأت تشاهد برنامج التليفزيون (وكان في ذلك الوقت غير منتشرٍ في مصر)، وقد أمسكَت بالسيجارة تدخن، وكأنه لا يوجد ضيف... صمت قليلاً ثم قلت لها: "هل يمكن أن نخفض صوت التليفزيون لنقرأ الكتاب المقدس؟"


دُهشتُ لاستجابتها السريعة، إذ أطفأت السيجارة، وأغلقت التليفزيون وجلست في خشوع وهي تقول: "منذ سنوات طويلة لم أقرأ في الكتاب المقدس... إني مشتاقة أن أسمع صوت الكتاب". بدأْت أقرأ فصلاً من الكتاب،


وبدأتْ تسأل باهتمام شديد وشوق عجيب। وقبل نهاية الجلسة سألتني: "أين الكنيسة التي تصلي فيها؟" - إنها قريبة جدًا منك... بجوار الترام بين الإبراهيمية واسبورتنج الصغيرة"। - لم أكن أعرف أنه توجد كنيسة هنا! -


مبناها مؤقت على شكل جراج إلى حين أخذ تصريح بالبناء. - هل يوجد اجتماع لدراسة كلمة اللَّه؟ - كل سبت في العشية. تغيرت حياة هذه السيدة حيث مارست حياة التوبة الصادقة، وارتبطت بالكنيسة وبدأت تعيش بكلمة اللَّه الحية...



تعلمت من هذا اللقاء الكثير، إذ كثيرًا ما نحكم على إنسان بالمظهر الخارجي لأننا لا نرى استعداد قلبه. كثيرون لا يمارسون الحياة المقدسة وهم ينتظرون دعوة بسيطة: "هل يمكن أن نقرأ كلمة اللَّه؟" كثيرون خارج الكنيسة في نظرنا يصيرون أعظم بكثير من الذين نظنهم في داخلها. سَنُدان أمام اللَّه لأننا نهمل في دعوة اخوتنا للتمتع بعذوبة الحياة الروحية والصداقة الحقة مع مخلص النفس وعريسها وطبيبها.


إلهي، هب لي أن أشتاق إلى خلاص كل نفس!حوِّل اشتياقي أيضًا إلى صلاة وعمل! نفوس كثيرة تنتظر كلمة حب مني!هب لي أن أبحث عنها، وأدعوها للحياة معك!عوض إدانة اخوتي هب لي أن أخدمهم!أعطني شجاعة مع إيمان فأقدم إنجيلك لأخوتي!لتكن كل نسمات حياتي عاملة لبنيان اخوتي،لمجد اسمك القدوس أيها العجيب في حبه!



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
bassem8800370
واحد من ابناء يسوع
رقم العضوية : 52049
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,193
عدد النقاط : 26

bassem8800370 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سيجار والماضى طار

كُتب : [ 03-09-2010 - 01:01 PM ]


لا تحكم على الانسان من نظراه واحد
شكرا ليك اوووووووووووووووووووووووو وووووووووى


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
zaza2006
بنت تماف ايرينى
رقم العضوية : 24995
تاريخ التسجيل : Apr 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,861
عدد النقاط : 38

zaza2006 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سيجار والماضى طار

كُتب : [ 03-09-2010 - 04:11 PM ]


شكرا باسم لردك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
واوووو , صورة غريبة لاطول سيجار ملفوف في العالم peter333 الطــرائـف والــعجائب 14 05-16-2011 01:50 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:57 AM.