تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



سير القديسين نضع سير وقصص حياة القديسين المعروفين والغير معروفين وكل ما قيل عنهم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تذكار كاروز ديارنا المصرية 8 مايو

سنكسار اليوم 30 من شهر برمودة احسن اللة انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية فايز فوزى
فايز فوزى
ارثوذكسي متألق
فايز فوزى غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1921
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة : الدقى
عدد المشاركات : 784
عدد النقاط : 30
قوة التقييم : فايز فوزى is on a distinguished road
New Asa تذكار كاروز ديارنا المصرية 8 مايو

كُتب : [ 05-08-2010 - 04:06 PM ]


سنكسار اليوم 30 من شهر برمودة احسن اللة انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء




و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين

الموافق السبت 8 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية 30 برمودة
في مثل هذا اليوم الموافق 26 ابريل سنة 68 م استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية واول باباوات الاسكندرية واحد السبعين رسولا كان اسمه اولا يوحنا كما يقول الكتاب ان الرسل كانوا يصلون في بيت مريم ام يوحنا المدعو مرقس اع 12 12 وهو الذي اشار اليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له المعلم يقول وقتي قريب وعندك اصنع الفصح مع تلاميذي مت 26 18 ولقد كان بيته اول كنيسة مسيحية حيث فيه اكلوا الفصح وفيه اختباوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس
ولد هذا القديس في ترنا بوليس من الخمس مدن الغربية بشمال افريقي من اب اسمه ارسطو بولس وام اسمها مريم اسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض ، فعلماه وهذباه بالاداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه الى اورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح ولان بطرس كان متزوجا بابنة عم ارسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية
وحدث ان ارسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الاردن وخرج عليهما اسد ولبوة وهما يزمجران فخاف ابوه وايقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده ان يامره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمانه قائلا لا تخف يا ابي فالمسيح الذي انا مومن به ينجينا منهما ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا السيد المسيح ابن اللة الحي يامركما ان تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل فانشقا ووقعا علي الارض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه ان يعرفه عن المسيح فارشده الى ذلك وامن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد
وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالانجيل في انطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد الى اورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي باورشليم استصحبه برنابا معه الى قبرص
وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بامر السيد المسيح الى افريقية وبرقة والخمس المدن الغربية ونادي في تلك الجهات بالانجيل فامن علي يده اكثر اهلها ومن هناك ذهب الى الاسكندرية في اول بشنس سنة 61 م وعندما دخل المدينة انقطع حذوه وكان عند الباب اسكافي اسمه انيانوس ، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز اصبعه فصاح من الالم وقال باليونانية اس ثيوس يا اللة الواحد فقال له القديس مرقس هل تعرفون اللة ؟ فقال لا وانما ندعو باسمه ولا نعرفه فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال ، ثم اخذ يشرح له من بدء ما خلق اللة السماء والارض فمخالفة ادم ومجيء الطوفان الى ارسال موسى واخراج بني اسرائيل من مصر واعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الانبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه الى بيته واحضر له اولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الاب والابن والروح القدس
ولما كثر المومنون باسم المسيح وسمع اهل المدينة بهذا الامر جدوا في طلبه لقتله فرسم انيانوس اسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر الى الخمس المدن الغربية واقام هناك سنتين يبشر ويرسم اساقفة وقسوسا وشمامسة
وعاد الى الاسكندرية فوجد المومنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا دار البقر شرقي الاسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لالههم سرابيس ، انهم خرجوا من معبدهم الى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون جروا الثور في دار البقر فتناثر لحمه وتلطخت ارض المدينة من دمه المقدس وفي المساء اودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له افرح يا مرقس عبد اللة ، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح واعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت
وفي اليوم التالي 30 برمودة اخرجوه من السجن واعادوا سحبه في المدينة حتى اسلم روحه الطاهرة ولما اضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت امطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين واخذ المومنون جسده المقدس الى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة
صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما امين




