كان فى بوسطجى بيوصل رسايل الرسولين بولس وبطرس ..........يروح يجرى يخاطر ويسلم الرسايل..........يبشر بالانجيل ويخدم التلاميذ....يتعب من غير ان يفتح فاه ...يجتهد دون ان يكل...يبذل كل ما فى جهده لاجل نشر المسيحيه
/
..........وفجاه شاهد معلمه بطرس وهو مسجون بالسجن يلاقى العذابات ومالبث وان وجده مصلوب ومنكس الراس راسه من الاسفل والقدمان فى الاعلى فوقف يبكى امامه وانزله من الصليب....احتضنه وعيناه لا تكف عن البكاءوكفنه ونقل جسده الى بيت احد المؤمنين
ومشىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
يبكىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ولكن ...........لكن............هل يتركه عدو الخير؟
لاااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
لم يتركه..........وسوس فى اذن البعض فوشوا به لدى نيرون المجنون حارق روما
فاخذه العسكر الى الحاكم نيرون.....فساله
نيرون:هل انت احد تلاميذ المدعو بطرس؟؟؟؟؟
فاجابه:نعمممممممممممممممم� �مممممممممممم
نيرون:هل انت مثله تعترف بذات الاله؟؟؟؟؟؟؟
فاجابه:نعم ....اعترف بالهى وربى يسوع الذى صلب من اجلى واجله واجلك
نيرون:سالقنك درس لن تنساه ...ساعذبك حتى تنكر كل ما قلت
سيدى ارجوك اقتلنى لا تعذبنى فقط....بل اقتلنى كمعلمى..اجعلنى اموت بنفس ميتته معلمى
نيرون:انت قلت ..ساصلبك منكس الراس كمعلمك بطرس وستصرخ مثلما صرخ
لى الفخر ان اموت موته سيدى وبذات الالم
اخواتى هذا المصلوب المنكس الراس هو اولمباس احد السبعون رسولا والذى كان موصل رسائل القديسين بولس وبطرس وقد طلب ان يموت بذات الطريقه التى مات بها معلمه بطرس منكسى الراس للاسفل حتى لا يصلبون بذات الوضع الذى صلب به السيد المسيح له المجد وقد نال اكليل الشهاده القديس العظيم بعد تعذيبه وصلبه فى عام 67 ميلاديا
شفاعه الشهيد العظيم معنا اجمعين
منقو ل من اجل الامانة