لاني ا عطيتكم مثالاحتى كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا. (( يوحنا 15:13))
قالها السيد المسيح وفسرها لنا البابا شنودة عمليا ولم يحيد عنها طوال حياته فهو كان سفير للسيد المسيح بمعنى الكلمة وكان مثالاً في كل شيء :
+ مثالاً مسيحياً : لم يستطيع التاريخ ان يسجل خطأ واحد على البابا شنودة (وهذا لا يعني انه معصوم من الخطأ ولكنه كان يراقب نفسه جيداً ) فإذا أراد احد أن يكون مسيحياً حقيقياً ينظر الى تصرفات وأفعال البابا شنودة ويفعل مثلها فحياته الروحية كان لها الاولية الاولى له ونرى هذا في استعداده للقداسات والخدمة والدقة في التعلم والتعليم وهذا ما ينقصنا الآن .
+ مثالاً وطنياً : فمنذ دراسته في الجامعة وهو له حضور وحس وطني قوي و وعي كامل يستطيع النقاش الطويل من أجل الوطن ويظهر هذا في إلتحاقه بالجيش فالتحاقه بالجيش كان تطوعا ولم يكن مرغماً على هذا ثم يا تي بعد ذلك بعد جلوس البابا شنودة على الكرسي المرقسي فمرت الكنيسة بأوقات عصيبة كثيرة ولم يرد أن يدخل الوطن في هذه الظروف من أجل وطنيته ، ولاننسى بالطبع مشكلة نهر النيل مع أثيوبيا ... فمن أراد أن يكون وطنياً ينظر إلى تصرفات البابا شنودة ويفعل مثلها .
+ مثالاً رعوياً : لم ينسى البابا شنودة عمله الاساسي وهو الرعاية فهو تشبه بالسيد المسيح الراعي الصالح فكان قريب من الجميع ورغم انه كان راهبا ولكننا جميعا نتشرف ونتبارك أننا أبنائه ... و أقول لمن لايعرف رعاية البابا شنودة أن يشاهد الجزء الخاص بالأسئلة أثناء العظة ويرى كيف كان يهتم بكل شيء يطلبه منه الحاضرين سواء كان هذا الطلب بسيط أو غير بسيط فهو كان أب أفضل من آباء (جسديين) كثيرين لأنه بذل حياته كلها من أجلنا ... فمن أراد يكون راعياً ينظر إلى تصرفات البابا شنودة ويفعل مثلها .
+ مثالاً في التعليم : عندما أرى كيف أثرى البابا شنودة المكتبة الكنسية بكل هذه الكمية من الكتب القيمة والتي ترجمت إلى لغات عديدة بناءاً على طلب من الدارسين بالخارج والتي تناقش جميع فروع العقيدة من لاهوت المسيح ولاهوت مقارن و طقوس وعظات وتفاسير أتساءل كيف كان الجيل الذي يسبق هذه الكتب أن يتعلم ويدرس وأقول أكيد أنهم كانوا يتعبون كثيرا فالبابا شنودة جعل للتعليم قوة و إنتشار أكثر من الاول ولا اقصد أبدا أن اقول أن في عصر البابا العظيم البابا كيرلس أنه لايوجد تعليم ولكن لم يكن منتشرا وسهلاً هكذا فالبابا شنودة كان معلم عظيماً فهو كان أسقف للتعليم وكان يعلم ما هي قوة التعليم الكنسي وكان هو أول أسقف يشرح بطباشير على السبورة فهذا الفعل ليس كان من أفعال الاساقفة وقتها ... فأن أردت أن تكون معلم جيد أنظر إلى تصرفات البابا شنودة وأفعل مثلها .
قداسة البابا شنودة كان مثالاً صالحاً في كل شيء والجميع يتشرف به
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
المواضيع المتشابهه
.jpg)
العرض المتطور