كاروز ديارنا المصرية
ناظر الإله الإنجيلي، تلميذ المسيح، الرسول الطاهر والشهيد، كاروز مصر ومدبرها الأول
الكاروز الذي بلغت أقواله إلى أقطار المسكونة، وتباركت به كل أقطار مصر.
هذا الرسول العظيم في الرسل الذي ننتمي إليه، ونرتبط به، لأننا وُلدنا في المسيح يسوع بواسطته، وإليه يعود إيماننا الأقدس، كقول القديس بولس الرسول: "أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل" (1كو 4: 15).
العظيم مارمرقس الرسول، كانت له شخصيته المتميزة، وثقافته العالية، وفكره الصائب، ورؤيته الثاقبة، والتي إنعكست على كرازته وخدمته في كل مكان ذهب إليه ليبشر ويكرز بكلمة الخلاص.
وتعتبر الإسكندرية هي مركز كرسيه الرسولي، حيث نعاين العمل الإلهي في حياة أبينا وكرازته، وكيف كان وما زال هذا العظيم في الرسل مارمرقس نبراساً يضئ للكل طريق الملكوت.
الاسم المبارك
القديس مارمرقس يحمل اسمين: اسماً يهودياً هو يوحنا ومعناه الله حنان أو الله حنون، واسما أممياً هو مرقس ومعناه مطرقة. وهذا السم هو الأكثر شهرة.
كما اجتمع له الاسمان معاً فقيل عنه يوحنا الملقب مرقس أو يوحنا الذي يدعى مرقس (أع12: 12، 25 – أع 15: 37)
أسرة مارمرقس
ولد القديس مارمرقس في القيروان (سيرين) وحالياً تسمى (الشحات)، وهي إحدى الخمس مدن الغربية بليبيا. كان والديه غنيين. وإهتمت أمه مريم بتثقيفه وتعليمه اللغات اليونانية واللاتينية والعبرية، فأتقنها جميعاً وبرع فيها. كما ثقفته من الناحية الدينية بدراسة كتب الناموس والأنبياء.
وعندما هاجمت بعض القبائل الهمجية المتبربرة على أملاك الأسرة ونهبتها في القيروان هاجرت أسرته إلى فلسطين، وأستقرت هناك، وهو نفس الوقت الذي كان فيه السيد المسيح.
كانت مريم أم القديس مارمرقس هي إحدى المريمات اللائي تبعن رب المجد يسوع المسيح، وهي أيضاً إحدى اللائي ذهبن إلى القبر بعد موت الرب ودفنه. أما أبوه فهو أرسطوبولس الذي آمن بالسيد المسيح على يد ابنه مارمرقس بعد معجزته الأولى عندما مات الأسد واللبئوة بعد صلاته. وكان إبن عم أو إبن عمة زوجة القديس بطرس الرسول. وكان القديس برنابا الرسول هو خال أو إبن عم القديس مارمرقس.
رسولية مارمرقس
ارتبط القديس مارمرقس بالسيد المسيح له المجد، وإنضن إليه وتبعه مثل التلاميذ الأطهار القديسين، وقد أرسله رب المجد ضمن السبعين رسولاً.
بيت مارمرقس
وأيضاً ارتبط بيت القديس مارمرقس الرسول بالسيد المسيح له المجد، ففي هذا البيت كانت مريم والدة مرقس تستضيف الرب وتلاميذه. وفيه كانت أحداث ليلة القبض على مخلصنا الصالح حيث:
+ أكل الفصح مع تلاميذه الأطهار (مت 26: 17 – 20، مر 14: 3 – 15، لو 22: 10 – 12)
+ غسل أرجل التلاميذ (يو 13: 4 – 11)
+ أسس سر الإفخارستيا (مت 26: 26 – 29، مر 14: 22 – 25، لو 22: 16 – 20)
ولأن بيت مارمرقس كان مركزاً للرب وجميع التلاميذ، وكان معروفاً لديهم نجد في هذا البيت:
+ يختفي التلاميذ بعد صلب وموت السيد المسيح وقبيل قيامته المقدسة.
+ مكث التلاميذ بعد صعود رب المجد إلى السماء، وكانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة.
+ اختار الروح القدس القديس متياس الرسول بدلاً من يهوذا الأسخريوطي.
+ في يوم الخمسين المقدس حل الروح القدس على التلاميذ الأطهار وتكلموا بألسنة لتبدأ الكرازة والخدمة في الكنيسة منذ هذا اليوم العظيم (أع 2: 1 – 4)
وهكذا صار بيت القديس مارمرقس أول كنيسة في العالم وصار مركز كنيسة أورشليم ومركز أسقفها القديس يعقوب البار، الذي صلى القداس الإلهي الأول فيه، وذلك في يوم الأربعاء التالي ليوم أحد العنصرة.
انجيل مارمرقس
