تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


أسلمكم خبرة روحية في الطريق الروحي - الفشل ليس هو حزن النفس الحقيقي

سلام لنفوسكم أيها الأحباء المدعوين لمجد أبدي لا يزول في المسيح يسوع سر خلاصنا وفرح حياتنا الأبدي ... اليوم اسلمكم خبرة هامة في الطريق الروحي لكي تستقيم المسيرة ونعرف كيف

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Smi45 أسلمكم خبرة روحية في الطريق الروحي - الفشل ليس هو حزن النفس الحقيقي

كُتب : [ 10-18-2010 - 01:57 PM ]


سلام لنفوسكم أيها الأحباء المدعوين لمجد أبدي لا يزول في المسيح يسوع سر خلاصنا وفرح حياتنا الأبدي ...
اليوم اسلمكم خبرة هامة في الطريق الروحي لكي تستقيم المسيرة ونعرف كيف نسلك طول حياتنا على الأرض لنبلغ ما بلغه القديسين والآباء بكل سهولة وبدون عوائق خطيرة مثل الإحساس بالفشل الذي يؤدي إلى اليأس ...


_____كيف نبدأ وكيف نستمر_____
حينما نتقدم لنسير في الطريق الروحاني لنحيا مع الله ، نبدأ بالتوبة ، وعلى قدر صدق توبتنا على قدر ما نرى الله ونقترب منه ونفرح ، ونجد النعمة تحل علينا فنبتهج وتخرج من داخلنا تسبحة شكر لأجل خلاص الله العظيم الذي ينسكب في قلوبنا بالغفران وغسل القلب وانساكب النعمة ، وحينما يحل في داخلنا الفرح العظيم بعمل الله ورؤيته بالإيمان الحي في داخل القلب ، نظن أننا صرنا كاملين ولا نحتاج لشيء آخر ، وهذا كله يوضح حالة الطفولة الروحية التي بدأت كحياة جديدة نحياها الآن ، لأننا مثل الطفل الذي خرج من ظلمة الرحم إلى نور الحياة ، ومثل الطفل الذي يفرح بوالديه الذين يمدونه بكل ما هو حلو وجميل ...


ولكن حينما نهدأ لأنفسنا وندخل في مرحلة الرجولة حاملين الصليب ، صالبين الجسد مع الأهواء والشهوات على المستوى العملي ، ونواجه الجسد والعالم وخبراتنا القديمة في الشر ، ومواجهة عدو الخير الذي يعمل بهذه الأشياء ، نستفيق على صدمة أننا لازلنا ناقصين وتحت ضعف ، فنبكي ونطلب معونة الله ، وعلى قدر صدقنا في الطلب بإيمان من الله ، تأتي المعونة والسند وندخل في خبرة مع المسيح صلبت [ أي مت ] لنصل لنتيجة أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ ...
وأن لم نجتاز هذه الخطوة ، في مواجهة الشهوات الهائجة ومعرفة نقائص النفس وعجزها ، لن نستطيع أن نصل لخبرة المسيح يحيا فيَّ !!!
فأحيانا كثيرة لا نفهم أصول الطريق الروحي ومعرفة كيف نحمل الصليب ونواجه أنفسنا بكل شجاعة لأن الله معنا أقوى من كل ضعف وشدة ، وبقوته نستطيع أن نصلب الجسد بكل أهواءه وشهواته ونحيا لله بقوة الله ، لأن مشكلة السقوط في الطريق والخروج عنه ، مش مسألة ضعف لأننا ضعاف طبيعياً ، بل بسبب عدم الدراية أننا ضعفاء وينبغي أن نموت ليحيا الله فينا ، لكي ما يقودنا في موكب نصرته ويشع فينا نصرته الخاصة ، لأنه هو وحده الغالب فينا ، وبدونه لا نقدر أن نفعل شيئاً !!!
_____ولكن كيف نموت عن أنفسنا ليحيا الله فينا !!!_____
الموت – يا أحبائي – لا يأتي بالأحلام والظن أننا متنا بالفكر ، أو بمجرد التصديق أننا متنا مع الله ونقول أن هذا هو إيماننا ، بل الموت يأتي على المستوى العملي في حياتنا اليومية بالقبول الفعلي بحمل الصليب ، أي قبول الآلام والضيقات ومواجهتها بالإيمان الحي ومحبة الله ، نقبل أن نخسر من أجل الوصية ، نخسر كرامتنا ، نخسر شهواتنا ، نخسر راحتنا ، نخسر أفراحنا الخاصة ، نخسر لذاتنا ... الخ ,,,

