[aymonded]

التمييز بين رؤية القديسين الحقيقية وخداع الشياطين
بقلم القديس الأنبا أنطونيوس الكبيــــــــــــــر

أنظر الجزء السابق - أضغط هنــــــــــا

[ أما رؤية القديسين فهي لا تقترن بالاضطراب أو الارتباك لأنهم " لا يخاصمون ولا يصيحون ولا يسمع أحد في الشوارع صوتهم " ( أنظر مت 12 : 19 ) ، فرؤيتهم تأتي بهدوء ورقة حتى أنه في الحال يحل في النفس الفرح والبهجة والشجاعة ، لأن الرب الذي هو فرحنا هو الموجود معهم مع قوة الله الآب ، فتظل أفكار النفس غير مشوشة أو منزعجة ، حتى إنها تُعاين بنفسها الذين يظهرون لها وكأنها قد استنارت بأشعة نورانية ، لأن محبة الإلهيات والأمور العتيدة تتملكها ، فتشتهي بإرادتها أن تنضم إليهم بكليتها إن استطاعت أن ترحل معهم .

ولكن إن كان البعض كبشر يخافون من رؤية الصالحين فإنهم بظهورهم ينزعون الخوف في الحال ، كما فعل الملاك جبرائيل مع زكريا ( لو 1 : 13 ) ، وكما فعل الملاك الذي ظهر للنسوة عند القبر المقدس ( مت 28 : 5 ) ، وكما فعل ذاك الذي قال للرعاة في الإنجيل : " لا تخافوا " ( لو 2 : 10 ) ، ذلك لأن خوفهم لم يتأتَّ ( أي لم ينتج ) عن جُبن بل عن إحساس بحضور كائنات عُليا . إذن فهذه هي طبيعة الرؤى التي يظهر فيها القديسون .

أما أغارات الأرواح الشريرة واستعراضاتها فهي تكون مقترنة بالاضطراب والطنين وأصوات وصرخات مثل الشغب الذي يحدث من الصبية الأردياء أو اللصوص ومن ذلك ينشأ الخوف في القلب والاضطراب وتشويش الفكر والكآبة والكراهية للذين يعيشون حياة النسك ، وعدم المبالاة والحزن وتذكر الأهل والخوف من الموت ، وأخيراً الرغبة في الشرور وعدم احترام الفضيلة والعادات غير المستقرة .

لذلك كلما رأيتم أي شيء وخفتم ، فإن انتُزع خوفكم في الحال وحلَّ مكانه فرح لا يُعبَّر عنه وابتهاج وشجاعة وقوة متجددة وهدوء للفكر وكل ما ذكرته سابقاً ، والجرأة والمحبة نحو الله ، فتشجعوا وصلوا ، لأن الفرح واستقرار النفس وطمأنينتها تدل على قداسة ذاك الذي هو حاضر في الرؤية ، هكذا كان فرح إبراهيم عندما رأى الرب ( يو 8 : 56 ) ، ويوحنا المعمدان أيضاً فرح وارتكض بابتهاج عندما سمع صوت مريم حاملة الإله ( لو 1 : 41 ، 44 )

أما إذا حدث عند ظهور أي شخصية اضطراب وصخب ومظاهر دنيوية وتهديد بالموت والأمور الأخرى التي سبق أن ذكرتها ، فاعلموا أن هذا هو هجوم من الأرواح الشريرة . ولتكن هذه أيضاً علامة لكم :
إذا ظلت النفس منزعجة كان هذا معناه وجود الأعداء ، لأن الشياطين لا تنزع الخوف المنبعث من حولها كما فعل رئيس الملائكة العظيم جبرائيل مع العذراء مريم وزكريا ، وكما فعل ذاك الذي ظهر للنسوة عند القبر . ولكنها كلما رأت الناس خائفين ازدادت بالحري في خداعاتها لكي يزدادوا رُعباً ، وفي نهاية الهجوم تهزأ بهم قائلة " خروا واسجدوا " ... هكذا أضلَّت اليونانيين ( الوثنيين ) ، وهكذا اعتبروها آلهة زوراً وبهتاناً . أما الرب فلم يسمح بأن يُضلَّلنا إبليس ، لأنه كلما صوَّب نحوه ضلالات كهذه كان ينتهره قائلاً : " أذهب عني يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " ( مت 4 : 10 ) . إذن فلنحتقر المضلّ أكثر فأكثر ، لأن ما قاله الرب تممه من أجلنا ، حتى إذا ما سمعت الشياطين منا كلمات مماثلة هربت من قِبَل الرب الذي انتهرها بتلك الكلمات . ]