عاش القديس مارمرقس الرسول مع رب المجد يسوع المسيح، سار معه في كل مكان، وإلى كل موضع وعاين خدمة الرب ونظر أعماله ومعجزاته وكان شاهداً لآلام السيد المسيح ويذكر أنه:
+ كان من التلاميذ الذين استقوا من الماء المتحول خمراً في العرس بقانا الجليل.
+ وأنه الرجل الذي كان يحمل جرة الماء وتبعه تلميذا الرب إلى بيته لإعداد الفصح (مر 14: 13).
+ كان الشاب الذي تبع الرب في بستان جثسيماني، وهرب عرياناً تاركاً ملابسه عندما قبضوا على رب المجد (مر 14: 50 – 52).
ومن ثم كتب القديس مارمرقس انجيله بوحي من الروح القدس، وبكل ما لديه من أخبار وأحداث عن حياة السيد المسيح، لأنه لمسها وشاهدها وعاينها بنفسه لأنه كان معاشاً لها ويتتبعها بكل تدقيق وتفاصيل كل شئ سواء في الأسماء ويُذكر أن انجيل القديس مرقس هو أول وأقدم الأناجيل. وقد كُتب ما بين سنتي 43م و67م باللغة اليونانية التي كانت سائدة وقتذاك وهو يعتبر بذلك أول وثيقة تاريخية للتقليد المسيحي لحياة السيد المسيح على الأرض.
قداس مارمرقس
يعتبر أول قداس في حياة الكنيسة هو الذي أقامه رب المجد في علية صهيون ببيت مارمرقس الرسول في مساء الخميس الكبير، وهو يعتبر أساس جميع القداسات أو الليتورجيات التي كتبت بعد ذلك.
أسد مارمرقس
أخذ أسد مارمرقس شهرة كبيرة، وأصبح عنصراً ظاهرياً في جميع صوره فهو إما يرجع إلى:
+ أول معحزة حيث قتل الأسد واللبؤة باسم الرب.
+ لأن انجيله يبدأ بصراخ الأسد"صوت صارخ في البرية"
+ لأن انجيله يمثل السيد لمسيح في جلاله وملكه على اعتبار أنه"الأسد الخارج من سبط يهوذا" (رؤ 5: 5)
وهكذا يرمز إلى القديس مارمرقس بالأسد أول الحيوانات الأربعة الواردة في سفر الرؤيا (رؤ 4: 7) والتي تحمل عرش الله.
مارمرقس الكاروز المسكوني
كانت كرازة القديس العظيم مارمرقس الرسول في كل العالم أجمع وبه تباركت كل قبائل الأرض وإلى أقطار المسكونة قد بلغت أقواله.. لقد أنار هذا الكاروز المسكوني العالم بإنجيله المقدس، وعلّم الخليقة كلها الآب والإبن والروح القدس... في كل مكان وكل موضع ذهب إليه هذا الرسول الكارز المسكوني مارمرقس، كان يضئ نور المسيح الإله ويفتح طريق ملكوت السموات أمام الجميع.. في كل موقع وبقعة وطأت عليها قدما الرسول المسكوني مارمرقس كان يُبدد الأوثان، ويُسقط الأصنام، ويقيم مذبحاً للرب القدوس.
إن القديس مارمرقس الرسول كان يكرز باسم الإله والفادي والمخلص في آسيا وأوروبا وأفريقا، كان يكرز في وسط اليهود وفي وسط الأمم ومع التلاميذ والرسل وكان يكرز بمفرده، كان مارمرقس كارزاً مسكونياُ بلا جدال.. فنجده:
+ كان يكرز مع القديس بطرس في اليهودية وأورشليم وبين عنيا بحكم صلة النسب التي بينهما.
+ كان يكرز مع القديسين بولس وبرناباً في رحلتهما الأولي حيث ذهبوا إلى أنطاكية وسلوكية وبافوس وبرجة بمفيلية (أع 11: 27 – 30، أع 13: 4).
+ عاد إلى أورشليم بعد أن فارق القديس بولس وبرنابا (أع 13: 13)، وبعد حضوره مجمع أورشليم عاد مرة أخرى إلى أنطاكية مع القدي برنابا الرسول (أع 15: 37).
+ كان يكرز مع القديس برنابا الرسول في قبرص وسلاميس (أع13: 4و5، 15: 39)
+ كان يكرز في كولوسي بأسيا الصغرى، كما ذكر القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهلها (كو4: 10)
+ أيضاً كرز في البندقية وأكويلا بإيطاليا.
+ كرز في الخمس مدن الغربية بليبيا حيث مسقط رأسه قبل حضوره إلى مصر.
استشهاد مارمرقس
عاد القديس مرة أخرى إلى مصر عام 68م، فوجد إزدهار الكنيسة ونموها وقد تم بناء كنيسة في شرق الأسكندرية وهي كنيسة بوكاليا وقام بإفتقاد رعيته وزيارة البلاد المصرية يثبت الإيمان وينشر التعاليم المسيحية السامية مما هز أركان الوثنية فلُقب بمبدد الوثنية...
وفي يوم 29 برمودة وفي ليلة عيد القيامة المجيد، هجم الوثنيون على الكنيسة وقبضوا على القديس مارمرقس الرسول وربطوه بحبل طويل وجروه في الشوارع بكل قسوة حتى تمزق جسده وتخضبت الأرض بدمه الطاهر وغدت أرضأ مقدساً وصارت دماء مارمرقس المنتشرة هناك وهناك بذار للإيمان المقدس. وهكذا تحولت أرض مصر من أرض الفراعنة والوثنية إلى أرض مارمرقس والقديسين.
ثم أودعوه في السجن حيث ظهر له رب المجد يسوع المسيح قائلاً: "يا مرقس تلميذي الإنجيلي ليكن السلام لك" فصرخ القديس قائلاً: "يا سيدي يسوع".
وفي صباح يوم 30 برمودة ربطوه بحبل من عنقه وسحلوه مرة أخرى في شوارع الأسكندرية وما لبث أن إنفصلت رأسه عن جسده وإنطلقت روحه الطاهرة إلى الفردوس لينال ثلاثة أكاليل نورانية: أكليل الرسولية وأكليل البشارة وأكليل الشهادة.
أخذ المؤمنون جسد القديس مارمرقس الطاهر ورأسه إلى كنيسة بوكاليا ووضعوه في تابوت وصلى عليه خليفته الأنبا أنيانوس وتبارك منه الجميع، ثم دفنوه في قبر نحتوه خصيصاً له وسميت الكنيسة بأسمه فكانت أول كنيسة في مصر تحمل اسم قديسنا العظيم مارمرقس الرسول وتعيد كنيستنا لإستشهاد القديس مارمرقس يوم 30 برمودة (8 مايو).
جسد ورأس مارمرقس
ظل جسد أبينا القديس مارمرقس ورأسه معاً في تابوت واحد موضوعاً في كنيسته (كنيسة بوكاليا) منذ استشهاده عام 68م وحتى عام 644م...
وبعد الإنشقاق الخلقيدوني عام 451م وقعت كنيسة مرقس في يد الروم الملكيين الذين استولوا على كنائسنا وفيها جسد مارمرقس كاملاً.
عودة رفات مارمرقس
كما عرفنا أن جسد أبينا القديس مارمرقس الرسول قد سرقه أهل البندقية عام 828م وظل جسده باقياً هناك كل القرون الطويلة السابقة بينما نحن هنا فب الأسكندرية نذخر بوجود رأسه المباركة في كنيسته بمدينة الأسكندرية.
ولكن عندما جلس المتنيح البابا كيرلس السادس 116 (1959 – 1971) على كرسي القديس مارمرقس في عام 1959م وصار خليفة له.. كان لقداسته رؤية أخرى.. فقد اخترق بروحانيته وإنتمائه وبنوته كل هذا الزمن القديم، ورأى أنه آن الآوان لكي يعود جسد مارمرقس الرسول لأولاده ليكون بينهم وفي وسطهم...
وكان عام 1968م هو ذكرى مرور 1900 عاماً على استشهاد القديس مارمرقس الرسول على أرض مصر المقدسة وأراد بابا الأسكندرية أن تكون مناسبة مباركة لعودة جسد القديس مارمرقس إلى مصر.
وفي يوم 24 يونيو كان الإستقبال الحافل بالقاهرة لكاروز مصر العظيم ومدبرها الأول.. وزحفت الجماهير إلى المطار والتي يزيد عددها عن مائة ألف وعدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة والشمامسة في ملابسهم الكهنوتية... وكان البابا كيرلس السادس على رأس كل المستقبلين.
وفي اليوم التالي 25 يونيو كان الإحتفال بإفتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي ورؤساء الكنائس وممثليهم...
وفي يوم 26 يونيو كان الإحتفال الكنسي بإقامة القداس الإلهي الأول برئاسة البابا كيرلس السادس ومعه البطريرك الأنطاكي مار أغناطيوس يعقوب الثالث.
وفي نهاية القداس الإلهي وفي موكب كنسي بديع حمل البابا كيرلس السادس صندوق الرفات المقدس ووضعه في المزار الذي أعد خصيصاً له أسفل المذبح الرئيسي للكاتدرائية المرقسية الجديدة.
وهكذا عاد القديس مارمرقس لأولاده بينهم وقد عبّر المتنيح القمص بيشوي كامل عن هذه المشاهد بقوله:"... ودليل إنشغاله (مارمرقس) بنا هو رجوع جسده إلينا بعد 11 قرناً متغرباً عن الأسكندرية وكأنه يقول: "أنا لا أستريح إلا بين أبنائي...."







استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية 30 برمودة
في مثل هذا اليوم الموافق 26 ابريل سنة 68 م استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية واول باباوات الاسكندرية واحد السبعين رسولا كان اسمه اولا يوحنا كما يقول الكتاب ان الرسل كانوا يصلون في بيت مريم ام يوحنا المدعو مرقس اع 12 12 وهو الذي اشار اليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له المعلم يقول وقتي قريب وعندك اصنع الفصح مع تلاميذي مت 26 18 ولقد كان بيته اول كنيسة مسيحية حيث فيه اكلوا الفصح وفيه اختباوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس
ولد هذا القديس في ترنا بوليس من الخمس مدن الغربية بشمال افريقي من اب اسمه ارسطو بولس وام اسمها مريم اسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض ، فعلماه وهذباه بالاداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه الى اورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح ولان بطرس كان متزوجا بابنة عم ارسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية
وحدث ان ارسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الاردن وخرج عليهما اسد ولبوة وهما يزمجران فخاف ابوه وايقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده ان يامره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمانه قائلا لا تخف يا ابي فالمسيح الذي انا مومن به ينجينا منهما ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا السيد المسيح ابن اللة الحي يامركما ان تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل فانشقا ووقعا علي الارض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه ان يعرفه عن المسيح فارشده الى ذلك وامن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد
وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالانجيل في انطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد الى اورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي باورشليم استصحبه برنابا معه الى قبرص
وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بامر السيد المسيح الى افريقية وبرقة والخمس المدن الغربية ونادي في تلك الجهات بالانجيل فامن علي يده اكثر اهلها ومن هناك ذهب الى الاسكندرية في اول بشنس سنة 61 م وعندما دخل المدينة انقطع حذوه وكان عند الباب اسكافي اسمه انيانوس ، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز اصبعه فصاح من الالم وقال باليونانية اس ثيوس يا اللة الواحد فقال له القديس مرقس هل تعرفون اللة ؟ فقال لا وانما ندعو باسمه ولا نعرفه فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال ، ثم اخذ يشرح له من بدء ما خلق اللة السماء والارض فمخالفة ادم ومجيء الطوفان الى ارسال موسى واخراج بني اسرائيل من مصر واعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الانبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه الى بيته واحضر له اولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الاب والابن والروح القدس
ولما كثر المومنون باسم المسيح وسمع اهل المدينة بهذا الامر جدوا في طلبه لقتله فرسم انيانوس اسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر الى الخمس المدن الغربية واقام هناك سنتين يبشر ويرسم اساقفة وقسوسا وشمامسة
وعاد الى الاسكندرية فوجد المومنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا دار البقر شرقي الاسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لالههم سرابيس ، انهم خرجوا من معبدهم الى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون جروا الثور في دار البقر فتناثر لحمه وتلطخت ارض المدينة من دمه المقدس وفي المساء اودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له افرح يا مرقس عبد اللة ، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح واعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت
وفي اليوم التالي 30 برمودة اخرجوه من السجن واعادوا سحبه في المدينة حتى اسلم روحه الطاهرة ولما اضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت امطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين واخذ المومنون جسده المقدس الى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة
صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما امين



