[بنت أمير الشهداء]

( 18 ) أحد محبى الشهيد مار جرجس يقول :
أنا أعمل فى الأ ردن عند شخص غير مسيحى وهذا عنده ابنة صماء وخرساء ومشلولة وقد فشل الطب فى علاجها , فكانت هذه الإبنة سبب حزن والدها الذى أشار عليه أحد أحبائه بالذهاب بالإبنه للقسوس المسيحيين على أن يحضر زيت من زيوت القديسين من مصر لكى يدهنها به . تفكر الرجل فى نفسه وقال أنا عندى موظف مسيحى أقطع له تذكرة يسافر مصر يحضر لى زجاجة زيت وفعلا طلب منى أن أنزل مصر لأجل هذا الغرض .
ولما كان لى أخ يدرس فى الأردن فقد أخبرته بالأمر فقال أنه عندما نزل مصر فى شهر يوليو حضر عيد مار جرجس يوم 23/7/1992 بديره للراهبات بمصر القديمة وأخذ زجاجة زيت وقد أحضرها معه الى الأردن , فأخذت منه زجاجة زيت مار جرجس وأعطيتها لصاحب العمل الذى فرح بها جداُ وبإيمان عجيب ذهب بالبنت والزيت الى الأب الكاهن وحكى له حكايته وقال له إنه زيت أحضره من مصر وطلب من الأب الكاهن أن يدهن ابنته بالزيب. وفعلا عندما دهن الأب الكاهن البنت بالزيت سمعت وتكلمت وشفيت من شللها فقامت تمشى فى الحال فتعجب الرجل ومجد اللًه وقرر الرجل أن ينزل مصر ليشكر الشهيد العظيم مار جرجس على عمله .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الثانى)

( 19 ) يقول أحد محبى الشهيد العظيم مار جرجس :
فى يوم شم النسيم 1984 كان عمرة وقتها 10سنوات وذهبت مع الأسرة الى القناطر الخيرية لقضاء اليوم وكنت ألهو مع أخى الأكبر منى على حافة النيل وتحت القناطر تقريباُ حيث تيار الماء يجرى بسرعة شديدة, إذ برجلى تنزلق وأسقط فى النيل والتيار يجرفنى وحاولت أن أمسك بيد أخى أو بالأحجار الموجودة ولكن فى كل مرة كان تيار الماء أقوى منى وفجأة وبدون تفكير طلب القديس مار جرجس وصرخت بأعلى صوتى " يا مار جرجس " وإذ بيد تجذبنى وتنتشلنى بقوة . وفى الحال وجدت نفسى أعلى الحجارة التى على الشاطىء بمفردى وكان أخى ذهب ليطلب النجدة ويخبر الأسرة . فأتوا وأسرعوا نحوى ووجدونى سالماُ , أندهشوا جداُ وسألونى عما حدث معى فأخبرتهم أن مار جرجس مدً لى يده وأنقذنى عندما صرخت إليه فمجد الجميع إلهنا وشهيده مار جرجس

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الثانى)

( 20 ) هى من محبى الشفيع البطل مار جرجس حضرت إلى الدير فى عام 1993 لتروى عمل الرب معها بشفاعة البطل مار جرجس فقالت :
تزوجت سنة 1982 وظللت عامين بدون أولاد , فصليت وطلبت من مار حرجس ببكاء أن يقف معى ونذرت أول طفل سوف اسميه على إسمه ( جرجس ) . بعدها ظهر لى مار جرجس فى حلم ومعه فول حراتى أخضر يقدمه لى , فقلت له : إيه ده ؟ فقال لى : ده جايبه لك , فقلت له : إسمك إيه ؟ فقال : جرجس
فلما إستيقظت قلت " لو جبت ولد هأسميه على اسم مار جرجس " وفعلاً حدث الحمل ولكن فى الشهور الأولى من الحمل بدأت أخاف من اسم جرجس لئلا يتسبب له فى مشاكل عندما يكبر ويدخل الجامعة , فقلت اسميه أى اسم آخر . وفى يوم عيد الصليب فى مارس 1985 كنت بمفردى فى المنزل وكان معى كلب صغير وفجأة وجدته خائف وجرى تحت السرير وإذ بالتيار الكهربائى ينقطع فى شقتى فقط وسمعت صوت صهيل فرس فى الصالة ووجدت مار جرجس أمامى يلبس ملابس معدنية فضية وخوذة معدنية ولبسه بيلمع , ووجدته يقول لى " إديتك إدينى " وكررها ثلاث مرات فخفت وشعرت أن الجنين يتحرك فى بطنى من الخوف , ووجدت مار جرجس يتجه نحو صورته المعلقة فى الشقة وحوله نور شديد جداُ وباقى الشقة كان مظلم . وبدون أن أدرى مشيت ورائه فكتب على صورته بخط ألماظ زى الشعرة وعمل صليب وقال " إديتك إدينىإديتك إدينى " وبعدها نظر لى ثم اختفى المنظر .
وعندما حضرت والدتى وأخى فى نفس اليوم اشتموا رائحة حنوط جميلة جداُ من أول مدخل العمارة, وعندما وصلوا عندى حكيت لهم ما حدث , فمجدوا اللًه . وعند ذهابى إلى المستشفى للوضع , وضع الطبيب السماعة على بطنى وقرر أن الجنين قد مات , وكنت قد تأخرت عن الولادة 12يوم . فبكيت وصرخت لمار جرجس أن ينقذنى وقلت له " حقك علىً يا مار جرجس " فظهر لى ومعه ملاك صغير وسمعت الملاك يقول للبطل مار جرجس " ننقذ الأم " فرد عليه مار جرجس وقال " الأم والى فى بطنها "