( عن عظة للقديس الأنبا أنطونيوس الكبير تحت عنوان حياة – عن كتاب فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول – إعداد رهبان ببرية شيهيت – الطبعة الثالثة 2008 – ص 121 و ص 122 ؛ فقرة 16 و 17 )

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: حكمة آباء البرية

[jakleen]

أكيد في فرق كبير بين الرؤى ... زي ماحضرتك قلت... لكن في نفس الوقت الموضوع ده بيلخبط قوي أنا كنت لسة بأتكلم فيه مع اب اعترافي عن قصة قريتها عن أحد الرهبان البرية .. اسمحلي اعرضها عليك

القصة بتقول إن واحد من شيوخ كان بقاله 50 سنة في البرية ... واعتاد ان يظهرله "ملاك" لمدة 3 سنين ... كان يقنعه بأشياء خاطئة عن الإيمان... وقد نصحه كثير من الاباء الإبتعاد عنه بعد ان حكى لهم عن هذا الملاك... في نهاية ال 3 سنين اقناع الملاك هذا الراهب الشيخ إن مركبة نارية سوف تأتي وتأخذه مثل ايليا النبي .. وفعلا ودع هذا الشيخ جميع الرهبان... بعد ان نصحوا بأن هذه اكذوبة شيطانية ولم يسمع لهم... فأخذه الشيطان إلى جبل واقنعه ان يلقي بنفسه من فوق الجبل ... فألقى بنفسه وطبعا مات... ولم يصلي علي روحه المزامير لانهم اعتبروه منتحر...

إيه رأي حضرتك في القصة ده يا أستاذ أيمن ... مع العلم إن القصة ده حقيقيه ... وهل ممكن ربنا يسيب واحد ساب كل حاجة علشان وقعد معاه 50 سنة في وحده؟؟؟ هل ممكن يسيبوا يتخداع بالبساطة ده؟؟؟

سوري إن كنت طلعت بره الموضوع شوية بس بجد الموضوع ده شغلني قوي الأيام ده... من بعد ماقرأت القصة ده وكتير تاني

ربنا يبركك .. الموضوع ده بجد مهم قوي لان الشيطان ممكن يخدع أي حد بيه

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
انتِ بتتكلمي في صلب الموضوع ومش بعيدة عنه خالص ، ولكِ أن تعلمي تماماً أن الأفراز والتمييز لا يأتي بكثرة السنين بل بالقلب المفتوح على الله ، لأن الإنسان أحياناً بسبب حبه لذاته وكبرياء قلبه الدفين يُسرّ بالخوارق والمعجزات ن بمعنى أنه يُسرّ بأنه صاحب معجزات وأنه أفضل من الآخرين ، ومهما ما حاول الله أن يظهر له الحق من الباطل ينخدع بكامل حريته ورغبه قلبه في ان يصير الأفضل ، ولأن عدو الخير يعلم شرور الإنسان وتفكيرات قلبه في الكبرياء لأنه من طبعه الخص ( أي طبع الشيطان الخاص ) فهو يعطي الإنسان ما يُريد ليخدعة بالتمام ، ولأن الإنسان لا يتمسك بالتواضع ومحبة الله الحقيقية ، فأنه يرضى بالخداع ويرتاح إليه ، لذلك لا يغرك فترة السنين الذي يقضيها الإنسان في البرية أو الكهنوت أو الخدمة ... الخ الخ ، بل الأهم مدى انفتاح القلب على الله ...

فهذه القصة هي تحذير للمتكبر القلب والمنحرف عن الطريق الصحيح ويريد أن يكون له شأنٍ عظيم ، والآباء القديسين كشفوا لنا هذا الخداع بخبراتهم الحلوة مع الله ، ولتتأكدي أن الثوب الأسود أو ثياب الخدمة لا تحمي الإنسان بل ما يحمي الإنسان هو مدى خضوعه لروح الله القدوس ...

أرجو ان أكون أوضحت النقطة الهامة في هذا الموضوع ، لأن كثيرين انخدعوا بسبب انعواج القلب وعدم طاعة الأب الروحي لأنه متكبر في الأساس ...

