[اشرف وليم]

من هو هذا
انة اللة الظاهر في الجسد
ربنا يسوع المسيح الذي قيل عنة
"اخلي نفسة اخذا صورة عبد صائرا في شبة الناس"
(في2: 7 )
في تواضعة ولد في مذود
"اذ لم يكن لهما موضع في المنزل"
(لو2: 7 )
في وداعتة
"صب ماء في مغسل وابتدء يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها"
(يو13: 4 )
في تواضعة افتقر
"انة من اجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا انتم"
(2كو8: 9 )
في وداعتة قال يوحنا المعمدان عند معموديتة
"اسمح الان..حينئذ سمح لة"
(مت3: 15 )
في تواضعة احتمل ظلم رؤساء الكهنة ومكتوب
"في تواضعة انتزع قضاؤة"
(اع8: 33 )
في وداعتة احتمل التحقير
"محتقر ومخذول من الناس...مختبر الحزن"
(اش53: 30 )
في تواضعة احتمل عار البصق
"لا صورة لة ةلا جمال فننظر الية"
في وداعتة احتمل ضرب العبد علي خدة
ومحاكمة رؤساء الكهنة الظالمة لة وجلدات الرومان القاسية ومسامير صليب الجلجثة
في تواضعة قالت عنة النبوة
"اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر"
(مز22)
هو وديع ومتواضع القلب
لم يتكبر علي انسان
لم يحتقر محتاج
لم يمسك سيفا
لم يركب مركبة حربية
تركهم ومضي اذ ارادوا ان يجعلوة ملكا
تكلم عن نفسة انة حبة الحنطة
التي تموت لما اراد اليونانيون ان يروة
بعد تجلية علي جبل تابور تكلم عن صليب الجلجثة
لم يكن لة ان يسند راسة
كان بسيطا في ملبسة
حلوا في معشرة
وهو الذي تجثوا لة كل ركبة

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية