إذا مرض الإنسان فهو يحتاج لكل معونة وسهر عليه من أحباؤه حتى يتم شفاؤه
وهكذا بالمثل، فأن كل بعيد عن الله يُعاني من مرارة الخطية وعبوديتها المُرة للنفس
فهو أخ مريض يحتاج إلى معونة مثل المريض الذي أنزله أصدقاءه
من السقف لكي يشفيه ربنا يسوع ( لو 5: 19 )
فلنشفق على كل أخ ضعيف ساقط تحت سلطان الخطية ومرارة عبوديتها
ولنصنع معه رحمة ولنصوم ونصلي من أجله حتى يُشفى بالتمام
فإذا صنعت خيراً قليلاً مع أخوك التائب، الذي صار لك أخاً صالحاً محباً لله
فاصنع ضعفه مع المخطئ لأنه هو الأخ المريض الذي يحتاج إلى كل معونة
فأن كنت توبت وتغير قلبك بنعمة الله، وصرت حي بالإيمان الذي هو عطية الله
فلا تنسى أنك أصلاً الخاطي الذي أحبه يسوع، لذلك حب كل أخ خاطي لأن خطيئته ليست غريبة عنك