النعمة معك يا محبوبة الله والقديسين

[jakleen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة انتِ بتتكلمي في صلب الموضوع ومش بعيدة عنه خالص ، ولكِ أن تعلمي تماماً أن الأفراز والتمييز لا يأتي بكثرة السنين بل بالقلب المفتوح على الله ، لأن الإنسان أحياناً بسبب حبه لذاته وكبرياء قلبه الدفين يُسرّ بالخوارق والمعجزات ن بمعنى أنه يُسرّ بأنه صاحب معجزات وأنه أفضل من الآخرين ، ومهما ما حاول الله أن يظهر له الحق من الباطل ينخدع بكامل حريته ورغبه قلبه في ان يصير الأفضل ، ولأن عدو الخير يعلم شرور الإنسان وتفكيرات قلبه في الكبرياء لأنه من طبعه الخص ( أي طبع الشيطان الخاص ) فهو يعطي الإنسان ما يُريد ليخدعة بالتمام ، ولأن الإنسان لا يتمسك بالتواضع ومحبة الله الحقيقية ، فأنه يرضى بالخداع ويرتاح إليه ، لذلك لا يغرك فترة السنين الذي يقضيها الإنسان في البرية أو الكهنوت أو الخدمة ... الخ الخ ، بل الأهم مدى انفتاح القلب على الله ... فهذه القصة هي تحذير للمتكبر القلب والمنحرف عن الطريق الصحيح ويريد أن يكون له شأنٍ عظيم ، والآباء القديسين كشفوا لنا هذا الخداع بخبراتهم الحلوة مع الله ، ولتتأكدي أن الثوب الأسود أو ثياب الخدمة لا تحمي الإنسان بل ما يحمي الإنسان هو مدى خضوعه لروح الله القدوس ... أرجو ان أكون أوضحت النقطة الهامة في هذا الموضوع ، لأن كثيرين انخدعوا بسبب انعواج القلب وعدم طاعة الأب الروحي لأنه متكبر في الأساس ... النعمة معك يا محبوبة الله والقديسين

كلام جميل ومقنع يا أستاذ أيمن... وفعلا زي ماحضرتك قلت الطاعة لأب الإعتراف هي الأساس للطريق الصحيح... بطلب من رب المجد روح التميز لكل ولاده علشان لا يضلوا ... القصة ده بجد أثرت فيَّ قوي لأن عمري ماكنت اتوقع إن الإنسان ممكن ينخدع بالسهولة ده... بس ربنا حنين وبيحافظ على ولاده ... مِرسي يا أستاذ أيمن للتوضيح ربنا يباركك ويملاك بـمعرفته دايما وتفيض على المنتدى بـأحلى المواضيع .. ربنا يعوضك

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jakleen كلام جميل ومقنع يا أستاذ أيمن... وفعلا زي ماحضرتك قلت الطاعة لأب الإعتراف هي الأساس للطريق الصحيح... بطلب من رب المجد روح التميز لكل ولاده علشان لا يضلوا ... القصة ده بجد أثرت فيَّ قوي لأن عمري ماكنت اتوقع إن الإنسان ممكن ينخدع بالسهولة ده... بس ربنا حنين وبيحافظ على ولاده ... مِرسي يا أستاذ أيمن للتوضيح ربنا يباركك ويملاك بـمعرفته دايما وتفيض على المنتدى بـأحلى المواضيع .. ربنا يعوضك

متعنا الله معاً بالحكمة السماوية والإصغاء لإرشاد الروح القدس على فم الأب الروحي الموهوب من الله ، ونركز على صوت الله الحلو الذي يهمس في داخلنا ، ولنصلي بعضنا من أجل بعض حتى ننال الإفراز ونحيا بتدقيق متممين ناموس المسيح له المجد ، حافظين الإيمان والمحبة ، النعمة معك يا أجمل أخت حلوة لينا كلنا

[بنت يسوع المخلص]

موضوع جميل ومهم أوى ميرسى ياأستاذ أيمن
وبجد اللى استغربت له ان 50سنة يقضيهم الراهب فى البرية بعيد عن كل حاجة عشان يقرب لربنا
وفى الأخر ينخدع بسهولة من الشيطان وميرسى لتوضيح حضرتك ان فعلا التمييز لايحسب بعدد السنين ولكن بإتضاع الإنسان ومحبته لربنا والبعد عن الكبرياء
وربنا يرحمنا كلنا ويحافظ علينا

[aymonded]

آمين يا أجمل أخت حلوة محبوبة الله والقديسين ، فلنصلي ليلاً ونهاراً طالبين قوة الله وخبرة الحياة معه في النور ، في سر التقوى والاتضاع بمحبة تامة من كل القلب للرب غير معتمدين على السنين ، بل ليكن اعتمادنا على الرب الذي يرفعنا فوق السنين ويؤدبنا بالوصية ويدربنا في طريق التقوى ويهبنا روح الإفراز والتمييز لنحيا بتدقيق ولا نصير جهلاء معتمدين على ذراعه القوية ، ولنصلي بعضنا من أجل بعض ؛ النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة آمين فآمين ؛ النعمة معك كل حين

[emmmy]