طبعاً أحياناً كثيرة لا ننتبه لخطواتنا ولا ندخل في خبرة حمل الصليب على مستوى الخسارة في حياتنا الخاصة ، وتهيج علينا مشاعر الخطية بسبب الخبرات القديمة التي لا تزال متعلقة بالذهن وبخاصة الشهوات التي تستلذ النفس بها ، وفي هذه اللحظة يأتي لنا اعتقاد في ذهننا بأننا لا نصلح أن نسير في طريق الله لأن نفوسنا معجونة بخبرات شهوات مؤلمة تضعف عزيمتنا وتبعدنا عن الله الذي بدون القداسة لا يقدر أحد أن يعاين وجهه ، فيعتيرنا الفشل واليأس المحبط للنفس والمثبط للعزائم ، ونحزن جداً لأننا لم نكن أهلاً لهذا الطريق الروحاني الذي كنا ننشد أن نسير فيه ويكون لنا شأن عظيم فيه مثل القديسين الذي أحبوا الله وبذلوا ذواتهم من أجله ، ويجرفنا تيار اليأس بعيداً عن الله وننسى توبتنا الأولى وحلاوتها ، فنزداد بعداً عن الله، ويبث فينا عدو الخير روح اليأس والفشل ، ولأن عندنا هذا الاستعداد للفشل ، نقبل هذه المشورة وبخاصة حينما نحاول بإرادتنا أن نقيم أنفسنا ونعود للطريق الروحي ونجد أن الإرادة أضعف من أن تسندنا ، وأن ساندتنا ندخل في روح الناموس ونتكل على ذراعنا ونعجب بأنفسنا ونتكبر وننتفخ ونصير مثل الفريسي الذي داين الله بعمله بأنه يصوم يومين في الأسبوع ويُعشر أمواله ... الخ ... وأننا لسنا مثل الخاطئين منكرو الله بأفعالهم أو بأقوالهم أو انحرافهم وركضهم وراء كل فكر جديد ، فنحن أفضل من مثل هؤلاء الماكرين ، وعموماً نبدأ في كلا الحالتين أن نبتعد عن الله ونرضي أنفسنا ونصنع تمثالاً لله حسب فكرنا الخاص ونخضع له ....
+ عموماً كل إنسان يشعر بالفشل واليأس من مسيرته مع الله أقول له : لا تحزن إذا فشلت ولكن داوم على الوقوف من جديد، وأعلم أن الفشل ليس هو حزن النفس الحقيقي أو هو المرّ، بل حزن النفس هو اليأس ، والمرّ هو فقدان الرجاء الحي ....
+ فلا تدع عدو الخير أو إرادتك الخائرة أو ضعف نفسك وغرور قلبك أو شهواتك أو حتى كبرياء قلبك المُرّ ، تفصلك عن محبة الله في المسيح يسوع ، بل حب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ، وامسك فيه لأنه هو حياتك ، وهو قادر أن يرد لك بهجة خلاصك العظيم فيه إن عدت لتوبتك الأولى بصدق ، وينعم عليك ويفيض بالنعمة قوة غفران أبدي لا يزول ، ولا تنسى أن دم ربنا يسوع قادر أن يطهرك ويغسلك بالتمام لتصير نفسك عذراء عفيفة له ، ويصير هيكلك مقدس ومخصص لحلوله ....




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 10-18-2010 الساعة 03:04 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حزن, الحقيقي, الطريق, الروحي, النفس, الفشل, خبرة, روحية, أسلمكم, ليس, هو, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلتنا في الطريق الروحي وحياة القداسة؛ الجزء الثالث كيف نبدأ الطريق وندخل إليه aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 04-02-2016 05:01 PM
المنهج الإلهي الأصيل – الطريق والتلمذة الحقيقية - الجزء الأول aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 12-09-2015 05:11 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
وظائف 19-9-2010 ماروجيرافك وظـــــــائف 2 09-27-2010 12:54 AM
علم النفس ج1 وردة حزينة قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 4 03-29-2009 01:53 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:19 AM.