إسم أرمى ومعناه"توأم" وهو من مدينة الجليل دعاه الرب للتلمذة وتبع يسوع وتعاليمه ومعجزاته وعندما قال المسيح لتلاميذه أنا ذاهب لأعد مكاناً وعندما قال أنتم تعلمون إلى أين أذهب وتعرفون الطريق قال توما نحن لا نعلم إلى أين نذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق وأجابه يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة وجاء ذكره فى زيارة المسيح للعازر عندما مات وقال أنه سيذهب إليه الان لعازر قد مات وإشتهر توما بشكه وهذا ما حدث عندما ظهر السيد الميسح للتلاميذ فى العلية بعد القيامة ولم يكن معهم توما رفض الإيمان إن لم يرى بعينيه ويلمس بإيديه ولذلك أطلق عليه توما الشكاك وظهر له الرب بعد ذلك وأزل شكه وكان شك توما بركة كبيرة لكى يثبت أن الذى قام له جسد وليس روح وثبت بذلك ناسوت المسيح وكان توما عمله فى البداية صيد السمك وبعد حلول الروح القدس فى العلية خرج توما ليبشر فى بلاد الغرب وكذلك فى الهند ونال هناك إكليل الشهادة بعد أن هجم عليه الكهنة الأوثان فى الهند وسلخوا جلده وطعنوه بالرماح حتى مات ويوجد مكان فى الهند غرب منطقة أسمها"مدرلس يى" جبل توما
بركة صلاته تكون معنا آمين.