استاذ ايمن سؤال جاكلين حيرنى انا كمان جدا
بصراحة صعب جدا والقصة صعبة يعنى راهب يعيش حياتة كلها فى الرهبنة و50 سنة ساب العالم كلة علشان يبقى مع المسيح ويجى بعد كدة تكون دى نهايتة
وفى لحظة كدة يضيع كل تعب السنين دى
ازاى يعنى دة من سقاكم كاس ماء بارد لا يضيع اجرة
لو قدمت كوباية مية ربنا مش بينساها عينسى 50 سنة خدمة فى لحظة ؟؟
مش عارفة حاسة ان دة مش متفق مع رحمة ربنا وعدلة فى نفس الوقت
لو فرضنا انة غلك وداخلة كبرياء وى ما قلت ال 50 سنة صلاة وعبادة وبعد عن العالم ميقدروش يشفعولوا
لما ربنا يسيب الراهب دة للهلاك كدة وفى لحظة اومال هيعمل معانا احنا اية بقى ؟؟
القصة دى وحشة وردك عليها كمان مش مقنع
ربنا مش كدة ابدا ابدا ابدا
متصورشى حزنى من الكلام دة والموضوع كلة والردود علية كمان

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
أولاً هذه القصة حقيقية وقالها آباء كثيرين جداً في أكثر من موضع ، لا ينبغي لنا أن نظلم الله في الموضوع ولا تظني أن كل من لبس الثوب الأسود ودخل في الطريق الروحاني وسار مع الله شكلاً اصبح قديس مؤتمن على الحياة مع الله ، فالله لم يتركه ولكنه هو بإرادته ترك الله وحب ذاته ولم يسمع لنصيحة ألاباء المُعلمين والمرشدين الذين حذروه جداً ، فالله لم يتركه بل حذره بأكثر من شكل وموضع ولكنه لم يسمع لأنه أُعجب بأن يظهر أمام الجميع ، والكبرياء داء يصعب الشفاء منه ، والله فاحص الكلى والقلوب ولا يُريد إهلاك أحد ، لأن الذين في يديه لا يستطيع أحد أن يخطفه منه ، أما من ترك يده ولا يريد الحياة معه لأنه طامع في الربح القبيح ( سواء حب العظمة أو الظهور ... الخ ... ) فماذا يفعل له !!!

ثم ايضاً القديس بولس تحدث عن ديماس الذي كان نافع له للخدمة جداً ، ثم قال عنه في النهاية ديماس تركني وأحب العالم !!! ، فماذا لو إنسان ترك الرب بإرادته وأحب العالم الحاضر الشرير ولم يحذر ويتحفظ لنفسه وتمسك ببساطة قلب بمحبة الله ، ماذا ينتفع من كل نسكه وكل حياته التي عاشها على الأرض !!!! فماذا لو أفنسان قضى عمره كله في الصلاة وعاش بكبرياء قلب !!! هل هذا يخلص والرب لا ينسى عمله مع أن دنس ما عمل بكبرياء قلبه !!!
الأعمال الصالحة ممكن أن ندنسها بكبرياء قلوبنا ، وصلاتنا ممكن أن تتدنس حينما لا نطيع الله من القلب وبمحبة صادقة !!!!

يا محبوبة الله الحلوة ، إن لم يعي الإنسان أن خلاصه لا في أعماله ولا في سنين عمره التي قضاها في نسك أو صلاة ، إنما في الرب وحده لأنه أخذ منه عطية مجانية ليس له فيها استحقاق فهو لن يخلص بل يهلك لأن له صورة التقوى وينكر قوتها ويحيا في كبرياء وتعالي ويظن أنه اصبح شيئاً ، وألم يقل الرب مثل العذارى وكان كلهم عذارى فعلاً ، وكانوا ينتظرون العريس كلهم معاً ، ولكن 5 منهم حكيمات والآخرين جهلاء فخسروا كل حياتهم وعذراويتهم لم تنفعهم لأنهم لم يكونوا حكماء وعاشوا مملوئين من النعمة وكانوا مستعدين للقاء العريس ، فما معنى السنين أن لم يكن الإنسان ملتصقاً بالرب ولا يريد شيئاً إلا شخصه في اتضاع ومحبة تامة !!!

فلا تحزني لأن الله محبة يحب الكل ويترفق بالجميع ، ولكن أن كان أحد يُصرّ على أن يكون له صورة التقوى ويحيا في كبرياء قلبه والله ينادية كثيراً ويريد أن يهلك فماذا يفعل له !!! النعمة معك

[emmmy]

انا مش بتهم ربنا بحاجة
وعارفة ان اللة محبة بس القصة بجد صعبة
يعنى عاش خمسين سنة فرحان بالثوب الاسود
والطريق الروحانى وكل دة مجرد شكل بس انا بعد ما قريت كلامكم
حسيت بخوف بامانة خوف من ضعفى خوف من خطيتى وعنادى خوف من عمل ربنا معايا انا كمان ياترى هيعمل فيا اية ؟؟

عموما مرسى يا استاذ ايمن اشكرك على ردك