كنت اجلس يوما في المقعد علي نهر النيل
وبحلم ببكره فوجدت بركان من الغضب يسير دخلي
واحساس با الاحباط واليائس من المستقبل
المرير وخوف والم من غدر الناس الذين يدبرون لنا مكا ئد
في كل يوم نكتشف احدنا يموت منا لانعلم اين توجد
الضربه القادمه ومن اين تاتي وفي اي مكان
في اي محا فظه وكم شخص سيموتون منا
وكم واحد سيجرح
ومن من امن الرهبان او من القساوسه
او من الشعب وما سيقولوا السبب
هل بسبب ارض
او بسب اطفال اوبسبب شجار بسيط
او بسب خلاف سيدا ت عا ديه
ما سيقو لو ا وما نفعل ز ي كل مره
ونقول ربنا مو جو د
ام ستتحرك فينا مشاعرنا
ونقف قلب واحد ونهز الكون
حينها سيعرف الطرف الاخر
ان جاء اليوم الذى فيه
نتكلم كلمة حق
ونقف وقفه وحده
وسيكون كل القد يسين معنا
والعدرا ستكون بتحمينا
ولاننا واقفنا بجو ار بعض ورب المجد
سيكون معنا الي دهر الدهور امين