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
بنت الراهب الصامت
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 60318
تاريخ التسجيل : Apr 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,589
عدد النقاط : 17

بنت الراهب الصامت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تذكار كاروز ديارنا المصرية 8 مايو

كُتب : [ 05-09-2010 - 11:31 AM ]


بركة صلواته تكون معانا امين
ميرسى اوى ليك
ربنا يباركك
كل سنه وانت طيب


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
bassem8800370
واحد من ابناء يسوع
رقم العضوية : 52049
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,193
عدد النقاط : 26

bassem8800370 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تذكار كاروز ديارنا المصرية 8 مايو

كُتب : [ 05-10-2010 - 09:19 AM ]



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
Team Work®
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15,720
عدد النقاط : 34

Team Work® غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تذكار كاروز ديارنا المصرية 8 مايو

كُتب : [ 05-08-2020 - 12:49 PM ]


عاشت ايدك وموضوع رائع فعلا


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديارنا, المصرية, تذكار, مايو, كاروز

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف كامل عن الانبا مكسيموس بمناسبة تذكار نياحتة 6 مايو 2010 التذكار الثامن عشر فايز فوزى سير القديسين 6 12-17-2011 06:36 PM
موضوع متكامل عن مارمرقص (كاروز الديا المصرية)بمناسبة تذكار الاستشهاد 8 مايو فايز فوزى سير القديسين 6 05-09-2011 10:29 AM
ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى نسمه الحياه قسم الأخبار 2 02-25-2011 09:23 PM
مديح للقديسة العظيمة مريم المصرية السائحة التائبة ماروجيرافك تماجيد ومدائح قديسين 3 02-10-2010 12:50 PM
الشخصيات الست الأبرز في تاريخ الكرة المصرية عبر 90 عاما magdy totti قسم الرياضة 4 03-22-2009 06:10 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:32 AM.