رأيتـُـك بحُلمى يا نورُ عمرى وأملى الذى لم ألقاهْ
رأيتـُـك ببيتٍ جمعنا سويا ً يداعبُ الشوقُ به ثناياهْ
وترمى الشمسُ ظلالهَا عليهِ ويهفو النسيمُ العذبُ وراهْ
رأيتـُـك فى كلِّ صُبِح ٍ ضاحك ونورُ الشمسِ فى أعلاهْ
وتعجبتُ لسمـــاع ِ صوتك يسألُ عنى - مَن يهواهْ
رأيتــُك بقلبى وسمعتُ صوتك فاحتارَ عقلى مِن رؤياهْ
لماذا يراكى وأنتى بقلبى تعيشى وتمرحى بخضراهْ
رأيتــُك تقولى و فى عينيكِ نسيتُ العالم وما احتواهْ
صباحا ًسعيدا ًوما أحلاهُ وهل نِمتَ قلبى فى أحشاهْ
وبسمة ُ ثغرك صارت لعينى وردَ الصباح ِ وما أحلاهْ
وعدتُ صغيرا ً مثلما كنتُ أحلمُ بقمر ٍ ِ حين أراهْ
وعــادت لقلبى دقـــاتهُ وأنغـــامُهُ وكلُّ رجاهْ
أراه ينبضُ بأحرف اسمك وينشرُ حبك بين سماهْ
يرددُ قلبى من يهــــــــــواه إلا سواك ِ من أعطاهُ
وغمره ُ بعشقِه فلم يترددْ أن ينغمس َ فى أمواهْ
رأيتــُك فوددت ُ لو أن عمرى كان الحلم و لم تكنْ حياة