فناديت على والدتى وقلت لها " أنا سأٌشفى واللى فى بطنى مار جرجس هينقذة " .
وكمان انا وحدى التى رأت مار جرجس البطل والملاك , وعندما أدخلونى حجرة العمليات بسرعة تعجب الطبيب جداُ إذ وجد أن الطفل ماتزال فيه نسمة حياة بعد أن أكد أنه قد مات . وبدأوا يعطوا إبنى حقن لسحب الماء من الجسم وهو عمره يوم واحد وكان لونه أزرق ولكن تمجد الرب بشفاعة البطل مار جرجس سريع الاستجابة . ولما قالوا لى بعد ذلك نسمى الطفل جورج , قلت اهم " لأنسميه جرجس كما نذرت " .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الثانى)

( 21 )حضرت الى الدير احدى الاحباء فى عشية الشهيد العظيم مارجرجس و قالت :
فى صوم السيدة الذراء عام 1995سمعت فجأة صوت ظننتة انفجار فى احدى العمارات المجاورة لنا و بعد لحضات سمعت صوت صراخ و ضجيج فخرجت لإستفهم عن الامر ففوجئت انهم يقولون ابنك سقط من الدور السادس و حملتة اختة وجرت بة الى المستشفى و هى حافية و كان فاقد الوعى ورأسة نزف دماً غزيراً ومخة ظاهر فجريت ورائهم الى المستشفى و معى بعض الجيران و طوال الطريق كنت اصرخ وانادى على العذراء و مارجرجس وفى المستشفى اجروا لة اشاعة على زراعة فوجدوا 3 كسور فى الزراع كما تمت لة خياطة 8 غرز فى رأسة وكان ذلك لإيقاف النزيف فقط وبينما الدكتور يقوم بخياطة الجرح برأسة كنت اصرخ : " إلهنا قادر .. ايدك ياعدراء .. ايدك يا مارجرجس و بعد ذلك قال لى الطيب خذى ابنك و امشى عشان يرتاح فى البيت و مش هقدر اكتبلة دخول فى المستشفى لانة سيكون مسؤلية عليا و افهم الجيران ان الولد سيموت و لكننى ظللت ملازمة المستشفى الى ان انتهت نوبتجية هذا الطبيب و اخذت تصريح من دكتور اخر بالبقاء فى المستشفى و من شدة قلقى على ابنى ظللت نادى علية انا ماما انت عارفنى ففوجئت بأنة على وعى ومدرك كل شى ثم رد عليا و قال لى انا عارفك اسكتى يا ماما فقلت لة انت بتكلمنى يا حبيبى انت تقدر تقوم و تقف ؟! فأجاب : اسكتى يا ماما دة انا كنت نايم و شايفهم قدامى فقلت مين دول يا حبيبى ؟ فأجاب العدرا و مارجرجس كانوا واقفين و انا نايم بس لو كانوا يصحونى اكلمم فقلت شفتهم اذاى ؟ فأجاب هما واقفين بس متكلموش وانا عايز اكلمهم بس انا نايم فقلت : طيب انت صاحى دلوقتى و عارفنى فأجاب :ايوة يا ماما و فجأة قام ابنى من على السرير ووقف على قدمية و طلب ان يأكل فتعجب الجيران الواقفين معى من الموقف و قالوا دى حلاوة الروح و فى الصباح عندما مر الطبيب من بعيد توقع ان يجدة قد مات ولما وجدة مازال حياً اندهش جداً و تعجب و طلب من الممرضة ان تحضر عربة الغيار ليقوم بالغيار على الجرح و هنا صرخ الطبيب فجأة فين الجرح ؟ و قال لى انتى كنتى بتقولى اية امبارح و انتى كنتى بتنادى على مين ؟ دى معجزة . ثم نادى الطبيب الذى قام بعمل الاشعة بالأمس و ظهر فيها ان عندة 3 كسور و سألة مش احنا مجبسين الولد دة امبارح ؟ فأجابة : نعم و الاشعة عندى فوق فطلب منة اعادة الاشعة فكانت النتيجة انها سليمة تماما فقرر الطبيب خروج ابنى من المستشفى بعد ان رأى انه ليس هناك اثر للجروح فى رأسة و لا اى اثر للكسور و اقر انها معجزة إلهية و بعد خروجى مباشرة من المستشفى ذهبت الى كنيسة السيدة العذراء بمسطرد و قدمنا الشكر للعذراء و لعب ابنى كثيرا وركب المراجيح و لم يتعب مطلقا ثم رجعنا الى المنزل فرحين و عندما رأى الجيران ابنى معى تعجبوا جدا و قالوا دة كان ميت امبارح و احنا معاكى فى المستشفى و تعجبوا جدا مما حدث و مجدوا الله كل بالغتة و قد حضرت اليوم فى عشية البطل مارجرجس للدير لإشكر الرب لانة الهه قوى و حنون و اشكر البطل مارجرجس الذى بشفاعتة نجى ابنى من الموت و كتب لة عمر جديد .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الرابع)

( 22 )ارسلت لنا احدى الاحباء كتبت تقول :
فى شهر مايو 1996 اصابنى ورم فى الثدى الايمن مع تحجر تحت الابط ونزول دماء من الثدى و ذهبت الى الدكتور ووصف لى مضاد حيوى لمدة 4 ايام و قال لى ان لم يصرف اذهبى الى دكتور جراح و الحمد لله صرف نسبيا الا انة عاودنى مرة ثانية بصورة اصعب مع نزول الدم بصفة مستمرة و كان كل من حول يطلب منى الذهاب الى الطبيب لان منظر الورم كان صعب و مخيف و لكننى كنت اخاف من استئصال الثدى و قلت اموت احسن بدون عملية و طلبة شفعاعة الشهيد العظيم مارجرجس بألحال و ايمان ان يشفينى و طلبت منة ان يعطنى علامة لشفائى و كنت اقول لة انت طبيب الاطباء و استمر و جود الورم لمدة سنتين و استمريت انا ايضا فى الطلبة و نزرت لمارجرجس خروف لديرة بمصر القديمة و يوم عيد مارجرجس ذهبت الى كنيسة مارجرجس بالظاهر و أخذت حنوط ووضعتها مع حنوط القديس ابي سفين و صورة لمارمينا العجيبى فى كيس المخدة و كنت دائما اطلب شفاعة القديس مارجرجس سريع الندهة و فجأة فى يوم استيقظت من النوم و تحسست مكان الورم فى صدرى فتعجبت اذ وجدت ورقة حنوط ملتصقة و تحققت منها و اذا بها مقطوعة من صورة الشهيد العظيم مارجرجس الموجودة فى كيس المخدة و قد اختفى الورم و شفيت تماما و لم اذهب لاى طبيب و لم أخذ اى دواء و اقدم شكرى لله و شهيدة العظيم مارجرجس .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الرابع)

( 23 )حضرالى الدير بمصر القديمة غفير يعمل بالمنطقة غير مسيحى و يقول ان زوجتة فقدت بصرها و طلب من مارجرجس ان يشفيها و قالت لة احدى الراهبات انزل الى مارجرجس فى المزار و اطلب منة طلبك فنزل و اخذ يطلب من مارجرجس بدموع غزيرة و بصوت مرتفع و يقول لة معرفكش يا مارجرجس لو مخلتش مراتى تشوف و فى اليوم التالى حضر الى الدير و يبكى بأنفعال شديد و يصيح قائلا شهدت لك يا بطل انت بطل عظيم فعلا و ها اشهد لك طول حياتى و هدأت الام الراهبة من روعة و سألتة عما حدث فقال : و هو يبكى مراتى بتشوف يا مارجرجس مراتى بتشوف كانت عمية و فتح البطل عنيها و ذهب الغفير الى صورة العظيم مارجرجس الموجودة بمدخل الدير و اخذ يخبط عليها بقوة عدة مرات و قال بصوت مرتفع عدة مرات شهدت لك يا بطل و التف حولة زوار الدير متسائلين فقال قد اصيبة زوجتى بالعمى و لم نجد لها اى علاج فأشار على احد اصدقائى بالذهاب الى دير مارجرجس بمصر القديمة و فعلا قد اتيت و طلبت من البطل شفائها و عندما عدت الى المنزل و جدتها ترى بوضوح و حضرت الى الدير لإشكر البطل على عملة معى .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الرابع)